مجلد ” Sent | الرسائل المرسلة ” في بريدنا الإلكتروني هو المكان حيث تتواجد الرسائل الإلكترونية التي نقوم بإرسالها. هذا هو المكان الذي يمكن فيه للمستخدمين التحقق من رسائلهم الإلكترونية للتحقق مما إذا تم إرسالها بنجاح. ومع ذلك، تخيل مقدار الذعر والإرتباك الذي قد تشعر به إذا ما قررت في أحد الأيام التحقق من هذا المجلد لتكتشف أنه مملوء بالرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها أو بالأحرى برسائل السبام.
هذا بالفعل ما حدث مؤخرًا وتم تأكيده من قبل بعض مستخدمي Gmail في منتديات Produce Forum التابعة لشركة جوجل. ووفقا للمشاركة الأصلية، فقد جاء فيها : ” أرسل بريدي الإلكتروني ثلاثة رسائل غير مرغوب فيها في الساعة الماضية إلى قائمة تضم حوالي 10 عناوين لا أستطيع التعرف عليها. لقد غيرت كلمة المرور الخاصة بي بعد كلمة المرور الأولى مباشرة، ولكن حدث ذلك مرة أخرى مرتين إضافيتين “.
يبدو الأمر وكأنه تم إختراق البريد الإلكتروني لهذا الشخص، أليس كذلك؟ حسنا، الخبر السار هو أن الأمر ليس كذلك. في بيان أدلت به شركة جوجل إلى موقع Mashable، فيبدو أن هذا كان جزءًا من حملة الشركة لمحاربة الرسائل غير المرغوب فيها والتي تهدف إلى جعلها تبدو وكأن المستخدمين يتلقون رسائل إلكترونية من أنفسهم، مما أدى بدوره إلى جعل Gmail يضعها بشكل غير صحيح ضمن مجلد الرسائل المرسلة.
ووفقا لشركة جوجل، فقد صرحت بالقول : ” نحن على علم بحملة الرسائل غير المرغوب فيها التي تؤثر على مجموعة فرعية صغيرة من مستخدمي Gmail وقد اتخذنا إجراءات فعالة للحماية من ذلك. اشتملت هذه المحاولة على عناوين بريد إلكتروني مزورة تظهر كما لو كان المستخدمون يتلقون رسائل إلكترونية من أنفسهم، مما أدى أيضًا إلى ظهور تلك الرسائل بشكل خاطئ في مجلد الرسائل المرسلة. لقد قمنا بتحديد مصدر المشكلة وقمنا بإعادة تصنيف جميع الرسائل الإلكترونية السيئة على أنها رسائل غير مرغوب فيها، وليس لدينا أي سبب للاعتقاد بأنه تم إختراق أي حسابات كجزء من هذا الحادث “.
هذا بالفعل ما حدث مؤخرًا وتم تأكيده من قبل بعض مستخدمي Gmail في منتديات Produce Forum التابعة لشركة جوجل. ووفقا للمشاركة الأصلية، فقد جاء فيها : ” أرسل بريدي الإلكتروني ثلاثة رسائل غير مرغوب فيها في الساعة الماضية إلى قائمة تضم حوالي 10 عناوين لا أستطيع التعرف عليها. لقد غيرت كلمة المرور الخاصة بي بعد كلمة المرور الأولى مباشرة، ولكن حدث ذلك مرة أخرى مرتين إضافيتين “.
يبدو الأمر وكأنه تم إختراق البريد الإلكتروني لهذا الشخص، أليس كذلك؟ حسنا، الخبر السار هو أن الأمر ليس كذلك. في بيان أدلت به شركة جوجل إلى موقع Mashable، فيبدو أن هذا كان جزءًا من حملة الشركة لمحاربة الرسائل غير المرغوب فيها والتي تهدف إلى جعلها تبدو وكأن المستخدمين يتلقون رسائل إلكترونية من أنفسهم، مما أدى بدوره إلى جعل Gmail يضعها بشكل غير صحيح ضمن مجلد الرسائل المرسلة.
ووفقا لشركة جوجل، فقد صرحت بالقول : ” نحن على علم بحملة الرسائل غير المرغوب فيها التي تؤثر على مجموعة فرعية صغيرة من مستخدمي Gmail وقد اتخذنا إجراءات فعالة للحماية من ذلك. اشتملت هذه المحاولة على عناوين بريد إلكتروني مزورة تظهر كما لو كان المستخدمون يتلقون رسائل إلكترونية من أنفسهم، مما أدى أيضًا إلى ظهور تلك الرسائل بشكل خاطئ في مجلد الرسائل المرسلة. لقد قمنا بتحديد مصدر المشكلة وقمنا بإعادة تصنيف جميع الرسائل الإلكترونية السيئة على أنها رسائل غير مرغوب فيها، وليس لدينا أي سبب للاعتقاد بأنه تم إختراق أي حسابات كجزء من هذا الحادث “.