رد: مقطوع من شَجرة
الآن فقط إكتشفت أنكَ وحيد وما من حوضٍ تنسى فيه شبابك كّي لا يسيل أكثر ..
فقط تركضُ في البرد ، من مبدأ .. الرصيف مئونة الأشقياء ، وحديث المشردين في أزقّة المدينة !
إنكَ مشروعُ رجل سيء .. أغمضت عينيكَ في العراء حتى تحلُم بـ شجرة تنمو من الخارج ، لـ تحلُم فقط أن ظلها نائماً في صفك !
هه .. أنظر إنها سُخرية الواقع حين تمدّ اليكَ حرارة الكف ، فـ الحُب لم يعد حُب ، الألوان لم تعد حياة ، والضوء لم يعد دليلاً
والأمنيات لم تعد وطناً ، إلا أن تَقفز مِن النافذة !
.
سخرية الواقع هي من تقتلعنا من اغصان شجرة العمر
فكم هناك من روح حزينة لم يلائمها الواقع الذي تعيشه
فعلا انها سخرية الواقع
اخي الاديب قطاف حر
قطفت لنا نصا ادبيا يحاكي دواخل الروح الضالة في طرقات الواقع القاسي والساخر
كأنك بهذا النص اشعلت فتيل أمل لنا..
دام حرفك قنديلا اخي الطيب
احترامي ~