منتهى الذوق مـتـل الـمـوسـيـقـى حـلـوةة ورقـيقـة قد مـا قسـيـت بـضـل بـريـئـةة

[Retaj Al-Hassan]

" قَدْ يَفْعَلُ الْجَمِيعُ كَمَا تَفْعَلِينَ ، قَدْ يَكْتُبُ الْجَمِيعُ كَمَا تَكْتُبِينَ ، قَدْ يَسْلُكُونَ الدُّرُوبَ ذَاتَهَا ، يَقُولُونَ مَا تَقُولِينَ ، يَرْتَدُونَ كَمَا تَرْتَدِينَ ، لَكِنْ لَيْسَ لَهُمْ بَرِيقٌ كَمَا أَنْتِ ، لَيْسَ لَهُمْ حُضُورٌ كَحُضُورِكِ ، لَا يَتْرُكُونَ أَثَرًا جَمِيلًا خَلْفَهُمْ كَأَثَرِكِ . "
لِأَنَّهُمْ لَيْسُوا أَنْتَ . .

 

[Retaj Al-Hassan]

"أَصْبَحْنَا نُشْهِدُكَ بِأَنَّكَ أَكْرَمَ مَنْ سُئِلَ وَأَسْخَى مَنْ أَعْطَى وَأَحْنَ مِنْ عَفَا وَأَحْلَمُ مِنْ تَجَارِزْ ، لَكَ الْحَمْدُ أَنَّكَ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ أَنَّنَا عَبِيدُكَ ."
-الْحَمْدَلِلِهِ عَدَدُ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزَنَّةُ عَرْشِهِ وَمَدَادُ كَلِمَاتِهِ.

 

[Retaj Al-Hassan]

هل كان التمسك بنا صعباً إلى تلك الدرجة حتى أصبح إفلاتنا بتلك السهولة ، لك الأمان يا قلبي و لن أجازف بك مرة أخرى ...!

 

[Retaj Al-Hassan]

ثمة لحظة يكتشف بها المرء كم كان مغفلاً في اختياراته ، كم كان مندفعاً وساذجاً وقت تصديقه للكلمات ، كم كان على خطأ حين سمح للأخطاء أن تتكرر ، وكم يبدو على حقٍ الآن حين اختار الانسحاب من أجل سلامته ...!

 

[Retaj Al-Hassan]

هل مازلت للآن تظنه يحبك ؟ ألا ترى كيف يمضي أيامه دونك ، دون الإطمئنان عليك ، دون أن يفاجئك مرة برسالة يخبرك بها أنك تتواجد في أفكاره وأنه يحبك ولا يطيق الابتعاد عنك ، ألم تكفيك أفعاله لتبتعد دون عودة ، ألا تشعر بأنك لم تكن كافياً لشخص أغرقته بالحب ولم يبادلك نصف شعورك ...!

 

[Retaj Al-Hassan]

لا أريد أن أكون مجرد ذكرى عابرة ، بل أريد أن أكون صوتاً يتردد في الذاكرة ، يذكّرنا بأهمية الوجود وحقي في الحياة ...!

 

[Retaj Al-Hassan]

لم يلاحظ أحد من عائلتي نوبات أرقي المتكررة في الفترة الأخيرة ولم يستطع أحد من أصدقائي تفسير نبرة صوتي المختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً ، لم يفهم أحد أنّي متعب ولا أقوى على حملي ، لم يدرك أحد علي رغم مجهوداتي في تصنع الابتسامة أن الحزن قد إتّخذ من صدري مسكناً ولم يميز أحد أنا بخير الكاذبة التي لا زلت أُرددها وأنا على حافة الانهيار ، أشعر بالوحدة تماماً وتمنيت لو أتشاركها مع أحد ...!

 

[Retaj Al-Hassan]

استخدمت الصمت الطويل للتعبير عن ألمي ، وتنهدت بعمق لدرجة أنني شعرت بملوحة حادة أسفل حلقي ، وأفرطت في التفكير والقلق ، ورغم كل هذه العلامات الواضحة لم يفهم أحد ولم يشعر حتى القريب أن هناك خطب ما في روحي ...!

 

[Retaj Al-Hassan]

هل مازلت للآن تظنه يحبك ؟ ألا ترى كيف يمضي أيامه دونك ، دون الإطمئنان عليك ، دون أن يفاجئك مرة برسالة يخبرك بها أنك تتواجد في أفكاره وأنه يحبك ولا يطيق الابتعاد عنك ، ألم تكفيك أفعاله لتبتعد دون عودة ، ألا تشعر بأنك لم تكن كافياً لشخص أغرقته بالحب ولم يبادلك نصف شعورك ...!

 

[Retaj Al-Hassan]

ما أشعر به أكبر من اني أجد كلمات لوصفة ، ليس ندم أو خيبة ، ما أشعر به أعمق من ذلك و ليس هناك من يستطيع مواساتي ...!