واحد من النصوص الواقفة
من النصوص التي تحجب عنك رؤية ما بعدها
مهند يعقوب:
ما زلت أراكِ في المنامات،
ولا توجد فكرة ممكنة أو مسبقة يمكنها أن تسحق ذلك
لقد اخترتُ الطريقة الأكثر تسليماً، في الوقت الذي صار لكِ شريك.
العقل البالغ لا يترك الطفولة عادةً
تقول براءتها خارج الجدران
لهذا أحبّ أولئك الذين يلعقون زجاج النوافذ، كما لو كانوا يتذوقون الحقيقة
لأنهم ببساطة؛
غير مكترثين بتحصين انفسهم
وفي الغالب تجعلهم الحياة يخرجون من جلودهم
مثل موسيقى في جنازة.
لا يبدو الأمر كئيباً؛ فحتى الهواتف الأرضية المعطلة لها القابلية على التخاطر
أما أنتِ فلقد أغلق عليكِ اليأس المخيف مجرى ارتكاب الشرّ أو الحبّ،
لا فرق
فهو ماض على أية حال، في جعلي وحيداً.
أنا رجل لديه استعداد على خوض حياة الشرّ
تلك الحياة التي يصنعها الحبّ
أفعل ذلك بالغريزة البكر
والطبائع المدرّبة
حيث ما زلت أراكِ في المنامات
اِمرأة متزوجة، وقد أخفت جثتها
بالزخرفة
وتحت طيّات الثياب.