بعض النقص في الثقة
يتعب عضلة الإحساس
لتصبح الأنفاس
بين الظن والخوف في ادنى مزاج
هناك عوامل هذيان
تهدد العشق دوما بالإنهيار
لا يمكن أن نصدع بالعشق الحقيقي
لأن ردات الفعل عندهم
لا تقوى على تحمل كثافته
التلقي صعب
لأن تجاربهم لا زالت مرهونة
في عقولهم دون قلوبهم
نختصر الكثير من المشاعر
حتى لا تنغلق شرايين المودة
في جعبتي الكثير والكثير
أصبحت احتفظ فيه لنفسي
لأنه ما أراه
عكس الذي هو مستوفي عندي
اكتفي بالسكوت دون السكون
بالتجاهل دون الكره
بل محبة لهم واجلال
نوعي فريد
إصاباتي ممتعة
الصبر لا بد
فالملعب ضيق
والأنفاس طويلة
والأهداف دقيقة
وما لنا الا التصبر والمودة
فكم عاشرونا ولم نقذفهم
كما فعلوا من كانوا قبلنا
وكم اغمضما الطرف لحفظ الود
وكم تقاسمنا الجمال والنزال
وكم فجرنا فيهم التعابير بلا مكيال
وكم وكم
هناك إجهاضات وإرهاصات
وتشكلات
من التكلسات على كل بادرة
وكل نشودة إستلطاف
ماعادوا يميزون
لأنهم يكتنزون
الهمس مع الظن الأبتر
لكل وصل
هم يروننا حفاة قلوب
ونحن نراهم رهائن
بلا أدنى حضور