ما هذه الجديةُ في الانوثةِ
تمطرين الغيث نداوةً
ويغفو عند سريرُكِ
قمر العشاق
وعند شفاهك
تولد القصائد
وحين كانت حجرتُكِ
في الاعالي
كان نصيبي منها
كنصيب الفلاح
عند الحصادِ
وما إن نزلت
كل أشياؤك
نزل كل شيء مني
وإنتهى..
مسه الشوق
حين مرت مهرةً
بدربه..
راح يتعلم لغةً
ليس سوى لمساتٍ
النطقُ فيها خاوٍ
قرأ كل تفاصيل مشيتها
وحين اقترب منها
جمحت بوجه اشتياقه
ونام بكل الاحلام السرية
وتفقد أصابعه الخمرية
فالمهرةُ لا تعرف
سوى القتال..