أريحِ الجسدِ الشمعيِ
هنا بين سواعدي
واللزوجة كالعنبر الشاميِ
بين نهديكِ
إذ ذاك ارسمُ
فوق خصركِ وردةٍ
ويميلُ مثل كحسنُ المرايا
او يسقيني كل عذوبتهِ
كلألق
بالعنبرِ وماء الوردِ رششناهُ
وانتفض من بين أثوابهِ كالهرةِ
وفوقه سلسالٍ فيه كل الاحراز
نهدُك المتجبرُ شموخاً..
يكتب فينا يمحو منا
علمنا لغاتٍ لا نفقه منها
سوى ترنيمةً واحده..
ان لليل بغيابك شجون..
قالوا في عتمات الصمتِ
أكثرت التغزل بنهدها
قلت سر أنوثتها
كيف خلقت من ترابٍ
ألهي أي طنيةً تكور نهدها
وفيه كل أسرار الانوثةِ
شَف ثوبها عن عذوبةٍ
وتأتي النداوةُ
كبحرٍ من الاقحوان
فوق أراجيف النهدِ
وتسكن بين أخاديدهِ
كل شقاوتي والاحلام
أشتهي حلمتيها كهاوٍ
يعيدُ ترانيمهُ
كلما أخطأ
يعيدُ التوازن والاشتهاء