مسابقات فخامة العراق مفهوم الانتقام بين المظلوم والظالم

[إحساس خالد]

الانتقام من ممن ظلمنا

رده فعل يصعب فهمها وقياسها امام ظلم أحاط بنا

فربما الانتقام لا يكون كافيا وربما ان يتعدى الى حدود الظلم نفسه

فهل المسامحة لغة الضعفاء فقط

وهل الانتقام سيف الأقوياء

مساحة مفتوحة امام الجميع لنقاش هذا الموضوع

أتمنى من الجميع المشاركة

لكم كل التوفيق

 

[الفصول الأربعة]

اهلا و مرحبا بك معنا
يا أيها المميز @إحساس خالد
و موضوعك المميز في قسم النقاش الجاد .
و مسابقة قسم النقاش

 

[الفصول الأربعة]

تم التثبيت إلى حين
انتهاء موعد المسابقة

بالتوفيق

 

[الجور ي]

الانتقام ليس مجرد رد فعل على الظلم، بل هو أيضًا تعبير عن حالة نفسية تبحث عن العدالة. عندما يشعر الإنسان بالظلم، تتولد لديه رغبة في استعادة "الحق" أو "الكرامة" وفقًا لمعاييره الخاصة. لكنه في كثير من الأحيان، يكتشف بعد الانتقام أنه لا يشعر بالراحة أو الشفاء الذي كان يطمح إليه. فالانتقام قد يمنح إحساسًا مؤقتًا بالقوة، ولكنه لا يعيد ما فقدناه من داخلنا. بل إن التمادي في الانتقام قد يغذي دائرة الألم بدلاً من إنهائها.

أما المسامحة، فهي أعمق بكثير مما يظهر للوهلة الأولى. هي ليست فقط مسامحة للآخر، بل هي مسامحة للنفس أيضًا. عندما يغفر الإنسان، فهو يحرر نفسه من عبء الكراهية والحقد الذي قد يلتهمه بمرور الوقت. المسامحة ليست أن ننسى الظلم أو نتجاهله، بل هي قرار داخلي بالمضي قدمًا والابتعاد عن المعاناة المستمرة. حين تسامح، أنت لا تتنازل عن حقوقك، بل تترك الماضي وراءك وتحرر نفسك من قيوده. المسامحة تعني أنك لا تدع ألم الماضي يحدد مستقبلك أو يستنزف قوتك.

المسامحة قد تكون عملية طويلة ومعقدة، لكنها تمنح السلام الداخلي الذي لا يمكن للانتقام أن يحققه. هي خطوة نحو الشفاء الحقيقي، الذي يبدأ من الداخل ويؤدي إلى التحرر من الألم. المسامحة تتيح لك أن تنمو وتتعافى، وتفتح أمامك الفرصة للعيش بحرية، بعيدًا عن عبء الظلم الذي قد يقيدك.

في النهاية، قد يكون الانتقام أسهل وأسرع من المسامحة، ولكنه ليس أكثر إشباعًا. المسامحة هي الفعل الذي يحتاج إلى شجاعة حقيقية، فهي ليست ضعفًا بل قوة، لأنها تتطلب أن تكون قويًا بما يكفي لتتجاوز جروحك وتعيد بناء نفسك من جديد. المسامحة لا تعني القبول بالظلم، بل تعني القدرة على المضي قدمًا دون أن يُسمح له بالتحكم في حياتك.


المسامحة، هي الطريق الأقوى للسلام الداخلي والشفاء، لأنها تتيح لنا أن نتجاوز الماضي، ونعيش بسلام مع أنفسنا ومع من حولنا.

كل الامتنان لك احساس على هذا الموضوع

 

[SaMaR]

انا ضد فكرة ' الانتقام ' لانه احد مظاهر الضعف وفي نفس الوقت لااسكت عن حقي بل ادافع عن نفسي بكل الطرق المتاحه
بدون ان احقد او افكر بالانتقام
لان التسامح يحتاج الى قوه اكبر من الانتقام
لذلك حث الاسلام على التسامح لانه نهايه الجحيم وبدايه السلام .
وأعلم أن للكون ربٌّ يجعل كل ساقٍ يُسقى بما سقى ..

شكرا اخي ع الموضوع الجميل

 

[فتنةة العصر]

الله عليك إحساس خالد كم نحن محتاجون
لتلك مثل المواضيع النقاشية المهمة
الانتقام أراه في بعض الأحيان كما تفضلت
يستخدم لأخذ الثأر من الظالم او ردع
كذلك الشخص الذي تعرض للخذلان
ونكران الجميل والخيانة ناهيك عن
الظلم البشع فيقوم هذا الشخص المسكين
بالانتقام لايشترط أن يكون هذا الانتقام
دموي بل تأديبي
تسلم وايد خالد على اجمل موضوع نقاش

 

[أم السادة]

..
موضوع حلوو وجميل..
وهذا حاصل في مجتمعنا ياكثر المظلومين وبذات
الذي لا يستطيع الرد ع الظالم
ولكن الرد سيكون قريب بيد الله تعالى
فرحمة الله وسعت كل شيء.
فكلمة واحده قد يقولها المظلوم وهو حسبيا الله ونعم الوكيل
وهذه كافيه وتوفي... لأخذ الحق..
ولو اخذ المظلوم الشيء ممن ظلمه بيده سيكون مثله وقد يكون غضبًا وغيضًا من الظالم
وقد تؤذي الى نتائج قويه من هذا الانتقام..
هو اكيد رد فعل طبيعي ان ينتقم.. لكن هناك عقل يكفي ان يفكر فيه
ويترك امره لرب واحد.. فهو من سياخذ حقه.. وهذا ليس ضعف منه وإنما حسن تربية
وخلق..
في هذا المجتمع الواسع هناك القوي يظلم الضعيف.. والقادر والمستطيع يظلم العاجز
الذي ليس بيده فعل شيء.. لذالك ع المظلوم ان يمسك نفسه في لحظات الغضب..
لهذا نحاول ان لا ننسى ان الرب يرى الظالم بكل تفاصيله وأفعاله...

.. ففوق العالي عالي.. وسيأخذ الحق...