النبيل
العابث الاخير في هــذآ القرن
- إنضم
- 29 أبريل 2020
- المشاركات
- 10,092
- مستوى التفاعل
- 25,579
- النقاط
- 115
- الإقامة
- في المـرايا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
دلني صديق، على قصيدة في هذا الكتاب وطلب مني أن أقرأها له،
في العادة، أنا لا أحب قراءة الشّعر بصوت مسموع، أنا أهمس حينما أقرأ الشّعر
مثل طفل، لديه سرّ ساذج..
على كل حال، ترددت، ثم طلبت منه الإنتظار قليلا، قرأت القصيدة لنفسي، ولم أكملها، وأعتذرت عن قراءتها،
لقد كانت عراقية، كما لا يجب لأي شيء أن يكون،
لم أقرأها لأنني أعرف، أن قلبي لن يقوى على حمل ما هو عراقي إلى هذه الدرجة،
لم تكن حزينة، ولا شغفه، ليست عن الفرح، ولا الألم
لم تكن شيئا، سوى كونها عراقية..
هكذا أحب الشّعر، الشّعر الذي ينتمي لثقافته،
الذي يختصر المسافة بين من يقرأه، ومن كتبه.
في العادة، أنا لا أحب قراءة الشّعر بصوت مسموع، أنا أهمس حينما أقرأ الشّعر
مثل طفل، لديه سرّ ساذج..
على كل حال، ترددت، ثم طلبت منه الإنتظار قليلا، قرأت القصيدة لنفسي، ولم أكملها، وأعتذرت عن قراءتها،
لقد كانت عراقية، كما لا يجب لأي شيء أن يكون،
لم أقرأها لأنني أعرف، أن قلبي لن يقوى على حمل ما هو عراقي إلى هذه الدرجة،
لم تكن حزينة، ولا شغفه، ليست عن الفرح، ولا الألم
لم تكن شيئا، سوى كونها عراقية..
هكذا أحب الشّعر، الشّعر الذي ينتمي لثقافته،
الذي يختصر المسافة بين من يقرأه، ومن كتبه.