يا من نقش اسمه في حنايا أرواحنا كما يُنقش الدعاء على جبين السحر غبتَ...
وغابت معك مساحات من الطمأنينة
فهل يطول الغياب على مَن خُلقت أرواحنا لتأنس حضوره؟
لقد أوصيتنا بالزهرة
أن نُحبها، أن نرعاها
أن نكون لها حضن أمان لا جرح فيه.
وها نحن نرعى كلماتك كما تُروى الزهرة بالعطر
لكن من يروي قلوبنا وقد طال عنها نبعك؟ أستاذنا المشتاق،
نشتاق إليك شوق الذاكر حين تغيب عنه السكينة شوق العاشق حين يفتقد مرآه في عيون المعنى.
نحن بلهفة، لهفة لا تُروى بقصيدة
ولا تُطفئها رسائل لهفة لا تشبه إلا صلاة عاشق في محراب الانتظار. عد إلينا،
فكل حرف تكتبه فيض
وكل لحظة تغيب فيها
هي نقصان في كمال حضورك بيننا.