تشاجرت مع أخي مئات المرات، ولأسباب، وعلى أشياء، قد لا تساوي رمش الواحد مِنا.
لكننا أبداً لم نحمل ذرة كراهية لبعضنا البعض، رغم أننا في كُل مشاجرة، نُقسم بأننا لن نتحدث بعد الآن، وأننا لا نريد رؤية بعضنا البعض، وسنتخاصم خصاماً أبدياً.
ثم نتصالح، بعد ساعة أو أقل، بنظرة عين حائرة، كان كل واحد منا يسترقها، ليختبر ردة فعل أخيه، وليتأكد من أن الآخر يريد المصالحة، ثم نبتسم، وينتهي كًل شيء، كأننا لم نتشاجر أبداً.
أتمنى لو وجد هذا الحُب لدى كُل البشر، كحبي لأخي وحب أخي لي، هذا الحُب الخالصُ النقي من أيّ شوائب ..
لكن، للأسف الشديد، لا أحد يُمكنه أن يتحمل الإنسان أو يتقبله مثل إخوته.
الإخوة ثروة الإنسان الحقيقة على هذهِ الأرض، وأمانهُ الوحيد
" سنشُد عضدّك بأخيك "
" سنشُد عضدّك بأخيك "
