مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء

[الصولجان]

ذاك القابع في أنفاس الورد
يغازلني
يلهب مدني الحالمة
على ضفاف عيناه العسلية .. "

 

[الصولجان]

يوما ما ستشيخ بنا الأمنيات

و ستعض أصابعك ندما

على ظلم اقترفناه بحق أنفسنا

سيأتي بك حتما شريط الذاكرة

و حينها فقط ستعلم

الى اي مدى كنا مغفلين.. "

 

[الصولجان]

ترى متى يشعرك همسي

بأنك رجل لا يطاق ... ؟

و متى يا ترى ينتهي عهد الاستبداد .. ؟

 

[الصولجان]

أي دروب شائكة تلك التي أستجدي منها مناصا ...؟
ترى متى تشرق الشمس على جدائل أيامي ..؟
بالله عليك
أيرضيك هذا الضياع ..."

 

[الصولجان]

هل تصدقون
بيني و بينه مد وجزر
لكنه جميل
تمهلوا فقط
و لا تصفقوا
فهناك اشياء لم تقال بيننا .. "

 

[الصولجان]

بين شهقة و اخرى
يتحشرج الحرف
يصطف ليكون على شاكلة
اسم ضياء
فيبتسم ثغر
شمس ظهيرتي
بهذا الضياء .. "

 

[الصولجان]

ها أنا قد أفرغت صبري
و ضججت بهواك علنا
فعلى رحى الانتظار
يطحن الهوى ظلما
أقبل فالعناق دواء .. "

 

[الصولجان]

لاشراقة شمس الصباح
لون يشبه اشراقة
عيناك
و قوافل الشوق
تبتهل
لله
مناصا .. "

 

[الصولجان]

أحتا ج لـ نظرة تأمل في عيناك

و

و

ليأتي الطوفان بعد ذلك .. "

 

[الصولجان]

ترى أي حلم هذا
و قد مضغ على حين غره
تسلل
فلا شيء يمنعك
آثم أنت بحبي
و لن تكفر عنك
غيمات حضورك .. "