اليوم خمر وغداً أمر
مساحة حمراء
قد تُملأ
او تُصدأ
فبالتالي كلنا ادوات بلا جدوى
وهاهو النابغة يغرس رمحه القصير
ليطعن قلب معالم الوهم
ولتتناثر ولتطرز لونه
ابجديات معالم لحظات اللهو
إِذا أَنتَ لَم تَنفَع فَضُرَّ فَإِنَما
يُرَجَّى الفَتَى كَيما يَضُرُّ ويَنفَعُ
نعم سنُسقى من در حليبها الهابط
شربة تعطر صفوة ذلك الزيف
آن الاوان لاقتلاع حلمات النهود اللامعة
التي تدر لبن العفونة
ٱن الان لسقي الجمرات المكبوتة منذ سنين
ٱن الان للتقرب إلى أنفسنا حين احتضان اللوعات
ٱن الان لصحوة كانت يجب أن تصحوا منذ ذلك الحين
وغيبتها اللامبالاة وزيف الاوراق والقلم
وتلك الخيبات
مازال للوقت متسع لرسم بسمة من الاعماق
حينما نمد كفينا لاستخراج ذلك المكبوت
وذلك الوقت
فبلا وقت دخلنا وبدونه خرجنا
محملين بلعنة الآلهة التي تنجب لتتسلى