مـرايا

[النبيل]

هذا المقطع من (قارئة الفنجان) ليس مقطعاً شعرياً وغنائياً فحسب .. بل هو حقيقة وجودية ونهاية حتمية لبني الانسان إجتمع على صياغتها حليم ونزار والموجي .

 

[النبيل]

نص على عَجله مِن أمره:

جدار جدار
في مواجهة الجدار

أعوم..!
مَن مِنّا لا يعوم!

روحي تصرخ بِوهن؛
هيّا نستبق الاحداث،
لا تجعل كلَّ شيءٍ راكد، خامل، وبليد
أفعل شيئاً ما جديد
أنا أرفض
أُعارض
أجهش
أنتحب...
واتمدّد في مواجهة الجدار

 

[النبيل]

قساوة البيئة أحياناً تُظهر مايدور في قلوبنا وعقولنا وحتى أرواحنا على شكل قصيدة شعر أو صوتٍ جنوبي شجي أو ريشة بيد فنانٍ هاوٍ لكنة مبدع بالفطرة . لكل شيءٍ جنوبي جميل ،

 

[النبيل]

كما ضاع دمك بين القبائل
لقد ضاعت يدي بين النساء
وهذا ما يجعلنا بلا هوية عاطفية
أعني بلا حبيبة نغني ونقاتل من اجلها
لقد تكررت ْ النساء في حياتنا يا أخي
وعلينا الان ان نضع حدّا يليق بالانبياء .الأرض

 

[النبيل]

في كتاب عندما كان ادم سعيدا
لأميل سيوران يقول
يا لكمية التعب التي ترتاح في دماغي

وانا اقول
قمة سعادة ادم كانت قبل نفخ الروح فيه حيث كان بدون عقل او احساس او فكرة
العقل هو مصدر متاعبنا وشرورنا

تقول جيرترود اثرتون
يمتلك العقل البشري قدرة غير محدودة على خداع الذات

 

[النبيل]

اطل كشرفةِ بيتٍ على ما اريد

 

[النبيل]

يطرد الإنسان القلق مرة بالمعادن ومرة بالنسيان

قد أحب السكاكين
وأخاف من نصلها بالضرورة...
أمتلك اثنين منها
واحدة للقلق ... والأخرى لتلك اللحظة التي يصير فيها القلق جثة تمتد داخل الرأس.
تعلمت اليوم ان لا أترك الحياة تتسرب من يدي، تعلمت الهوادة، تعلمت أن في النهاية لن تحدث كل تلك الأشياء التي أفكر بها.
كل ما يحصل
هو يحصل فحسب ….

 

[النبيل]

‏"العالم يرتاح ليلاً. الأشجار، الجبال، الحقول، و الوجوه تتحرر من سجن التشكل و عبء الإنكشاف. كل شيء يَنْسَلُّ عائداً إلى طبيعتة الأصلية في سدول الظلام، الظلام هو الرحم العتيق، الرحم الذي منه تنبعث أرواحنا لتمرح"

‏أهم ما يحدث في الليل هو النوم،

 

[النبيل]

ما قبل "لكن"
هو عَزاء مزيف، مدح لاغي، تهيئة مُر لم تذقه من قبل ، وعذرٌ أسوأ من الفعل .
ما قبل لكن هو كُل الكذب!

الحقيقة المُطلقة ستأتي بعد ( لكن ) ..

 

[النبيل]

الرجال كُثر ..
وأنا رجلٌ أسمر جنوبي..
لا أملكُ سوى نصوصيَ الباهضةِ لمغازلتكِ
لا أملكُ سوى نفسٍ أخيرٍ اودعهُ عندما أذكُركِ.
لا أملكُ إلا يأسي، يأسي الذي أخلعهُ عندما ترغبينَ بالضحك..
أنا الزاهدُ في حُبكِ..
أملكُ مستوىٍ جيدٍ من الحزنِ والحنين.
لكنكِ رحلتِ... وأثمرتِ عُمراً مِنَ المنفى.
أكتبُ لكِ الأن من فوق وسادتي المُبللةِ بالغيم الخضبِ..
وأُعلنُ سقوطي كرجلٌ أعرجٍ في رمالٍ مُتحركة.

وأخيراً..
تسأليني على حالي؟!
وأني على گد حالي ..
تسأليني على حالي؟!
وأنا تعبان حالي ..