ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
آبل كانت معروفة بقدرتها على الإلتفات إلى التفاصيل، ولكن في الأونة الأخيرة لم تعد شركة آبل تقوم بذلك، فجميع التحديثات التي قامت الشركة بإصدارها في السنوات الأخيرة تأتي مع مجموعة من الأخطاء والتي لا ينبغي أن تكون موجودة في المقام الأول. وكانت شركة آبل قد نسبت ذلك إلى ” أسبوع سيء “، ولكن يبدو أن المشكلة قد تكون أعمق من ذلك بكثير.
في منشور على الشبكة الإجتماعية Reddit من قبل المستخدم Jarjoura والذي يدعي أنه كان مهندس سابق في شركة آبل، فهو يقول بأن هذه الأخطاء ليست لديها علاقة بمهارات المهندسين في شركة آبل، وإنما بثقافة العمل التي كانت لدى مدراء المشاريع والذي يركزون بشكل أكبر أيضا على تلبية المواعيد النهائية، مما يؤدي إلى إطلاق التحديثات التي هي في الأساس ليست جاهزة.
وتحدث السيد Jarjoura أيضا عن كيفية قيام مدراء المشاريع بتخصيص الأولوية لأمور معينة، وأنه في بعض الأحيان يمكن تغيير هذه الأولويات على أساس نزوة لتصبح في نهاية المطاف شيئا غير مهم جدًا. وبخصوص هذا الموضوع، صرح المهندس بالقول : ” في نهاية المطاف، يفقد المهندسين الحرية في تقرير متى تكون الميزات جاهزة للإطلاق. لذلك، هنا أرى بعض ” التسرب ” فيما يخص الجودة وأعتقد أن هذا سبب قدوم نظام iOS 11 بالكثير من الأخطاء. ما لم تكن الشركة على إستعداد للتحكم في تنظيم المواعيد النهائية المتوقعة، فأنا لا أرى كيف ستتحسن حقًا عملية الهندسة “.
وبالطبع من الصعب أن نقول ما إذا كان هذا التقرير صحيحا ودقيقا في وصف ما الذي يجري وراء الكواليس، ولكن يبدو أنه يتماشى مع تقرير صدر مؤخرًا من موقع Bloomberg يفيد بأن رئيس قسم البرمجيات في شركة آبل، السيد Craig Federighi يريد تنفيذ إستراتيجية جديدة تركز على جودة الإطلاق. وهذا أيضا يؤكد تقريرًا سابقا يقول بأن شركة آبل قررت تأجيل الميزات الرئيسية التي كان من المفترض أن تصل مع نظام iOS 12 حتى العام المقبل، وذلك من أجل التركيز على تحسين الأداء والموثوقية والإستقرار.
في منشور على الشبكة الإجتماعية Reddit من قبل المستخدم Jarjoura والذي يدعي أنه كان مهندس سابق في شركة آبل، فهو يقول بأن هذه الأخطاء ليست لديها علاقة بمهارات المهندسين في شركة آبل، وإنما بثقافة العمل التي كانت لدى مدراء المشاريع والذي يركزون بشكل أكبر أيضا على تلبية المواعيد النهائية، مما يؤدي إلى إطلاق التحديثات التي هي في الأساس ليست جاهزة.
وتحدث السيد Jarjoura أيضا عن كيفية قيام مدراء المشاريع بتخصيص الأولوية لأمور معينة، وأنه في بعض الأحيان يمكن تغيير هذه الأولويات على أساس نزوة لتصبح في نهاية المطاف شيئا غير مهم جدًا. وبخصوص هذا الموضوع، صرح المهندس بالقول : ” في نهاية المطاف، يفقد المهندسين الحرية في تقرير متى تكون الميزات جاهزة للإطلاق. لذلك، هنا أرى بعض ” التسرب ” فيما يخص الجودة وأعتقد أن هذا سبب قدوم نظام iOS 11 بالكثير من الأخطاء. ما لم تكن الشركة على إستعداد للتحكم في تنظيم المواعيد النهائية المتوقعة، فأنا لا أرى كيف ستتحسن حقًا عملية الهندسة “.
وبالطبع من الصعب أن نقول ما إذا كان هذا التقرير صحيحا ودقيقا في وصف ما الذي يجري وراء الكواليس، ولكن يبدو أنه يتماشى مع تقرير صدر مؤخرًا من موقع Bloomberg يفيد بأن رئيس قسم البرمجيات في شركة آبل، السيد Craig Federighi يريد تنفيذ إستراتيجية جديدة تركز على جودة الإطلاق. وهذا أيضا يؤكد تقريرًا سابقا يقول بأن شركة آبل قررت تأجيل الميزات الرئيسية التي كان من المفترض أن تصل مع نظام iOS 12 حتى العام المقبل، وذلك من أجل التركيز على تحسين الأداء والموثوقية والإستقرار.