من قصيدتي
على خصرها الماء..5
بالامسِ احدهم
أين الماء أستقر..
قلت طاف الكونِ
ولم يقرُ بنهدها
او الخصرِ..
تركت في فجة النهدِ
عيوني..
نعم عيوني وأعمتها
بقلب عاشقةٍ لاتغفرُ..
تذكرت..هذا الليل
يعرفُ كل همهماتنا
ويعرف كيف يتنتأ خصرُكِ
او تنفحُ من مسامكِ
الاشذاءُ..
سأكون هنا..
كي اعبر الى ليلة اخرى..
كي أرى كل الاعيادُ
بكِ..
كوة رشفتُ منها عبق الدهر مليا
وكأن الصخر يبكي بدمعهِ سِنيا
الكوةً لاترحم ناظرها بفتوى الموت
ولا تعلم الموت بكوتها الى سريا
حزه طاق الحاجب بنهدها حزني
كليلٍ أضاع قمره والنجم سويا
اهٍ لو مُدت الي كف بينهما دهرا
ما مللته وكأن عرسٍ لايامي زهيا
شدةً عُقدت بلا رويةً وكأنها جبلاً
أخفت ما أحسن الله للناظرين شهيا
حارساً فوقه يشير إليه بالنهوضِ
ومن خُلق حراستهِ ينام فوقه جثيا
كأنه يعرف مكامن الاناث فنام
ليته أخذ عيوني لتحرس البقيا
ترف لُفَ بترف فصاغ أشتهاء
وزاغ البصرُ حين بصرناه سويا