في اللقاء صمت وفي البعد حنين
هل تحسستم نسمة مرت بكم
أسالتم من اين جاءت اليكم
عساها مرت بروحي قبل ان تطرب ارواحكم
عشقت العشق في سكون الليل وانا اكلمكم
همت في بوادي الجزيرة والشام وارض دنسها عدوكم
ليس هنالك للجرح عنوان
وليس هنالك للوجع مكان
فكلاهما
يتوغلان بالنفس والروح
ويتنازعان في الاعماق
ونبقى نحن مجرد ادوات بها يعبثان
فهل نقبل على انفسنا ان نذعن لذلك السلطان
واي سلطان جائر
انه الوجع بعد الجرح
الالم الذي يخرس البوح
لماذا لانعتاد على ان نلتزم الصمت في حضرة جعجعة الصوت
ونتنفس الصعداء بعيدا عن كل الاجواء
دون ان نلتفت للوراء