رد: مدونتي انا و ذاكرة الحرف و لحظات هدوء
يا الله اجبرني... !
حقا أدرت ظهري...
حاولت جاهدة إغماض عيون قلبي الملتفتة لـ الخلف ...
لم يعد الماضي ... "يسحبني إليه " كما كان يفعل قبلا ...
ربما علي أن أشكر آخر خيبة ...
أن أشكر آخر صفعة تلقيتها ...
أن أشكر تلك اليد وأقبلها ... فقد أماتت بـ داخلي التردد ...
وربماآ هي المرة الأولى التي أدِير ظهري فيها لـ كل الاشياء التي أحب
و ايضا لـ من أحب ...
و أغلق الباب بـ شدة..
" تمنيت لو اني أجسد تلك الشدة بـ حرف ما .."
حتى و إن كان الحنين اللّعنة التي لن أتخلص منها حتى آخر نفس لـ هذا القلب ربمااا ...
لكن .. لا بأس ... لا بأس .... اعتدت...
اعتدت الوهن ... مثلما اعتدت كيف أنفضه عن أيامي ...
اعتدت الألم ... مثلما اعتدت إخفاءه حتى لا يبدو منه شيء ...
اعتدت الوحدة ... مثلما اعتدت على الوجوه التي بدأت تترسخ أكثر في حياتي ...
اعتدت أن لا أمل ... مثلما اعتدت رسم كل تلك الأحلام ذات غفلة ...
لا بأس ...فـ قد اعتدت دوما أن أقع و أقف دون أن يظهر الأثر
على ملامحي ...
على أيامي ... اعتدت ... وربي ...
لا بأس .. لا بأس ...
فـ كل شيء مر ... لا بد له أن يمر ...
و مازال لسان حالي يدعو الله أن : " يجبرني ..."
أن يجبر ... ما تبقى مني ...
يجبر ما أحاول أن أظهره ...
يجبر ما أحاول جاهدة إخفائه ...
يجبر قلبي ..
يجبر ذكرياتي ...
يجبر عقلي المتداعي ...
يجبر كل ما أعجز عن رسمه بـ حرفي هنا ...
.
.
.
همسة اخر السطر ...
كيف لـ النقيضين أن يجتمعا .؟
كيف لـ المتضادين أن ينسجما .؟
حقاا ربما... هذا هو الجبر ...