المشتاق
:: مشرف مدونات الاعضاء ::
رد: من فيض قلمي إليكم مدونتي إن رحلت عنكم بها أذكروني
ذآت يوم
سلكتُ طريقاً قاصداً فيه تفريج الهموم
غرني جماله أوله
إذبه طريق وعر والبلآء حوله يحوم
ليتني لم أسلك بوآديه
جبال شاهقه
أنفآق عميقه
خلفها صحرآء قاحله
وبحر مُظلم
رغم ذآلك سلكته
وأنا عارف عما فيه من مخاطر
قلت سأجرب هذه المره
لربما تسلم الجره
سلكت الطريق وفي أوله أوقفوني
وأول شيءٍ فيه سألوني
كم لك من العمر يافتى
وإلى أين مقصدك وإلى متى
؟ قلتُ لهم لي من العمر ألف عام ويوم
أجابوني كيف يكون لكِ من العمر هذا
هل هو لغُزُ أم ماذا
أجبتهم لاهذا ولا هذا
بل الحقيقة ما بها حكيت
وكم كنت مؤملاً أن يعرفوا ما تمنيت
أصرو على الأستجوآب
وأوقفوني ساعآت عند البآب
قالوا لابد أن تأتي بالجوآب
قلتُ بلى أسمعوا جوآبي
وتأملوا لحن خطابي
ألف عام أمضيتها في تجوآلي في النفق المُظلم
رغم إني كنت في حاجة لمرشدٍ ومُعلم
رحلتي في النفق كانت تحتاج لمصباح
والمصباح في زمني ومع الأسف مفقود
قالو وما شكل ونوع المصباح
قلت الصدق ،، والحب الحقيقي
والأخآء والوفــــــــــــآء
وما في زمآني كل شيءٍ مزيف
يدعي الحب من يدعي والكرآمة منه تُحذف
الحب تبدل إلى خدآع
والصدآقة إلى أوجاع
تنتآب القلب فينتآب رأسك الصدآع
الوفآء تبدل للخيآنه
وحل بدل الأخلآص الكذب مكآنه
والكل يفتش في الحياة له عن مصلحه
تكون مع طموحآته مترآدفه
فلم يَعد هناك حباً غير هذا اللمآع في المنظر
والذي هو في الحقيقة خدآع عند المخبر
هذا ما وجدته في النفق المظلم
ثم سلكت البحآر فوجدتها عميقه
وفيها من الترسبآت السحيقه
التي أوجدتها عوآمل النفاق والخديعه
سلكت الصحرآء فوجدتها قاحله
تحتاج لزآدٍ ورفيقٍ ورآحله
قلتُ لربما الزآد أنت بمالك عليه حاصله
والرآحلة لايصعب إيجادها فهيَ سهلةُ مُدللـــه
ولاكن ؟ من أين تأتي بالرفيق الذي يحملك وتحمله
وفي عالم اليوم الكل يجهلك وتجهله
عندها أنصدمت لقلة الرفيق
لذلك أصبح مؤحشاً الطريق
ووحدي لا أتمكن من سلوكه
لأن فيه هنا وهناك عقبآت مبعثره
؟ ووجوه تُسمي نفسها بشراً لاكنها غادره
تحسبها من بني جنسك لاكنها فاجره
سلكتُ الجبال فوجدتها وعره
والصعود لقممها محفوف بالمخاطره
صخور هنا وهناك مُبعثره
وأشوآك نبتت تُدمي من يتقبل المخأطره
هذا ما وجدته في عمري الذي أعددته
لأن يومي يُعد بألف عام بالمناظره
أما اليوم الذي أنا فيه أرتقب من الله رحمة ومغفره
أرتقب أن تعود البسمة لشفآه الناس
ويعود الحب والأخلآص بين الأجناس
ويعود الصدق والوفآء وهو عمدة الأشياء
لتُزآح كل العقبآت
ليهنىء الكل في عيشه برغدٍ وثبات
والكل يسعد بما يُخلفه من صبيآن وبنات
سلكتُ طريقاً قاصداً فيه تفريج الهموم
غرني جماله أوله
إذبه طريق وعر والبلآء حوله يحوم
ليتني لم أسلك بوآديه
جبال شاهقه
أنفآق عميقه
خلفها صحرآء قاحله
وبحر مُظلم
رغم ذآلك سلكته
وأنا عارف عما فيه من مخاطر
قلت سأجرب هذه المره
لربما تسلم الجره
سلكت الطريق وفي أوله أوقفوني
وأول شيءٍ فيه سألوني
كم لك من العمر يافتى
وإلى أين مقصدك وإلى متى
؟ قلتُ لهم لي من العمر ألف عام ويوم
أجابوني كيف يكون لكِ من العمر هذا
هل هو لغُزُ أم ماذا
أجبتهم لاهذا ولا هذا
بل الحقيقة ما بها حكيت
وكم كنت مؤملاً أن يعرفوا ما تمنيت
أصرو على الأستجوآب
وأوقفوني ساعآت عند البآب
قالوا لابد أن تأتي بالجوآب
قلتُ بلى أسمعوا جوآبي
وتأملوا لحن خطابي
ألف عام أمضيتها في تجوآلي في النفق المُظلم
رغم إني كنت في حاجة لمرشدٍ ومُعلم
رحلتي في النفق كانت تحتاج لمصباح
والمصباح في زمني ومع الأسف مفقود
قالو وما شكل ونوع المصباح
قلت الصدق ،، والحب الحقيقي
والأخآء والوفــــــــــــآء
وما في زمآني كل شيءٍ مزيف
يدعي الحب من يدعي والكرآمة منه تُحذف
الحب تبدل إلى خدآع
والصدآقة إلى أوجاع
تنتآب القلب فينتآب رأسك الصدآع
الوفآء تبدل للخيآنه
وحل بدل الأخلآص الكذب مكآنه
والكل يفتش في الحياة له عن مصلحه
تكون مع طموحآته مترآدفه
فلم يَعد هناك حباً غير هذا اللمآع في المنظر
والذي هو في الحقيقة خدآع عند المخبر
هذا ما وجدته في النفق المظلم
ثم سلكت البحآر فوجدتها عميقه
وفيها من الترسبآت السحيقه
التي أوجدتها عوآمل النفاق والخديعه
سلكت الصحرآء فوجدتها قاحله
تحتاج لزآدٍ ورفيقٍ ورآحله
قلتُ لربما الزآد أنت بمالك عليه حاصله
والرآحلة لايصعب إيجادها فهيَ سهلةُ مُدللـــه
ولاكن ؟ من أين تأتي بالرفيق الذي يحملك وتحمله
وفي عالم اليوم الكل يجهلك وتجهله
عندها أنصدمت لقلة الرفيق
لذلك أصبح مؤحشاً الطريق
ووحدي لا أتمكن من سلوكه
لأن فيه هنا وهناك عقبآت مبعثره
؟ ووجوه تُسمي نفسها بشراً لاكنها غادره
تحسبها من بني جنسك لاكنها فاجره
سلكتُ الجبال فوجدتها وعره
والصعود لقممها محفوف بالمخاطره
صخور هنا وهناك مُبعثره
وأشوآك نبتت تُدمي من يتقبل المخأطره
هذا ما وجدته في عمري الذي أعددته
لأن يومي يُعد بألف عام بالمناظره
أما اليوم الذي أنا فيه أرتقب من الله رحمة ومغفره
أرتقب أن تعود البسمة لشفآه الناس
ويعود الحب والأخلآص بين الأجناس
ويعود الصدق والوفآء وهو عمدة الأشياء
لتُزآح كل العقبآت
ليهنىء الكل في عيشه برغدٍ وثبات
والكل يسعد بما يُخلفه من صبيآن وبنات