- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,301,127
- مستوى التفاعل
- 48,311
- النقاط
- 117
رد: مسابقة الألغاز ((اللغز التاسع))
اللغة الكمازرية هي لغة هندوأوربية يتحدث بها حوالي 4000 نسمة في كمزار في عُمان، كلغة مينائية في نقطة تجارية حيوية في عمان، تكونت هذه اللهجة من امها اللغة الاتشومیة و أيضا مزيج من عدة لغات ومنها اللغات الهندية والفارسية والعربية والبرتغالية والبلوشية والإنجليزية و التركية، وهي اللغة الوحيدة غير السامية المحكية في شبه الجزيرة العربية حصرًا. تُتعبر اللغة الكمزارية لغة شفهية بشكل رئيسي، حيث لا يوجد لها نظام كتابة قياسي أو تراث مكتوب، إلا أن الكتابة غير القياسية تكون عادة بحروف الأبجدية العربية، وهو شيء متوقع كون اللغة محاطة بلغات تُكتب بنظام الكتابة هذا، سواء عربية أو إيرانية أو غيرهما.
مكان تواجد هذه اللغة في إحدى القرى العمانية وتدعى كمزار الواقعة في محافظة مسندم في سلطنة عُمان، والتي تقع بين جبال صخرية تلامس البحر على الضفة الجنوبية لمضيق هرمز، ولا يمكن الوصول إليها إلا بالقوارب عبر هذه المياه، وتعد هذه اللغة من نتائج مرور البحارة البرتغاليين في هذه البقاع في القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
يخشى عدد من المؤرخين من اندثار هذه اللغة مع خروج أبناء القرية إلى جامعات مسقط والخارج لمتابعة تحصيلهم العلمي، لذا يعمل باحثان الأول كندي ويدعى اريك انونبي والثانية هولندية تدعى كريستينا فان دير فال على مهمة إنقاذها من خلال وضع معجم لهذه اللغة التي يتم تناقلها عبر الأجيال شفهيا فقط.
اللغة الكمازرية هي لغة هندوأوربية يتحدث بها حوالي 4000 نسمة في كمزار في عُمان، كلغة مينائية في نقطة تجارية حيوية في عمان، تكونت هذه اللهجة من امها اللغة الاتشومیة و أيضا مزيج من عدة لغات ومنها اللغات الهندية والفارسية والعربية والبرتغالية والبلوشية والإنجليزية و التركية، وهي اللغة الوحيدة غير السامية المحكية في شبه الجزيرة العربية حصرًا. تُتعبر اللغة الكمزارية لغة شفهية بشكل رئيسي، حيث لا يوجد لها نظام كتابة قياسي أو تراث مكتوب، إلا أن الكتابة غير القياسية تكون عادة بحروف الأبجدية العربية، وهو شيء متوقع كون اللغة محاطة بلغات تُكتب بنظام الكتابة هذا، سواء عربية أو إيرانية أو غيرهما.
مكان تواجد هذه اللغة في إحدى القرى العمانية وتدعى كمزار الواقعة في محافظة مسندم في سلطنة عُمان، والتي تقع بين جبال صخرية تلامس البحر على الضفة الجنوبية لمضيق هرمز، ولا يمكن الوصول إليها إلا بالقوارب عبر هذه المياه، وتعد هذه اللغة من نتائج مرور البحارة البرتغاليين في هذه البقاع في القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
يخشى عدد من المؤرخين من اندثار هذه اللغة مع خروج أبناء القرية إلى جامعات مسقط والخارج لمتابعة تحصيلهم العلمي، لذا يعمل باحثان الأول كندي ويدعى اريك انونبي والثانية هولندية تدعى كريستينا فان دير فال على مهمة إنقاذها من خلال وضع معجم لهذه اللغة التي يتم تناقلها عبر الأجيال شفهيا فقط.