لا اعلم اين غارت تلك الكلمات وفي اي زاوية من زوايا قد خباء وانا اقود باربع عجلات الروح والجسد والذكريات والخيال . بقبضة محكمة ومعكوسة مسكت بقوس العقل وجلبت ذلك السهم المسنن بعد ان كان في اعداد التخمير مذ ان تطلعت الى السماء بتلك الحرقة وانا على سطح لم تحدني الاتجاهات الاربعة كما كانت بل كان اتجاهان السماء والارض فاحكمت وضع ذلك السهم وصوبته نحو قلبي ليتعادل الاتجاهان سماء وارض وعقل وقلب .
بلا مسكنات بل مجموعة آهات وويلات استقرت وصارت حبيسة الانفاس والوجود برمته سانزف كثيرا كما في السابق ولكن بصمت دون ملاذ دون سند بعد ان غاب ذلك المتكأ سيخرج السهم كل الفيض المكتوم والغيض المحتوم سستعالى الصيحات في داخلي بلا كف ستخرج الزهور الحمراء ، كأني الان اسمع صوت الارواح تتصاعد صوتها كالرياح اصوات انين وكم من الذكريات وبعد النزيف والوحدة ستتراقص على صدري تلك القطرات التي عصرها الله بيده من تلك الغيمة الببضاء وسامسك اخرى لارى يديه الممدودة فامد يدي مستغيثا به بعد ان ارهقتني السحب السوداء ..
وانا على مشارف بابه ارجوه ان يقلبني كما قبل مثلي اللهم ليس لي عملا صالحا استحق به رحمتك الا رجائي وظني بك وايماني وعين يقيني انك الرحيم والحليم ..
فعفوك يامن تحب العفو اعف عني فان لم اكن لعفوك اهلا فانت اهل لذلك ياحبلا من الرأفة وفيضا من الجود لا ينقطع امدهما اقبل من جاء نادما على ما سلف من سنين عمره بلا طائل ولا معنى ....
اللهم انر دربي واقبل رجائي واجعلني وصالي بك يصل مرحلة العشق فان مرحلة العشق هي الجنون ومااعذبها والذها من مرحلة .
ساعدني يارب
ساعدني يارب
ساعدني يارب
فلقد سامحت الاحبة قلبا وقالبا وتمنيت لهم السعادة وطلب الغفران عن اي اساءة صدرت مني بقصد او دون قصد
اعني ياالله على حبك وحسن عبادتك
عبدك الاثم الحقير
كنت هنا ذات يوم الى ان يحكم الله وهو خير الحاكمين