مـرايا

[النبيل]

Evan Band
ورقص على الحبال الصوتية

 

[النبيل]

أنا ابحث عن عام قديم .. مستعمل .. كنا فيه
-
يارب سنة خير وسعادة على الجميع

 

[النبيل]

آلعيد هُو آن آقف آمامك وَ آعانقكِ بشدة ..
وَآقبلكِ تَحت قداسة آلليل
غير ذلك .. لا سَنة جَديدة وَكل عام آنا ضده ..

 

[النبيل]

بشكل ما، يبدو أن الصوت أكثر أثرًا بالإنسان من الشكل.
فكر نيتشه بهذا الأمر سابقًا. كان يعتقد أن أثر غناء ديونيسوس أكثر ارتباطًا بغرائز البشر من صور ٱبوللو وتماثيله.
في الفلسفة الإغريقية وصف أفلاطون العمل الفني - رسم ونحت - بتقليد التقليد، وحاول أرسطو ترسيخ المحاكاة بالمطابقة التامة للشكل. فالأجود هو الأقرب للشكل الحقيقي وهو الأجمل. وحدها الموسيقى التي من الممكن لها أن تبتعد عن مفهوم المحاكاة. هذا هو سحر الصوت، أو سحر الموسيقى التي جعلت نيتشه هائمًا بها.
ماذا يقول عبد الوهاب عن موسيقى شوبرت؟
يقول فقط "إيه ده" هذا هو الجواب الوحيد على هذه العظمة التي لا تحتمل أي تفسير غير سؤال "إيه ده".

 

[النبيل]

بالامس انتهى عرض الجزء التاسع والعشرون من مسلسل حياتي البائسة ولان يبدأ عرض الجزء الثلاثون

 

[النبيل]

مرّ ثلاثون عامًا على اليوم الذي أتيتُ بهِ الى هذه الدنيا الغريبة!

ثلاثون عامًا من التناقضات..!

ثلاثون عامًا بحثًا عن الذات..!

ثلاثون عامًا من الصراعات( الفكرية والنفسية)..!

ثلاثون عامًا بتلك الشخصيتين المتلازمتين(شخصية هزلية، شخصية جدية)

ثلاثون عامًا، حافلة بالتغيّرات..!

كل يوم أخلق بشخصية جديدة، برأي جديد، بشرطٍ موضوعٍ جديد!

حتى يأتي الغد ليلغي البارحة.!

وها أنا، ربما قد أكتفيت..!

أو ربما لا، فما زال الطريق أمامي طويلًا لأكتشف المزيد!

ولكنّ هذا العراق، أخاف منه أنْ يعطيني ما يكفي لنصف الطريق!
.........
بشكلٍ وآخر أعتقدُ أنّه حان الوقت لأخبر نفسي وأنا بهذا فخور:
_ كم أنني أحبني.
_كم أنني راضٍ عني.
_كم أنني مكتفٍ بي.

إنهُ إنجازٌ هائل أن ترى الثلاثون عامًا مرت وأنتَ بهذا الضمير النقي، وبهذا الإنسان البسيط العاشق لعيالِ الله
وأنت بهذا التجرد واللاانتماء..!
وأنتَ بهذا الإنسان الطيب !
(فإياكم والإستخفاف بإنفسكم)

وأشكر كل من هنئني بعيد ميلادي، وأقول لكم كل عام وانتم بألف خير ، يارب الصحة والسلامة والسعادةالدائمة

_أعرف الرد هــذآ شوية بي فول ثقة بس شو صفنت صفنت كلت خل أصالح نفسي شوية ، لان چنة متخاربين كلش

 

[النبيل]

ثلاثون عاما ولا زالت أوردتي مورقة يجري الحليب الدافئ فيها رغم تقرن الجلد وقسوته ، ورغم وجه الحياة البشع الذي بدأت ابصره ورغم الندوب التي خلفتها طفولة هوجاء طائشة ومراهقة خجولة صامتة.

لا اخفي القول انها رحلة جميلة في نظري لا ارجوا غيرها ، تغيرت كثيرا منذ ذلك الفجر البارد الذي اطللت فيه على الكون عاريا من كل شيء حتى من اسمي ، تحولات فكرية عديدة وحب لم يُكتب له النجاح قُتل في مهده ، صداقات غريبة وأخرى افتراضية واخرى انتهت بشتائم وسباب ووعيد وتهديد اما أخرى فلا زالت مستمرة تلقي بشمسها على قلبي في الأيام الماطرة ...

باختصار ممتن لهذه السنين التي اوصلتني لما انا عليه ، ومتشوق لاستكشاف باقي الرحلة ... حسنا مابقي منها طالما نحرق هذه السنين كأعواد الثقاب

 

[النبيل]

فقط

 

[النبيل]

شيئان في الدنيا يستحقان المُنازعات الكبيرة :
وطن حنون ،
وامرأةٌ رائعة ،
أما بقية المُنازعات الأخرى
فهي من اختصاص الديكة .

 

[النبيل]

أجلسُ محاطاً
بكل هؤلاء
الذين جعلوني
وحيداً.