عُيُونُ الْمَهَا ❀
:: مشرفة مجازه ::
بعض الآراء في جمال المرأة
سيدة تقول أجمل النساء :
من قالت لزوجها قبل أن يخرج اتقي الله فيما تكسب ولا توكلنا مال حرام
من عرفت حقوقها وحافظت على واجباتها من كانت جمالها تقواها .......... وحفاظها حجابها
من تقضي حوائج الناس بدون أن تمن أو تضمر وتحتسب كل ما تفعله لوجه الله
وأخرى تقول :
هي التي يكون رضا ربها وزوجها عليها من أهم الأولويات عندها هي المرأة الذكية التي تعرف كيف تكسب زوجها وتكسب الناس...
وأخرى تقول :
جمال القلب :بالخوف من الله
جمال اللسان: بالصمت وذكر الله
جمال الحال : بالاستقامة
جمال الروح : بالشكر لله
جمال الوجه : بالعبادة والطاعة
جمال الكلام : بالصدق
جمال العقل: بالعلم
سُئلت سيدة عجوز يفيض وجهها بالحيوية:
أي مواد التجميل تستعملين؟
فقالت: أستخدم لشفتي الحق، ولصوتي الصلاة، ولعيني الرحمة والشفقة، ولبدني الإحسان، ولقوامي الاستقامة، ولقلبي الحب. فكل سيدة وفتاة في حاجة إلى أن تزين نفسها وتجمل جسمها بتلك الصفات العظيمة من أجل النضارة والحيوية والجمال والنشاط الدائم لمتجدد والصحة والعافية على الدوام.
ذكر الشيخ محمود مهد ي الاستنبولي في (كتاب تحفة العروس بتصرف):
الجمال هو جمال الروح والتربية والأخلاق ، ولكل امرأة حظها من الجمال بشرط أن تبرزه وترعاه وتحافظ عليه ، أما جمال الصورة وجمال الجسم فرغم تأثيره السريع إلا أنه لا يصل قط إلى رتبة الجمال الروحي في بهائها وسناه وبقائه على مر الأيام.
هل حبّ الجمال والحياة مشكلة ينبغي أن تُحلّ؟
أو
أنها فطرة الهمة ينبغي أن تُطوّر وتُستغلّ، وتُرعى حقّ رعايتها؟
إن من أرسخ الفطر في تركيب الإنسان السويّ وحسّه، حبه للجمال في الصور والأشكال والأزياء والمناظر الطبيعة، وتذوقه لتفاصيل ذلك في شؤون حياته. هكذا خلقه الله الذي قال عنه :
هل حبّ الجمال والحياة مشكلة ينبغي أن تُحلّ؟
أو
أنها فطرة الهمة ينبغي أن تُطوّر وتُستغلّ، وتُرعى حقّ رعايتها؟
إن من أرسخ الفطر في تركيب الإنسان السويّ وحسّه، حبه للجمال في الصور والأشكال والأزياء والمناظر الطبيعة، وتذوقه لتفاصيل ذلك في شؤون حياته. هكذا خلقه الله الذي قال عنه :
(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)
ولحكمةٍ بالغة جبل الله الإنسان على هذا المعنى، ولذلك يأتي في الشريعة مايتوافق هذه الجِبِلّة ويستجيب لهذا وفي الوقت نفسه ما ينظمها ويهذبها ؛فالإسلام جاء ليطوّر حبّ الجمال ويرشّده، لا ليقضي عليه أو يقلّل منه أومن قيمته وفي صحيح مسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" إنّ الله جميل يحبّ الجمال"
فهذا الإحساس الجمالي صفة إنسانية وهي حب الله لكلالبشر. ثم هو ثانياً: معنى جاء الإسلام بالاعتراف به وتذوقه وتربية النفوس عليه ، وهي ثالثاً: حاجة أساسية للناس جميعاً في كل مكان وزمان، وبالخصوص في هذا العصر الذي أصبح فيه هذا المعنى هدفا مقصوداً للحياة المعاصرة ولشؤونها المختلفة ومستجداتها.
وفلسفة الجمال هي جزء رئيس من الإنسان الذي يقول عنه العلماء بأنإنسانيته مؤسسة على ثلاثة أشياء:
الأولى : معرفة ؛ يقول تعالى :
(اقرأ..).
والثانية: أخلاق؛ يقول تعالى :
ولحكمةٍ بالغة جبل الله الإنسان على هذا المعنى، ولذلك يأتي في الشريعة مايتوافق هذه الجِبِلّة ويستجيب لهذا وفي الوقت نفسه ما ينظمها ويهذبها ؛فالإسلام جاء ليطوّر حبّ الجمال ويرشّده، لا ليقضي عليه أو يقلّل منه أومن قيمته وفي صحيح مسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" إنّ الله جميل يحبّ الجمال"
فهذا الإحساس الجمالي صفة إنسانية وهي حب الله لكلالبشر. ثم هو ثانياً: معنى جاء الإسلام بالاعتراف به وتذوقه وتربية النفوس عليه ، وهي ثالثاً: حاجة أساسية للناس جميعاً في كل مكان وزمان، وبالخصوص في هذا العصر الذي أصبح فيه هذا المعنى هدفا مقصوداً للحياة المعاصرة ولشؤونها المختلفة ومستجداتها.
وفلسفة الجمال هي جزء رئيس من الإنسان الذي يقول عنه العلماء بأنإنسانيته مؤسسة على ثلاثة أشياء:
الأولى : معرفة ؛ يقول تعالى :
(اقرأ..).
والثانية: أخلاق؛ يقول تعالى :
(وإنك لعلى خلق عظيم).
والثالثة: جمال؛ كما في الحديث السابق
"إن الله جميل يحب الجمال"،
فهذه الأشياء الثلاثة عليها مدار الحكم بإنسانية الإنسان، وإذا اجتمعت فهي علامة الكمال الإنساني.
الجمال : هي ذلك الإحساس الطبيعي والتذوّق للجوانب الفنية والإيجابية والمبهجة في الحياة والأشياء والأحياء، وفهمه بذا الإطار هو أجدى من الخوض الفلسفي والكلامي في تجريده وتعريفه ، والقرآن الكريم يرعى أدقّ
الحواس ليقيم في النفس الإنسانية عنصر الجمال؛ فهو يأمر بالنظر للأرض
كيف سُويت، وللسماء كيف رُفِعت، وللنجوم والقمر، والصبح إذا تنفّس،
والليل إذا عَسْعَس، والخيل والأنعام وفي الآفاق بل وفي الأنفس:
(وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ).
يا الله .. ! كل هذا ليجعل هذا الجمال دليلا عظيماً على جمال هذا الخالق وعلى وحدانيته ويأمر بالسير في الأرض، ويلفت النظر للطير الصافّات، وللجياد الصافنات، وللعاديات والسابحات، وللشجر والماء والخضرة؛ ليعرف الإنسان هذا الوجود ويستمع إليه بهذا الجمال الناعم الذي يسبح الله
(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يسَبِّحُ بِحَمْدِهِ)
فسبحان الله عدد خلقه، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ، والجمال ليس منظراً بديعاً فحسب، بل هو جمال الصورة الظاهر وجمال الباطن والقلب، وجمال الفعل والعمل، أما المعنى الذي تفهمه بعض الوسائل الإعلامية والإعلانية للجمال على أنه الجمال العاري المبتذل في استخدام الجسد للإغواء والإغراء، فهو تعبير مرذول عن الجمال، يجب ألاّ يؤثر على أصل الصورة الربانية الجميلة لمفهوم "الجمال" الذي يشمل حتى جمال التهذيب والخلق في ضبط النفس عن سبل التفسخ العاري، والجمال - أيضاً- جمال الحديث (اللغة) في اختيار أحسن الألفاظ والكلمات :
تقولُ هذا مجاجُ النحلِ تمدحه وإن تشأْ قلتَ ذا قيء الزنابيرِ مدحاً وذماً وما جاوزت وصفهما والحقُّ قد يعتريه سوءُ تعبيرِ
إن علينا أن نشجع (الجمال) بهذا المفهوم الإيجابي، وأن نجعله طابعاً لحياتنا ومعاملاتنا وفهمنا للحياة والناس في المركب والمسكن والعمل..
ونحن نجد في الشريعة الحديث عن اللباس والجمال كما في قوله تعالى :
(قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ)
[الأعراف: من الآية ٣٢ ]
فسمّاه (زينة) وقال:
(يا بَنِي آدَمَ خذوا زينتكم عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ)
[الأعراف: من الآية ٣١ ]
بل قال:
(وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ)
[النحل: ٨]. ليشير إلى جمالالمركوب، وفي الآية الأخرى:
(وَلَكُمْ فِيها جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ)
[النحل: ٦]
فالجمال مطلب للإنسان عموماً و للمرأة خصوصاً، ولهذا يقول الله عز وجل:
(أَوَمَنْ ينَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ و هو فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)
[الزخرف: ١٨ ]
وبعض الرجال ينظرون إلى المرأة وينتقدونها في تجمّلها وزينتها وانتقائها الدقيق لما تشتريه ير مدركين لخاصية المرأة في ذلك على الرجل الذي قد لا يتذوق هذا التزين بنفس المستوى الذي تدركه المرأة.
والجمال اهتمام وحبّ وتذوّق وإحساس وعمل وإدراك، ومن المهم أن نتعلم الجمال ونتذوّق معناه بصيغته الظاهرة في حدود ما أحلّ الله سبحانه وتعالى ونستمتع بهم ، وفي صورته الباطنة -أيضاً-، ونتذوّق الجمال في أفعالنا، وفي قراءة الآخرین وأفعالھم، وأن نحارب كل صيغ الجمال الموبوء؛ لكي لا تؤثر على تصوّرنا الصادق للجمال في إطاره الشرعي، ولكي لا نشوّه هذا الجمال الجميل. فالجمال هو الوجه الإيجابي للأشياء، وحبّ الناس ورحمتهم، وحبّ العطاء والبذل لهم ، والبحث في كل شيء عن سبيل الجمال فيه والنظر إلى جمال الناس وجمال قدراتهم، وجمال الظروف التي تهيئ كل عمل جميل، وفهم جمال الحياة ؛ لأن الذي خلقها أحسن كل شيء خلقه وبثّ فيها آيات الجمال والجلال (فتبارك الله أحسن الخالقين)؛ ولأجل أن تنظر لكل هذا الجمال كن أنت نفسك طيباً جميلاً. كما قال (إيليا أبو ماضي) :
والثالثة: جمال؛ كما في الحديث السابق
"إن الله جميل يحب الجمال"،
فهذه الأشياء الثلاثة عليها مدار الحكم بإنسانية الإنسان، وإذا اجتمعت فهي علامة الكمال الإنساني.
الجمال : هي ذلك الإحساس الطبيعي والتذوّق للجوانب الفنية والإيجابية والمبهجة في الحياة والأشياء والأحياء، وفهمه بذا الإطار هو أجدى من الخوض الفلسفي والكلامي في تجريده وتعريفه ، والقرآن الكريم يرعى أدقّ
الحواس ليقيم في النفس الإنسانية عنصر الجمال؛ فهو يأمر بالنظر للأرض
كيف سُويت، وللسماء كيف رُفِعت، وللنجوم والقمر، والصبح إذا تنفّس،
والليل إذا عَسْعَس، والخيل والأنعام وفي الآفاق بل وفي الأنفس:
(وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ).
يا الله .. ! كل هذا ليجعل هذا الجمال دليلا عظيماً على جمال هذا الخالق وعلى وحدانيته ويأمر بالسير في الأرض، ويلفت النظر للطير الصافّات، وللجياد الصافنات، وللعاديات والسابحات، وللشجر والماء والخضرة؛ ليعرف الإنسان هذا الوجود ويستمع إليه بهذا الجمال الناعم الذي يسبح الله
(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يسَبِّحُ بِحَمْدِهِ)
فسبحان الله عدد خلقه، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ، والجمال ليس منظراً بديعاً فحسب، بل هو جمال الصورة الظاهر وجمال الباطن والقلب، وجمال الفعل والعمل، أما المعنى الذي تفهمه بعض الوسائل الإعلامية والإعلانية للجمال على أنه الجمال العاري المبتذل في استخدام الجسد للإغواء والإغراء، فهو تعبير مرذول عن الجمال، يجب ألاّ يؤثر على أصل الصورة الربانية الجميلة لمفهوم "الجمال" الذي يشمل حتى جمال التهذيب والخلق في ضبط النفس عن سبل التفسخ العاري، والجمال - أيضاً- جمال الحديث (اللغة) في اختيار أحسن الألفاظ والكلمات :
تقولُ هذا مجاجُ النحلِ تمدحه وإن تشأْ قلتَ ذا قيء الزنابيرِ مدحاً وذماً وما جاوزت وصفهما والحقُّ قد يعتريه سوءُ تعبيرِ
إن علينا أن نشجع (الجمال) بهذا المفهوم الإيجابي، وأن نجعله طابعاً لحياتنا ومعاملاتنا وفهمنا للحياة والناس في المركب والمسكن والعمل..
ونحن نجد في الشريعة الحديث عن اللباس والجمال كما في قوله تعالى :
(قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ)
[الأعراف: من الآية ٣٢ ]
فسمّاه (زينة) وقال:
(يا بَنِي آدَمَ خذوا زينتكم عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ)
[الأعراف: من الآية ٣١ ]
بل قال:
(وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ)
[النحل: ٨]. ليشير إلى جمالالمركوب، وفي الآية الأخرى:
(وَلَكُمْ فِيها جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ)
[النحل: ٦]
فالجمال مطلب للإنسان عموماً و للمرأة خصوصاً، ولهذا يقول الله عز وجل:
(أَوَمَنْ ينَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ و هو فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)
[الزخرف: ١٨ ]
وبعض الرجال ينظرون إلى المرأة وينتقدونها في تجمّلها وزينتها وانتقائها الدقيق لما تشتريه ير مدركين لخاصية المرأة في ذلك على الرجل الذي قد لا يتذوق هذا التزين بنفس المستوى الذي تدركه المرأة.
والجمال اهتمام وحبّ وتذوّق وإحساس وعمل وإدراك، ومن المهم أن نتعلم الجمال ونتذوّق معناه بصيغته الظاهرة في حدود ما أحلّ الله سبحانه وتعالى ونستمتع بهم ، وفي صورته الباطنة -أيضاً-، ونتذوّق الجمال في أفعالنا، وفي قراءة الآخرین وأفعالھم، وأن نحارب كل صيغ الجمال الموبوء؛ لكي لا تؤثر على تصوّرنا الصادق للجمال في إطاره الشرعي، ولكي لا نشوّه هذا الجمال الجميل. فالجمال هو الوجه الإيجابي للأشياء، وحبّ الناس ورحمتهم، وحبّ العطاء والبذل لهم ، والبحث في كل شيء عن سبيل الجمال فيه والنظر إلى جمال الناس وجمال قدراتهم، وجمال الظروف التي تهيئ كل عمل جميل، وفهم جمال الحياة ؛ لأن الذي خلقها أحسن كل شيء خلقه وبثّ فيها آيات الجمال والجلال (فتبارك الله أحسن الخالقين)؛ ولأجل أن تنظر لكل هذا الجمال كن أنت نفسك طيباً جميلاً. كما قال (إيليا أبو ماضي) :
كنْ جميلا ترَ الوجودَ جميلا.
اللطف والذكاء هـما الجمال الحقيقي للمرأة
تعتمد الفكرة السائدة عن اختبار شربك الحياة عند الرجال على الجمال أولا، ببنما تميل النساء للرجال ذوي الدخل المادي المرتفع. إلا أن الحقيقة كما أظهرتها الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة "الشخصية وعلم النفس الاجتماعي" تستند بشكل أساسي على مقدار انجذاب الطرفين لبعضهما ، إضافة إلى عوامل أخرى مهمة تتمثل في الطيبة واللطف والذكاء.
فقد وجد الباحثون في جامعة ولابة أريزونا الأميركية بعد دراسة مجموعتين من الرجال والنساء من طلاب الجامعة، أن النساء ركزن بالدرجة الأولى على الطيبة واللطف والذكاء، ثم على المستوى الاجتماعي ، والدخل السنوي عند اختبار شركاء حياتهم، في حين اعتبر الرجال الجاذبية الجسدية والذكاء أهم العوامل في عملية الاختبار، إضافة إلى صفات أخرى كالمهارات الذهنية والإبداع والهوايات الخاصة.
ولاحظ الباحثون في دراسة أخرى، طلبوا فيها من ٥٨ طالبا اختبار المواصفات الضروري توافرها في شركاء حياتهم باستخدام الكمبيوتر، أن الفتيات اهتممن بالمستوى والحالة الاجتماعية والطيبة أولا، في الوقت الذي احتلت فيه الطيبة والجاذبية المرتبة الأولى في قائمة الشباب.
وشكلت الجاذبية والحالة الاجتماعية واللطف بشكل عام، أهم العوامل في قبول أو رفض شربك الحياة المنتظر عند الشباب والفتيات. واعتبر الرجال حيوية المرأة ومرحها من أبرز عوامل جاذبتها ولبس جمالها فقط.
بين جمال الروح وزيف المساحيق
كل امرأة تبحث عن الجمال أو عن أي شيء يزيدها جمالاً وجاذبية، ولكننا لا نملك أجساداً - فقط- بل نملك أنفساً وأرواحاً، تبغي هي الأخرى الجمال، فلا معنى لجمال الوجه والمظهر ، دون أن نطهر الجوهر ونزكِّي الأنفس، وننشر السعادة لكل من حولنا .. فزينة الوجه بنور الطاعة، والقلب بحلاوة الإيمان والجسد بالخشوع والخضوع لله رب العالمين، والخلق بالحلم والصبر والقناعة والرضا أحلى وأفضل مائة مرة من مساحيق زائفة، سريعاً ما تزول.. فأيهما أفضل جمال الروح الدائم أم جمال المساحيق الزائف؟ فضلاً عن الأضرار والمخاطر التي تواجه المرأة بسبب تلك المساحيق.
نتائج عكسية
توضح نشوى عبد السلام -خبيرة التجميل- أن المرأة بطبيعتها تميل إلى استخدام مستحضرات التجميل ومواد تزيدها جمالاً وجاذبية، وقد تستخدمها بعض النساء لتعالج عيوب البشرة، لكن ليست الطريقة الوحيدة لإضفاء مزيد من الجمال على وجه المرأة هو وضع المساحيق المصنعة على بشرتها لفترات طويلة، فقد تؤدي إلى نتائج عكس المرغوب فيها ؛ فمن المعروف أن البشرة من أكثر مناطق الجسم تأثراً بالعوامل الخارجية كأشعة الشمس والرطوبة والبرودة والتلوث، وكذلك الانفعالات الداخلية من ضيق وتوتر وحزن أو فرح وسعادة.
ومن المعلوم أن مواد التجميل- قديماً- كانت بسيطة، ولكنها مفيدة للبشرة وغير مؤذية لها.. فقد استخدمت المرأة، الكحل والخضاب والحناء، فكانت أفضل زينة لإظهار الجمال.. كما كانت تعتمد بشكل أساسي على المكونات الطبيعية؛ كاللبن الرائب والخضراوات الطازجة، فهي مفيد جداً للدورة الدموية للجسم وللبشرة خاصة، فضلاً عن استعمال الأعشاب الطبيعية؛ لنقاء البشرة وتنظيفها ، ولكن -الآن- بدأت المرأة تسرف في استخدام مساحيق التجميل بشكل صارخ لدرجة أنها خصصت جزءاً من الإنفاق لشراء هذه المواد قد تصل إلى آلاف الريالات.
ولكن الجمال الحقيقي - كما تقول نشوى عبد السلام- أن تدرك المرأة دورها في حياة أسرتها ومجتمعها وأمّتها أن تقبل على العلم وأن تكون لديها ثروة فكرية وأخلاقية ودينية، فبدون هذه الأساسيات لا معنى لجمال الوجه الذي لا يدوم.
الجمال الحقيقي
ويؤكد المفكر الإسلامي الدكتور أحمد عبد الرحمن أستاذ علم الأخلاق أن جمال الشكل ليس المعيار الأساسي، الذي نحكم به على المرأة بشكل عام. فسوء خلق المرأة قد يذهب بجمال الشكل فلا يكون له قيمة، فالرجل إن كان يهوى في المرأة جمالها الخارجي -اللافت للنظر- إلا أنه يريدها، أما لأبنائه وراعية لشئونه ومدبرة لأمره ومطيعة له فيما يرضى الله عز وجل. وإن كان لا مفر من خروج المرأة للعمل من التمسك بتعاليم الإسلام في خروجها وكلامها وتعاملها ولبسها.
ونوجه نصيحة لكل فتاة بألا تهتم -فقط- بمظهرها وتهمل جمال الروح والعقل والفكر، وتنسى رسالتها السامية كزوجة وأم، فلابد من التوسط والاعتدال في كل شيء ومحاولة كسب مهارات وهوايات جديدة تسعد بها الزوج وأبنائها ، فالحب والتضحية والعطاء المتدفق هو الجمال الحقيقي الذي ينبغي أن يوجد في كل امرأة.
آثار جانبية
ومن الناحية الصحية.. يوضح د. إيهاب خالد أخصائي الأمراض الجلدية مدى الآثار السلبية لاستخدام مستحضرات التجميل، لما تحمله من مواد كيماوية، غير خاضعة للإشراف الطبي. فهي تسبب حساسية الجلد وقد يصل الأمر لظهور (بقع داكنة) لأن البشرة تتشرب هذه المواد الكيمائية وبمرور الوقت تظهر هذه الآثار، فضلا عن تغيير لون الجلد، وظهور التجاعيد المبكرة.
جمال الخلق
ليس الجمال بأثواب تزييننا
اللطف والذكاء هـما الجمال الحقيقي للمرأة
تعتمد الفكرة السائدة عن اختبار شربك الحياة عند الرجال على الجمال أولا، ببنما تميل النساء للرجال ذوي الدخل المادي المرتفع. إلا أن الحقيقة كما أظهرتها الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة "الشخصية وعلم النفس الاجتماعي" تستند بشكل أساسي على مقدار انجذاب الطرفين لبعضهما ، إضافة إلى عوامل أخرى مهمة تتمثل في الطيبة واللطف والذكاء.
فقد وجد الباحثون في جامعة ولابة أريزونا الأميركية بعد دراسة مجموعتين من الرجال والنساء من طلاب الجامعة، أن النساء ركزن بالدرجة الأولى على الطيبة واللطف والذكاء، ثم على المستوى الاجتماعي ، والدخل السنوي عند اختبار شركاء حياتهم، في حين اعتبر الرجال الجاذبية الجسدية والذكاء أهم العوامل في عملية الاختبار، إضافة إلى صفات أخرى كالمهارات الذهنية والإبداع والهوايات الخاصة.
ولاحظ الباحثون في دراسة أخرى، طلبوا فيها من ٥٨ طالبا اختبار المواصفات الضروري توافرها في شركاء حياتهم باستخدام الكمبيوتر، أن الفتيات اهتممن بالمستوى والحالة الاجتماعية والطيبة أولا، في الوقت الذي احتلت فيه الطيبة والجاذبية المرتبة الأولى في قائمة الشباب.
وشكلت الجاذبية والحالة الاجتماعية واللطف بشكل عام، أهم العوامل في قبول أو رفض شربك الحياة المنتظر عند الشباب والفتيات. واعتبر الرجال حيوية المرأة ومرحها من أبرز عوامل جاذبتها ولبس جمالها فقط.
بين جمال الروح وزيف المساحيق
كل امرأة تبحث عن الجمال أو عن أي شيء يزيدها جمالاً وجاذبية، ولكننا لا نملك أجساداً - فقط- بل نملك أنفساً وأرواحاً، تبغي هي الأخرى الجمال، فلا معنى لجمال الوجه والمظهر ، دون أن نطهر الجوهر ونزكِّي الأنفس، وننشر السعادة لكل من حولنا .. فزينة الوجه بنور الطاعة، والقلب بحلاوة الإيمان والجسد بالخشوع والخضوع لله رب العالمين، والخلق بالحلم والصبر والقناعة والرضا أحلى وأفضل مائة مرة من مساحيق زائفة، سريعاً ما تزول.. فأيهما أفضل جمال الروح الدائم أم جمال المساحيق الزائف؟ فضلاً عن الأضرار والمخاطر التي تواجه المرأة بسبب تلك المساحيق.
نتائج عكسية
توضح نشوى عبد السلام -خبيرة التجميل- أن المرأة بطبيعتها تميل إلى استخدام مستحضرات التجميل ومواد تزيدها جمالاً وجاذبية، وقد تستخدمها بعض النساء لتعالج عيوب البشرة، لكن ليست الطريقة الوحيدة لإضفاء مزيد من الجمال على وجه المرأة هو وضع المساحيق المصنعة على بشرتها لفترات طويلة، فقد تؤدي إلى نتائج عكس المرغوب فيها ؛ فمن المعروف أن البشرة من أكثر مناطق الجسم تأثراً بالعوامل الخارجية كأشعة الشمس والرطوبة والبرودة والتلوث، وكذلك الانفعالات الداخلية من ضيق وتوتر وحزن أو فرح وسعادة.
ومن المعلوم أن مواد التجميل- قديماً- كانت بسيطة، ولكنها مفيدة للبشرة وغير مؤذية لها.. فقد استخدمت المرأة، الكحل والخضاب والحناء، فكانت أفضل زينة لإظهار الجمال.. كما كانت تعتمد بشكل أساسي على المكونات الطبيعية؛ كاللبن الرائب والخضراوات الطازجة، فهي مفيد جداً للدورة الدموية للجسم وللبشرة خاصة، فضلاً عن استعمال الأعشاب الطبيعية؛ لنقاء البشرة وتنظيفها ، ولكن -الآن- بدأت المرأة تسرف في استخدام مساحيق التجميل بشكل صارخ لدرجة أنها خصصت جزءاً من الإنفاق لشراء هذه المواد قد تصل إلى آلاف الريالات.
ولكن الجمال الحقيقي - كما تقول نشوى عبد السلام- أن تدرك المرأة دورها في حياة أسرتها ومجتمعها وأمّتها أن تقبل على العلم وأن تكون لديها ثروة فكرية وأخلاقية ودينية، فبدون هذه الأساسيات لا معنى لجمال الوجه الذي لا يدوم.
الجمال الحقيقي
ويؤكد المفكر الإسلامي الدكتور أحمد عبد الرحمن أستاذ علم الأخلاق أن جمال الشكل ليس المعيار الأساسي، الذي نحكم به على المرأة بشكل عام. فسوء خلق المرأة قد يذهب بجمال الشكل فلا يكون له قيمة، فالرجل إن كان يهوى في المرأة جمالها الخارجي -اللافت للنظر- إلا أنه يريدها، أما لأبنائه وراعية لشئونه ومدبرة لأمره ومطيعة له فيما يرضى الله عز وجل. وإن كان لا مفر من خروج المرأة للعمل من التمسك بتعاليم الإسلام في خروجها وكلامها وتعاملها ولبسها.
ونوجه نصيحة لكل فتاة بألا تهتم -فقط- بمظهرها وتهمل جمال الروح والعقل والفكر، وتنسى رسالتها السامية كزوجة وأم، فلابد من التوسط والاعتدال في كل شيء ومحاولة كسب مهارات وهوايات جديدة تسعد بها الزوج وأبنائها ، فالحب والتضحية والعطاء المتدفق هو الجمال الحقيقي الذي ينبغي أن يوجد في كل امرأة.
آثار جانبية
ومن الناحية الصحية.. يوضح د. إيهاب خالد أخصائي الأمراض الجلدية مدى الآثار السلبية لاستخدام مستحضرات التجميل، لما تحمله من مواد كيماوية، غير خاضعة للإشراف الطبي. فهي تسبب حساسية الجلد وقد يصل الأمر لظهور (بقع داكنة) لأن البشرة تتشرب هذه المواد الكيمائية وبمرور الوقت تظهر هذه الآثار، فضلا عن تغيير لون الجلد، وظهور التجاعيد المبكرة.
جمال الخلق
ليس الجمال بأثواب تزييننا
إن الجمال جمال العلم والأدب
هذه مقولة لأحد الحكماء عن الجمال بدأ بهاد. عبد الستار فتح سعيد،رئيس قسم التفسير والحديث بجامعة لأزهر قوله عن تزين المرأة العربيةمؤكداً أن الجمال الحقيقي في المرأة، جمال الخلق والطبع، ولابد للذي يبحث عن زوجة صالحة أن يضع نصب عينيه هذه الآيات الكريمة: قالتعالى في سورة النساء :
هذه مقولة لأحد الحكماء عن الجمال بدأ بهاد. عبد الستار فتح سعيد،رئيس قسم التفسير والحديث بجامعة لأزهر قوله عن تزين المرأة العربيةمؤكداً أن الجمال الحقيقي في المرأة، جمال الخلق والطبع، ولابد للذي يبحث عن زوجة صالحة أن يضع نصب عينيه هذه الآيات الكريمة: قالتعالى في سورة النساء :
{ وَلْيخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفهِمْ ذُرِّيَةً ضِعَافاً خَافُواْ عَليهِمْ فَلْيتَّقُواّ اللّه وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً }
، فتقوى الله خشيته هي السبيل الأول لحفظ الذرية من الفساد والضياع. وننصح الشاب المسلم بأن يختار الفتاة المؤمنة، التي تربي أولاده وتحافظ على دينهم؛ لأنه -معظم الوقت- يكون خارج البيت، بينما تتولى
الزوجة شئون البيت وتربية الأبناء. فالمرأة المؤمنة، جمالها في نور وجهها، الذي طهرته بماء الوضوء،
ويبدو مع قراءة القرآن والاستماع إليه، فالجمال الذي يدوم هو جمال الإيمان والطاعة وإرضاء الله سبحانه وتعالى.
قالوا : أن هناك عشب يمنح القوة والجمال ... إنه هناك في الهند بلد السحر والعجائب فلننطلق إلى هناك لنري مدى صحة هذه المقولة !!
هناك على سفح جبال الهمالايا تقطن قبائل تتميز نساؤها بأنهن يتمتعن بشباب دائم حني بعد أن يتعدين السبعين فبنيتهن الجسدية قوية ويتمتعن بصحة جيدة ، بل وتخلو وجوههن من أي آثار للتجاعيد .
فما هو السر ؟ !
هؤلاء النسوة يتناولن وبصورة منتظمة نوعا غريبا من النباتات يدعي ( فيداريكاند) وهذا النبات يعتبر وسيلة طبيعية لمنع الحمل وإذا أرادت إحداهن الحصول على طفل فإنها تتوقف بصورة مؤقتة عن تناوله ، ونبات ال (فيداريكاند) هو نوع من أنواع الثمار والتي تشبه في شكلها البطاطس وهو ينتمي إلى عائلة البسلة وينمو على الأغصان والجذور السطحية للنبات ويتصف بأن له طعم طيب، وفوائد هذا النبات أنه يحتوي على أهم عناصر الغذاء وهي : البروتينات والكربوهيدرات ونسبة عالية من الأملاح المعدنية كالحديد والكالسيوم وأنواع كثيرة من الفيتامينات ، أي أنه يعتبر غذاء صحيا كاملا ، وقد ورد في موسوعة النباتات الطبية أن له تأثير قويا على هرمونات الإنسان .
لتحميل الكتاب أضغط هنا
الزوجة شئون البيت وتربية الأبناء. فالمرأة المؤمنة، جمالها في نور وجهها، الذي طهرته بماء الوضوء،
ويبدو مع قراءة القرآن والاستماع إليه، فالجمال الذي يدوم هو جمال الإيمان والطاعة وإرضاء الله سبحانه وتعالى.
قالوا : أن هناك عشب يمنح القوة والجمال ... إنه هناك في الهند بلد السحر والعجائب فلننطلق إلى هناك لنري مدى صحة هذه المقولة !!
هناك على سفح جبال الهمالايا تقطن قبائل تتميز نساؤها بأنهن يتمتعن بشباب دائم حني بعد أن يتعدين السبعين فبنيتهن الجسدية قوية ويتمتعن بصحة جيدة ، بل وتخلو وجوههن من أي آثار للتجاعيد .
فما هو السر ؟ !
هؤلاء النسوة يتناولن وبصورة منتظمة نوعا غريبا من النباتات يدعي ( فيداريكاند) وهذا النبات يعتبر وسيلة طبيعية لمنع الحمل وإذا أرادت إحداهن الحصول على طفل فإنها تتوقف بصورة مؤقتة عن تناوله ، ونبات ال (فيداريكاند) هو نوع من أنواع الثمار والتي تشبه في شكلها البطاطس وهو ينتمي إلى عائلة البسلة وينمو على الأغصان والجذور السطحية للنبات ويتصف بأن له طعم طيب، وفوائد هذا النبات أنه يحتوي على أهم عناصر الغذاء وهي : البروتينات والكربوهيدرات ونسبة عالية من الأملاح المعدنية كالحديد والكالسيوم وأنواع كثيرة من الفيتامينات ، أي أنه يعتبر غذاء صحيا كاملا ، وقد ورد في موسوعة النباتات الطبية أن له تأثير قويا على هرمونات الإنسان .
لتحميل الكتاب أضغط هنا