
يقدم هذا الكتاب نظريات عملية توفق بين تأمل الذات والتقدم و إذا تمعنت فيه جيدا، واستمددت من فلسفته القوة، فستتمكن من الإعلان بفخر أنك لن تعرف الفشل ثانية، بل النجاح و الفوز فقط و أنه ليس هناك ما يعرف بالهزيمة.
القسم الأول : مصدر القوة التي لا تقهر
1- الصفات المطلوب توافرها في القائد :
لكي تكون قائد مميز يجب عليك أن تتحلى بالقدرة على إرشاد الآخرين إلى الطريق الصحيح و ذلك بأن تكون قادر على أن تشرف المستقبل و بالتقدم على الآخرين في الرؤية.
2- تأمل الذات يخلق القادة :
أي شخص لا ينظر في أعماق نفسه الداخلية و لا يدرس نفسه بعمق لا يمكن أن يصبح قائد حقيقي
3- التجارب ضرورية للنمو الروحي :
للتحقيق مكانة أعظم نحتاج إلى مرور في محنة فهي تجربة ضرورية.
4- تعلم قدر ما تستطيع من المحنة :
المصاعب لن تدوم إلى الأبد فمن الضروري أن تستغل الفرص التي تتيحها و تتعلم جميع الدروس التي تعرضها عليك هاته المصاعب.
5- لا تعش حياة الأعذار و المبررات :
عندما تقع في مشكلة لاتسمح لنفسك بالشعور بأنك الشخص الوحيد الذي يواجه المصاعب بل تقبل بما رمتك به الأقدار و تغلب عليه.
6.العزيمة و قوة الإرادة تفتحان الطريق :
اسأل نفسك دائما ماذا تستطيع أن تفعل و ما تستطيع تحقيقه في الوضع الحالي، و طور مواهبك و ابحث عن قدرات أخرى لديك.
7- استنبط الطرق التي تجعلك لا تقهر :
عندما تبدو الأمور على غير ما يرام إسأل نفسك كيف يجب أن تتغلب على ذلك الوضع، فالإبتكار هو العنصر الحيوي للتفكير الذي لا يقهر .
القسم الثاني :إحداث تغيير شامل في طريقة تفكيرك
1- أهمية إستحداث أفكار جديدة :
في هذا الفصل يتحدث عن أهمية الطريقة التي نفكر بها التي تكمن في تغيير وجهة نظرك و أن تعتمد على طريقة جديدة للتفكير.
2- إيجاد بديل ثالث :
التغيير الجدري في طريقة تفكيرك صعب لكن جد طريقة جديدة لأداء العمل و نهج مختلف.
3- استخدم الفشل بمثابة نقطة انطلاق :
حاول دائما أن تجد خيار ثالث عندما تواجه مشكل في مسيرة حياتك الذي يقتضي على إجابة بنعم أو لا.
4- ما من شيء خلقه الله سدى في هذا العالم :
المشكلة هي التي تكمن في الفهم الخاطئ للعالم الذي نعيش فيه ،كل ما يوجد في هذا العالم هو إغناء لأنفسنا و روحنا و ما من شيء خلق سدى.
8- التخطيط للعيش مئة و عشرين سنة :
فكر في عمرك الحالي و ضع خطط لحياتك المستقبلية.
القسم الثالث: قوة التفكير الذي لا يقهر
1- نظرية تربط تأمل الذات بالتقدم :
عندما يمارس الناس التفكير الإيجابي بصفة عامه سوف يميلون نحوى الإعتقاد بأنه يكفي التقدم إلى الأمام بطريقة إيجابية.
2- قوة التفكير الذي لا يقهر في هذا العالم المحسوس:
التفكير الذي لا يقهر يوضح القوانين الروحانية الغير مفهومة ، لا سيما من وجهة نظر العالم.
3- حول المصاعب إلى قوة ترفد روحك :
على كل فرد أن يحل مشكله بنفسه و فكروا بمساعدة الآخرين و اعملوا على إنشاء مشروع كبير و إيجابي .
4- تحكم في وقتك :
استوعب فلسفة التفكير، فكر في ماكنت عليه من قبل و تفحص ماذا انجزت في هذا الوقت، هل تقدمت إلى الأمام أم تراجعت إلى الوراء.
5- المفعول التراكمي:
الطريق القصير و السريع ربما يوفر لك النجاح على المدى القصير فقط لكن لن يقودك بالنصر الحقيقي على المدى الطويل.
6- فكر مثل عداء المسافات الطويلة:
عليك ألا تنظر إلى في الأمور إلى المدى الطويل و تنسى الحاضر، عليك ألا تتكاسل معتقدا أنه ليس لديك ما تقلق بشأنه لأنك جمعت ما يكفي، بل عليك في كل فصل أن تقوم بما هو ضروري.
9- إستعد للخطوة المقبلة بدلا من إنتظار الحظ :
بغض النظر عن ما إذا كانت البيئة جيدة أو سيئة، يجب عليك في الأساس أن تحاول تقديم منتج أو خدمة تتيح لك للمحافظة على ثبات متوسط.
10- ازرع بذور الحب عندما تكون الظروف مواتية :
كل من ينجرف بسهولة عند تحقيق النجاح، يجپ عليهم أن ينتبهوا لأفعالهم و لا يفقدوا السيطرة أو يستكينوا بسهولة للنجاح البسيط.
اقرا هذا الملخص كأنما قرأت كتاب كاملا.