الصادق هو الذي لا يُبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلْق من أجل صلاح قلبِه , ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره أن يطلع الناس على السيئ من عمله ، فإن كراهته لذلك دليل على أنَّه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من علامات الصادقين .
سئٌل الامآم الشافعي رحمه الله:"مآاعظم عمل يتقرب به العبد الى الله؟ فبكى _رحمه الله_ثم قال:
(أن ينظر االله الئ قلبك فيرئ انك لاتريد من الدنيا والاخره الا هو)
اللهم ارزقنا هذا القلب.
المُتفائل ليس أعمى
ولا واهماً يعيش في الأحلام وإنما هو واقعيٌ؛
يدرك أن الحياة بقدر ما فيها من المشكلات يوجد إلى جوارها الحلول ،
وبقدر العقبات فهناك الهمم القوية التي تحوِّل أبداً المشكلة والأزمة إلى فرصة جميلة.