مـرايا

[النبيل]

سأفر كأرنب مذعور
مادامت أمي
تعتقد ان الشمس
رغيف حار
وأبي لكي يشاطرها الرغيف
يدّعي :
ان الأرض بيضة مسلوقة
هكذا شيئا فشيئا
امتلأت حياتي بالقشور
لا أستطيع أن أحلّق في
فضاء القصيدة
فبعيدا عن الأشجار
هناك من يظنني عصفورا
ويطلق علي النار من فمه
لا أستطيع أن أتحدث
مع زوجتي
إنها تخفي تحت لسانها
عبوة ناسفة
لذلك رزمتُ حقائبي
سأغادر هذه الأرض
باتجاه القمر
لأنه مازال يشع
بالحليب.

 

[النبيل]

من شِدّةِ عُمقهما ‏رأيتُ فيها وأنا أنحني
‏كُلَّ اليائسين
‏يُلقونَ بأنفسِهم حتّىٰ الموت ...

 

[النبيل]

لم أشهر مخالبي
بوجه الأرانب
لكنها مرعوبة
ترتجف أمامي
وكلما صادفتني
أصابها الفزع
هذه المخلوقات وحدها
التي تدرك
إن في داخلي
صحراء من الحزن
وعلى الصحراء
ذئب يعوي
من شدة الجوع !.
_____

 

[النبيل]

في انتظار غودو ...

 

[النبيل]

بمناسبة فصل الخريف
فصل النهارات السريعة والواضحة
وموسم تغير الأوراق ووجهات النظر.
باختصار شديد
وبأقل عدد من الكلمات.
ليس هناك امرأة غير جميلة، ولكن هناك نساء ليس في داخلهن جمال يعكسنه على مظهرهن.

 

[النبيل]

ولم اجد مشاعراً اصدق من آلام المرض، فهي لا تكذب، ولا يمكن تأويلها بغير ما هي عليه، وتُشعر الانسان بحقيقة قيمته، وتقضي على ملذاته، فتراه زاهداً فيما كان يعتبره غالياً، ومحتاراً بنفسه بعيداً عن هموم الدنيا، وساكناً وكأنما الموت يناديه ان يأتي اليه، بل هي اصدق من لذة الحب، وفرحة اللقاء، ونشوة السعادة، ولا أعلم لماذا اؤمن بأن الألم اطول المشاعر عمراً مع الانسان…

 

[النبيل]

إنه أنا الذي...
أنهم الآخرون الذين...
...
هنالك أحد ما يخفق دائما في ابتلاع لسانه.

 

[النبيل]

لا أذكر أين قرأت إن الشعر هو كل الجهود والأحلام التي اختلطت في فشلٍ واحد، وإن هذا الفشل اسمه الفرح!
...
بالسياق
في حياتي أشياء كثيرة لم افهمها يوما
عبارة " هل أراك ...إلخ" في النشيد الوطني مثلا؟!

 

[النبيل]

الغضب موازنة يصعب الحفاظ عليها
لذلك عليك أن تتحلى بالشجاعة التي تجعلك لا شيء
ولا شيء سوى اللاشيء.
..
مجرد محاولة يائسة كي لا أشتم أحدا هذه الليلة.

 

[النبيل]

في الغالب هناك شيء ما يسبقني دائما، ويبطل إرادتي في التمادي برد الإساءة إلى أشخاص احمل لهم في داخلي مشاعر معينة.
السير بهذه الفكرة إلى آخراها اوصلني إلى نتيجة مفادها:
عندما تضطرك الظروف والمواقف أن ترد الاساءة إلى أحدهم، حاول أن لا تبالغ، حتى لا تكون ظالماً ومبتذلاً.