أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

موناليزا العراق

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
13,799
مستوى التفاعل
6,011
النقاط
113
العمر
65
الإقامة
العراق
موناليزا العراق
قصة بنت المعيدي كما يرويها أهل الجنوب
تقول الحكاية الجنوبية :
ان بنت المعيدي فتاة من منطقة الأهوار ، واسمها جميلة ولدت في عام 1904 في لواء العمارة (حاليا محافظة ميسان ) واحدى الروايات الفرعية تؤكد انها ابنة فلاح بسيط ، بينما ترى الرواية ثالثة انها ابنة احد مربي الجاموس من سكنة الأهوار الذين يطلق عليهم اسم (المعدان) تبدأ القصة بحادثة مفادها ان ضابطاً إنكليزيا في حقبة الثلاثينيات ,كان ضمن الحملة البريطانية على العراق ، شاهد بمحض الصدفة هذه المرأة فبهره جمالها ، ووقع في غرامها يسأل الضابط عن عائلتها ، ويوسط بعض المقربين من اسرتها للزواج منها ، وأمام الرفض الشديد يصل الامر بهذا العسكري الى ان يرسل وفدا من وجهاء وشيوخ مدينة العمارة لطلب يد الفتاة الجميلة .. الا ان والدها وعشيرتها يرفضون بشدة تنفيذ رغبة هذا البريطاني المحتل .. وتنقل الرواية عن احد اعمام الفتاة احتجاجه الشديد بقوله (اما يكفي احتلالهم للعراق .. هذه المرة يريدون الزواج من بناتنا ..) ويتواصل سرد الحكاية الى منعطف دراماتيكي عندما يبيت الضابط في سره امرا خطيرا .. فقد وضع خطة لخطف بنت المعيدي والرحيل بها الى بريطانيا ، وبالفعل حقق مراده وخطف الفتاة وحلق بها على متن طائرة عسكرية ، ليتزوجها وينجب منها ولدا !!
شظايا وحكايات ثم تتشظى نهاية الحكاية الى حكايات تختتم دائما بنهايات مأساوية اذ تبين لنا ان هذا الضابط واسمه (نكسن )كان متزوجا ، وان زوجته البريطانية ارادت ان تنتقم من السيدة التي جاء بها زوجها من اهوار الجنوب العراقي فعمدت الى قتل رضيعها بطريقه بشعة ، فجن جنون بنت المعيدي فقتلت الضابط وزوجته وهربت متنقلة بين البلدان الى ان حطت رحالها اخيرا في قريتها الأولى بينما يروي اخرون انها رفضت الزواج منه ، وقفزت من الطائرة وهربت الى اعماق الأهوار لتعيش هناك حياة بدائية معتمدة على صيد الاسماك ، وفي كل الحالات يعبر العسكري البريطاني عن غرامه ويرسم لوحة رائعة لتلك السيدة الجميلة التي رفضته .
وحكاية اخرى تقول :
استأجرت الحامية الإنكليزية في بداية العشرينيات من القرن العشرين بيتاً في تلك المنطقة (كريطعة) والتي تقع على شط الحلة. وفي كل يوم يقوم الجنود وهم من (السيكوالكركة) (الهنود) بتنظيف مكان على الشاطئ، ويجلس الضابط الإنكليزي على كرسي مخصص له، ويبدأ بالتحديق بوجوه النساء اللائي يأتين إلى الشاطئ لغسل الأواني (المواعين) و(الملابس) فإذا ما أعجب الضابط بوجه إحدى تلكم النساء يرسل (مراسله) (الفلاح) لتكريم هذا الوجه الجميل بإعطائها روبية.
واستمر هذا الحال لفترة طويلة، وكانت لهذا الفلاح، - المراسل - بنت جميلة، فأغرته (الروبيات) وحدث نفسه لماذا لا يفلح هو بتلك (الروبيات) عن طريق ابنته وكان ذلك.
أعجب الضابط الإنكليزي هذا الوجه الجميل فأحبته وأحبها، فطلب منها السفر معه إلى إنكلترا والزواج بها وكان ذلك أيضاً. وكان للضابط صديق مصور التقط لهذا الوجه الصبوح صورة أو (عدة صور). وثارت ثائرة والد الفتاة، فأقام عليه دعوى في إحدى بيوتات الحلة المشهورة وحضر الضابط والفتاة وخيرت الفتاة بين العودة إلى بيت أبيها أو البقاء مع زوجها الإنكليزي ففضلت الخيار الثاني، وكان اسمها (جديلة بنت عمران) .
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,287,839
مستوى التفاعل
47,470
النقاط
113
شكرا للجهود المبذولة
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,287,839
مستوى التفاعل
47,470
النقاط
113
شكرا للجهود المبذولة
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,287,839
مستوى التفاعل
47,470
النقاط
113
شكرا للجهود المبذولة
 

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
313,201
مستوى التفاعل
44,331
النقاط
113
طرح جمييل
تسسلم اديك
لاخلا ولاعدم
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )