الرد المتاخر
والخروج المفاجئ من المحادثة
وعدم الرد على الرسائل..
كلها اشارات على أنك لم تعد شخصاً مهماً لم يعد لك مكان !؟
ربما لامبالاة أو طرف ثالث !!!

كلها ردود !!!ا
أنت فقط تنتظر التعبير بالكتابة حتى تتأكد ..
عدم الرد ..هو رد.
وعدم تلقيك رسالة....هو نفسه رسالة !
الرد المتأخر والخروج المفاجئ من المحادثة والتجاهل وعدم الرد على الرسائل الدائم.. احساس قاتل.. هو أكبر تجاهل.
لاننا نلتمس الأعذار مره واثنان وعشرة ولكن ليس دائماً..!!
وعموماً كلها مؤشرات على أنك لم تعد شخصاً مهماً وربما لم يعد مُرَحَّباً بك..!!

لا قيمه لبعض الرسائل إذا لم يتم الرد عليها مباشرة
فالمشاعر التي كانت في تلك اللحظه كانت...!! استثنائيه...ولا تستمر دائماً...

الرد المتأخر الخروج من المحادثة في منتصف الحديث القراءة بدون رد لا يقتل لذة الحديث كما يقال.. بل يجعلك تعرف اين انت بين أولوياته..
ثم الذين يحذفون الرسائل ..
عندما يتم التأخر في الرد عليها ..
هم الاصدق في المشاعر على الاطلاق ..

لحظاتُ الإنسحاب مؤلمة.. من علاقةٍ كُنت تمنحُها ساعات مُطولةٌ من يومك، وربما أيامًا من عُمرك .
الانسحاب من حياة بعض البشر احيانا هو الحل كي لا تكرههم.

التجاهل رسالة واضحة..
ومختصرة عنوانها..
لم تعد مهما في حياتي..
ابتعد..
أما بعد..
لاتزعجهم برسائلك..
فلهم أشخاص أهم منك..
ليتحدثوا معهم..

وكفى..
