يا من نثرتني في صباحاتك
كأنّي من عطر روحك خُلقت...
كأنّي ظلّك المبلّل بندى الغياب
يا وهجًا نطقت به الحروف
حين صمتَ الكون وابتلّ الوقتُ بالأشواق.
عدتُ من الغياب لا كما يَعود العابرون،
بل كمن فقد الطريق ثم وجدها محفوفةً بدعائك،
عدتُ وفي قلبي من الركوع ما يليق بذكراك،
وفي صدري من الامتنان
ما يُضيءُ للطيّبين درب العتمة.
كنتَ تذكُرني،
وحين كان اسمي على لسانك،
كنتُ أنا على رُكبتيّ،
أجمع ما تبقّى من روحي،
كأني أستعدُّ للقيامة،
لا لأراك، بل لأكون مستحقًّا لذاك النور
الذي نثرتَه من بعيد.
ممتن أستاذ
فهل تقبلني الآن؟
أنا العائد من خلف الجدار،
وقد أدركت أن بعض الذكرى صلاة،
وأن ذِكرك لي، كان في غيابي
أصدق حضور.
ياااالله
فرحتي لاتقل بهجة عن فرحة اب عقيم
وهو يرى الخطوات الاولى لوليده البكر بعد طول انتظار.
هلّت انورك ياسيدي فما عاد لليل سواد حالك..
شربتَ من ضياء الشمس فكان النور يسبق اشراقتك
فتسلل للروح ليكسوها حلّة من نضار .
اهلا بك كديوان شعر منظوم يجعلني اردد ( الله)
في كل بيت يسمو معناه وتتناهى بلاغته ويُطرب ايقاعه.
اهلا بك ك اضواء الحواري العتيقه وما في جدرانها من عبق السنين وانفاس المقيمين وآثار الراحلين.
اهلا بك كوكبا في ذاكرة سمائي وآفاق اشتياقي لهلال
ينبيء بالعيد بعد صيام استطالت ايامه وتمددت ساعاته
حتى ظهر بهيئتك وأذّن بموعدك وأنبأ بحلولك عيدا
حرص المعيدون على تقبيل وجه الغروب ولثم جبين الشروق فرحا وغبطة بالقادم الاحب والعائد الارغب.
لك مني ثناء العارفين وعرفان المحبين لكل سطر مصاغ
على وزن المحبه التي اجدها حاضرة في ثنايا روحك
النبيله التي خلدت في ذاكرتي ونفسي كخلود الشمس.
![]()
XenTR Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat.