يراك وأنت تطرق الأبواب باباً تلو باب.
تفشل هنا...وتحبط هنا وتحزن هناك...
هذا يعاتبك.. وهذا يزعجك.. وهذا يدبر لك..ينتظر إقبالك وأنت تتعثر وتقوم.. وتقع.. وتبكي وتنهض وتتعب ثم لا تجد مفراً من أن تأتي مكسوراً إلى بابه.. باكياً خجلاً.. نادماً.. فيقبلك وكأنه يقول لك.. إن جافوك فأنا حبيبك و إن آلموك فأنا طبيبك.. عد إلي تجدني مرحباً بك تائباً مرحباً عبداً محباً مقبلاً لاجئاً خلقتك لتعبدني وتسألني فلم تشكو لغيري ما لا يكشفه عنك إلا أنا.... إن سألتني وهبتك وإن ذكرتني ذكرتك وإن ناديتني أجبتك...
إنه الله عز وجل