وقال أبو حازم رحمه الله شيئان إذا عملت بهما
أصبت بهما خـير الدنيا والآخرة
قيل: وما هما !؟
قال: تحَمَّل ما تكره إذا أحبه الله
واترك ما تُحب إذا كرهه الله
الدعاء أعذب نهر جرى ماؤه بين المتحابين في الله
ولأنني في الله أحبك أهديك من عذوبته
اللهم أعط قارئ رسالتي
دعوة لا ترد
ورزق لا يعد
وباب للجنة لا يسد
حصنك الله بالقرآن
وأبعد عنك الشيطان
قم في الدجى وأتل الكتاب ولا تنم..
إلا كنومة الحائر ولهــان..
فلربما تأتي المنية بغتة..
فتساق من فرش إلى الأكفان..
يا حبذا عينان في غسق الدجى..
من خشية الرحمان باكيتان..
اشتقتلك يا صاحبي وين ألاقيك
محتاج لك بالحيل ودي أشوفك
اشتقت أسولف معك وأسمع حكاويك
واللمه الحلوة وباقي مزوحك
يا صاحبي من كثر ما أعزك وأغليك
طلبتك تجي وأشيل أنا لك جروحك
هناك أناس ينحتون في أعماقنا مشاعر رائعة
يخلدون فينا ذكرى لا تمحى
زهفو إلى رؤياهم..
ولنا الفخر بحبهم..
ولنا الشرف بصحبتهم..
فليحفظهم الله
وليدم بيننا الحب فيه
أسأل الله العظيم الذي أسكن محبتك قلبي
أن يسكن محبتك في قلوب خلقه..
ويسخر لك
ملائكة سماءه.. وعبيد أرضه..
ويذيق قلبك حلاوة حبه.. وبرد عفوه..
ويذهب همك.. ويفرج كربك..
ويستجيب دعاءك.. ويبارك لك في شغلك
يا صحبة في الله تحلو الحياة بهم..
وينجلي الهمها والجرح يندمل..
لي أخوة حبهم في الروح متصل..
والفكل فيهم وإن غابوا المنشغل..
فارقتهم جسدا والقلب بينهم..
والشوق في قلبي يخبو ويشتغل..
(إلــــــــهي)
لي صحبة بين الضلوع في حنايا القلب مأواهم..
هم أهل ودي تسعد الروح بذكراهم..
هم معدن الخير في الناس طابت سجاياهم..
فيارب أحفظهم وزدهم في مزاياهم..
وبلغهم مناهم وإغفر لهم خطاياهم..
"آآميــــــــــــــــــــن