ببدايات قرائتي(وكعادة كل عراقي تقريبا ببدايات قراءته)بديت بقراءة كتب علي الوردي.. الفكرة اللي يريد الوردي إيصالها للقارئ من خلال كتاباته هي تقريبا نفسها موجودة بكل كتبه ويمكن ان الخصها بجملة واحدة هي :-
(الحقيقة والاخلاق نسبيتان وكل ينظر لهما من منظاره الخاص)اما بقية الكلام فهو عبارة عن حشو إرتدى بي الوردي ثوب الحكاواتي الشعبي حتى يسولفلنا قصص تدعم فكرته اللي يريد إيصالها.
ما انكر إنه ببدايات قرائتي لكتبه إنعجبت بيها إعجاب باهر ولكن بعد فترة من الإطلاع والقراءة ادركت إنه كتابات الوردي هي كتابات بسيطة واي شخص اكثر إطلاع مني(بعد معرفته لبساطة كتابات الوردي) يمكن راح يشعر بالغثيان والاشمئزاز من يحاورني ويلگاني معتبر كتابات الوردي فد شي مبهر.
كذلك ما انكر إنه كتابات الوردي قد تخلص المتعصب من تعصبه، ولكن غالبا(جدا) ما تلگه كتاباته تحول الشخص من متعصب لتقاليده إلى متعصب للسفسطة اللي تزرعها بعقله فتشوفه ليل ونهار يتبجح بالنسبية وما يگدر ينطي رايه باي موضوع(لان كل شيء عنده نسبي وما كو شي إسمه صح وخطا)..
كذلك اللي يقرون كتب الوردي ويقتصرون على قرائتها فقط (ويامكثرهم)ويظنون إنه فكرة النسبية اللي بيها هي خاتمة الثقافة والتحضر تلگاهم ينكرون اكثر عدد من البديهيات وإنكارهم لهاي البديهيات مو فقط لانه هي بديهيات(بحد ذاتها) وإنما (ايضا)يريدون يبينون انفسهم إنه هم إرتقوا من هذا القاع المزدحم(والإرتقاء من هذا القاع ما يتم إلا بالإنكار لاكبر عدد من البديهيات وبالإكثار من السفسطة)..
صراحة من اكثر الاشياء اللي تلاعب النفس واللي يمكن حتى تهيجلك القولون العصبي هو مناقشة شخص ستوه بدا بقراءة كتب علي الوردي(او شخص قرا كتب الوردي وظن نفسه إنه هو خلاص قد ختم الثقافة والتحضر).
(الحقيقة والاخلاق نسبيتان وكل ينظر لهما من منظاره الخاص)اما بقية الكلام فهو عبارة عن حشو إرتدى بي الوردي ثوب الحكاواتي الشعبي حتى يسولفلنا قصص تدعم فكرته اللي يريد إيصالها.
ما انكر إنه ببدايات قرائتي لكتبه إنعجبت بيها إعجاب باهر ولكن بعد فترة من الإطلاع والقراءة ادركت إنه كتابات الوردي هي كتابات بسيطة واي شخص اكثر إطلاع مني(بعد معرفته لبساطة كتابات الوردي) يمكن راح يشعر بالغثيان والاشمئزاز من يحاورني ويلگاني معتبر كتابات الوردي فد شي مبهر.
كذلك ما انكر إنه كتابات الوردي قد تخلص المتعصب من تعصبه، ولكن غالبا(جدا) ما تلگه كتاباته تحول الشخص من متعصب لتقاليده إلى متعصب للسفسطة اللي تزرعها بعقله فتشوفه ليل ونهار يتبجح بالنسبية وما يگدر ينطي رايه باي موضوع(لان كل شيء عنده نسبي وما كو شي إسمه صح وخطا)..
كذلك اللي يقرون كتب الوردي ويقتصرون على قرائتها فقط (ويامكثرهم)ويظنون إنه فكرة النسبية اللي بيها هي خاتمة الثقافة والتحضر تلگاهم ينكرون اكثر عدد من البديهيات وإنكارهم لهاي البديهيات مو فقط لانه هي بديهيات(بحد ذاتها) وإنما (ايضا)يريدون يبينون انفسهم إنه هم إرتقوا من هذا القاع المزدحم(والإرتقاء من هذا القاع ما يتم إلا بالإنكار لاكبر عدد من البديهيات وبالإكثار من السفسطة)..
صراحة من اكثر الاشياء اللي تلاعب النفس واللي يمكن حتى تهيجلك القولون العصبي هو مناقشة شخص ستوه بدا بقراءة كتب علي الوردي(او شخص قرا كتب الوردي وظن نفسه إنه هو خلاص قد ختم الثقافة والتحضر).
