مـرايا

[النبيل]

وكأنها ليلةِ
اعترافٍ بالخطايا
يخرجُ الدخانَ سرٌ بأنسياقِ

 

[النبيل]

عقلي
يضجُ بترتيبِ المعاني
خوفٌ على استباحةِ الاوراقِ

 

[النبيل]

محتاج طاقة ايجابية

 

[النبيل]

 

[النبيل]

بينما كل شيء يبدو غريبًا، مُتعِبًا حد اللعنة،
يأتي وجهك، صوتك، وتلك الأشياء البسيطة التي مررنا بها، فأشعر أن كل شيء على مايرام.

كم يبدو الأمر خياليًا وغريبًا، أن يتحمل المرء كل هذا الكم من الألم لأجل وهم.

 

[النبيل]

أبو تمام يختصر لي الحقيقة :

‏بصُرتَ بالراحةِ الكُبرى فلَم ترَها
‏تُنال إلاّ على جسرٍ من التعبِ!

 

[النبيل]

بكُل ما أوتيت من منطقية، مازلت أحب حبًا مجهول الأسباب، للمُبالغة والخيال في قصائد العصر العباسي .
‏أقرب مثال بيت من قصيدة أبو تمام:
‏"
لَوْ كنتُ مَيْتًا ونادَتْني بِنَغْمتِها
‏لكنتُ لِلشَّوْقِ مِنْ لَحْدِي أُلبيها"

 

[النبيل]

أبحث في نصوص المُتعبين عن نصٍ يُشبه تعبي

 

[النبيل]

مثل دمعكِ تماما
تصبين الشاي مصحوبا بجمل التوكّل على الله
أنت الأمّيةُ الوحيدة التي أخرستني
ببلاغة دمعها
وأنينها المدرك
دمعتك الأخيرة
كانت مثل كرةٍ عملاقة تخثّرتْ في شريان بقائي
دعكِ من هذا العويل ، أنت تعرفينَ
أنني استهلُ الحديثَ عن المصاعب بالسخرية والشعر
ما أريد قوله الآن : إن الأطباء أخبروني
أنني أتعرّضُ لجلطاتٍ خفيفة في عضلة القلب
وأصرّوا على ترك التدخين والكحول !

كيف لي أن أخبر هؤلاء الرجال الواقعيين
أن التدخين والخائنات
من الأسباب المنطقية في بقاء الشاعر
وأن هذه الجلطاتِ الخفيفةَ
هي نصوصٌ عن أمي لم اكتبْها بعد .

 

[النبيل]

أتأسف كثيرا لأن الحياة جعلتني اغير مجال دراستي من علوم الفيزياء للأدب
كنت سأضع قوانين تمكن العالم من ابتكار آلة الزمن ..
فأنا أُريد بشدة التسلل للماضي لأكون جزء من حياتك وذاكرتك..
أتوق لأقتحام المستقبل لأصبح فيه معك..
هذا الحاضر يقلقني كثيرا