هذه هي مثلُ أحلام شهريار
لكنها ليس شهرزاد
يتأملها قيسٍ مراراً
لكنها ليس ليلاه
وجميل كم انشدها شعراً
ظناً منه انها بثينة
لكنها تحملُ من ماء الفرات
وطين بغداد
ونضارة نخيل البصرة
ودفء شمس البصرة
وفي عيونها تلوذ
كل اهوار الجنوبِ
لانها ببساطة
إنثى من العراق