ابو مناف البصري
المالكي
قصيدة الشاعر الشاب اليمني اسامة الرضي
ابن الواحد والعشرين عاما
من أنا؟
خيال الليل يسكن في رؤايَ وخيل الصمت تصهل في دجايَ
صراخ الآه يَصخَبُ في فؤادي، وكل الحزن يُخلَقُ من أسايَ
سؤال كشر الأنياب نحوي، ويسألني بعنفٍ: من أنا؟! يا
يعاتبني ويدنيني بماذا؟ ويسأل: من أنا ولِمَ الحنايا؟
يحاول مقتلي ويريد صلبي، فأهرب نحو أحضان المرايا.
أيسأل من أنا؟ وأنا سؤال تذيله القنابل وشظايا،
أنا طفل وعمري ألف عام، وليد غدي وأسكن في صبايَ
أفتش داخلي عني، فأحبو إلى أمسي ولا ألقى خطايَ
أنا جَفنٌ ضناه الدمع نعياً، أنا الطوفان يعبر في حشايَ
أنا الموءود في رمز الأماني، أنا حُلمُ تغازله المنايا
أنا ابن الريح والأمطارُ أمي، وخَلفَ الغيم، تَمطُرُني الحكايا
أنا وطن تؤرقه دموع، جفاف الأرضِ يُسقَى من بكايَ
أنا لون سماوي حزين، أكابر أن أعيش بلا سمايَ
أنا نجم تؤرقه الليالي، أنا ركن حبيس في الزوايا
أتعرفني لتقرأ صمت بوحي؟ أتدرك ما تخبئه شفايَ؟
أنا عني فقيد لم أجدني، وتحملني كما طفلٍ يدايَ،
أواري داخلي أوجاع قومي، وأحمل فوق أكتافي الضحايا
خفافيش المساء تنال صبحاً، وصبحي مات حزنا في مسايَ
ابن الواحد والعشرين عاما
من أنا؟
خيال الليل يسكن في رؤايَ وخيل الصمت تصهل في دجايَ
صراخ الآه يَصخَبُ في فؤادي، وكل الحزن يُخلَقُ من أسايَ
سؤال كشر الأنياب نحوي، ويسألني بعنفٍ: من أنا؟! يا
يعاتبني ويدنيني بماذا؟ ويسأل: من أنا ولِمَ الحنايا؟
يحاول مقتلي ويريد صلبي، فأهرب نحو أحضان المرايا.
أيسأل من أنا؟ وأنا سؤال تذيله القنابل وشظايا،
أنا طفل وعمري ألف عام، وليد غدي وأسكن في صبايَ
أفتش داخلي عني، فأحبو إلى أمسي ولا ألقى خطايَ
أنا جَفنٌ ضناه الدمع نعياً، أنا الطوفان يعبر في حشايَ
أنا الموءود في رمز الأماني، أنا حُلمُ تغازله المنايا
أنا ابن الريح والأمطارُ أمي، وخَلفَ الغيم، تَمطُرُني الحكايا
أنا وطن تؤرقه دموع، جفاف الأرضِ يُسقَى من بكايَ
أنا لون سماوي حزين، أكابر أن أعيش بلا سمايَ
أنا نجم تؤرقه الليالي، أنا ركن حبيس في الزوايا
أتعرفني لتقرأ صمت بوحي؟ أتدرك ما تخبئه شفايَ؟
أنا عني فقيد لم أجدني، وتحملني كما طفلٍ يدايَ،
أواري داخلي أوجاع قومي، وأحمل فوق أكتافي الضحايا
خفافيش المساء تنال صبحاً، وصبحي مات حزنا في مسايَ