لم يعد سيدي
ورجائي رجاءُ البنفسج
أتلَفتَ نفسَكَ بالشُربِ
أي قطارٍ
لهذا المساء الحزين
إنتظر...إنتظر
إنتظر أيها الصاحي جداً
هنالك قاطرةٌ للبكاء
تُقِلّ المغنينَ والحالمين
أُلغِيَت
خُذ إذاً جرعةً
رغمَ أن الخمور
وغير الخمور
بهذي المحطةِ مغشوشةٌ
ربما تَفهمِ اللغزَ