العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
رد: مظفريات..
ثلاث امنياتعلى بوابة السنة الجديدة
لمظفر النواب
أي إِلهي : إِنَّ لي أمنيةً
أَنْ يَسقُطَ القَمعُ بِداءِ القَلب
والمَنفى يعودونَ إلى أوطانِهم
ثُمَّ رُجوعي ..
كُلُّ شَيءٍ طَعمُهُ طَعمُ الفِراقْ
حينما ترتفعُ القاماتُ لَحناً أُمَمِياً
ثُمَّ لا يأتي العِراقْ
كانَ قَلبي يَضْطَرب
كنتُ أستفهمُ عَمَّن وَجَّهَ الدعوةَ
عَمَّن وَضَعَ اللحنَ
ومَن قادَ و مَن أَنشَدَ
أَستفهِمُ حتَّى عَن مَذاقِ الحاضِرينْ
يا إِلهي : إِنَّ لي أُمنيةً ثانيةً
أن يًرجعَ اللحنُ عِراقياً و إِنْ كان حَزينْ
لم يَعُدْ يَذكُرني في الحفلَ غيرُ الإحتراقْ
كان حفلاً أممياً إِنَّما قد دُعِيَ النفطُ
ولمْ يُدْعَ العَراقْ
يا إِلهي : رغبةٌ أُخرى إِذا وافقتَ
أن تغفِرَ لي بُعديَ أُمِّي
والشُّجيراتِ التي لم أسقِها مُنذُ سِنينْ
وانشغالي بينما تَبحَثُ عَنِّي
وأنا أسلكُ في الدربِ
وإنْ كنتُ بجيشِ الضائِعينْ
وأثينا .... آآآآآه مِنْ هذي الأثينا
لم تُزَرِّر أيَّ شَيءٍ
عَرضَت فِتنَتَها
والناسُ ما زالوا على أرصفةِ الأمسِ
سُكارى مَيِّتينْ
إِيهِ يا بَحْرِّيَةَ الأثوابِ
أثوابُكِ تُعطي ضِعفَ ما عُريَكِ يُعطي
وأنا ضاعَفتُ عَينيَّ
وبعضُ النَّظرِ المُشتاقِ لمسٌ
ولقد يَهتفُ حتَّى الكُفرُ مَهزوماً أمامَ الحُسْنِ : سُبحانَكَ رَبَّ العالمينْ
قانعٌ مِنْ كُلِّ دُنيايَ بَحُبٍّ مِثلما يُفْطِرُ مَنْ صامَ
مَدى الدَّهرِ بتمراتِ كُنوزٍ مِنْ عِراقٍ و حَنينْ .[1]
ثلاث امنياتعلى بوابة السنة الجديدة
لمظفر النواب
أي إِلهي : إِنَّ لي أمنيةً
أَنْ يَسقُطَ القَمعُ بِداءِ القَلب
والمَنفى يعودونَ إلى أوطانِهم
ثُمَّ رُجوعي ..
كُلُّ شَيءٍ طَعمُهُ طَعمُ الفِراقْ
حينما ترتفعُ القاماتُ لَحناً أُمَمِياً
ثُمَّ لا يأتي العِراقْ
كانَ قَلبي يَضْطَرب
كنتُ أستفهمُ عَمَّن وَجَّهَ الدعوةَ
عَمَّن وَضَعَ اللحنَ
ومَن قادَ و مَن أَنشَدَ
أَستفهِمُ حتَّى عَن مَذاقِ الحاضِرينْ
يا إِلهي : إِنَّ لي أُمنيةً ثانيةً
أن يًرجعَ اللحنُ عِراقياً و إِنْ كان حَزينْ
لم يَعُدْ يَذكُرني في الحفلَ غيرُ الإحتراقْ
كان حفلاً أممياً إِنَّما قد دُعِيَ النفطُ
ولمْ يُدْعَ العَراقْ
يا إِلهي : رغبةٌ أُخرى إِذا وافقتَ
أن تغفِرَ لي بُعديَ أُمِّي
والشُّجيراتِ التي لم أسقِها مُنذُ سِنينْ
وانشغالي بينما تَبحَثُ عَنِّي
وأنا أسلكُ في الدربِ
وإنْ كنتُ بجيشِ الضائِعينْ
وأثينا .... آآآآآه مِنْ هذي الأثينا
لم تُزَرِّر أيَّ شَيءٍ
عَرضَت فِتنَتَها
والناسُ ما زالوا على أرصفةِ الأمسِ
سُكارى مَيِّتينْ
إِيهِ يا بَحْرِّيَةَ الأثوابِ
أثوابُكِ تُعطي ضِعفَ ما عُريَكِ يُعطي
وأنا ضاعَفتُ عَينيَّ
وبعضُ النَّظرِ المُشتاقِ لمسٌ
ولقد يَهتفُ حتَّى الكُفرُ مَهزوماً أمامَ الحُسْنِ : سُبحانَكَ رَبَّ العالمينْ
قانعٌ مِنْ كُلِّ دُنيايَ بَحُبٍّ مِثلما يُفْطِرُ مَنْ صامَ
مَدى الدَّهرِ بتمراتِ كُنوزٍ مِنْ عِراقٍ و حَنينْ .[1]