نثريه سجنتنا بين احرفها
گ سمفونيه لا يمل سماعها ولا تكرارها
حروف الهجاء منك رسمت لوحة ولاأروع ومعانى لله درك بها
سلم الفكر والبنان على ماأبدعت
دمت بخير وسعاده
وأُقسِم
أنا ظمأ بن القمرين
أن ذا الأسلوب، وذي الحبكة،
وفيض الإحساس بين حرف وكلمة
يشير ببنان الإبداع لقلبك العاشق سيدي
ويحق لروحي حباً وَسمَكَ أميراً للعشق قبل الحرف
كم تمنيت ان اترافع عن ذلك السجين الناعم !!
ذلك القابع خلف قضبانٍ نزاريه!!
تبا لعاطفتي
لتسرعي
لغفلتي الآنيه ...
فتلك النجوى امهر مني ومن فروسية عواطفي ، فتعرف طريق التسلل الى حرية الغزل الناعم
وفسحة الشعور بضوع العطور
امهر مني في فك طلاسم الصور المرسومه بعين ثالثة حاذقه ..
ماذا علي ان افعل !
غير انصات مشوب بحذر
وانا ابحر في صورة
اللوزية القمريه ، وانفلات عقدة شعرها في منتصف رقصه !!
غير اني استدرج كل ملامح الغزل
ويبقى ملمح واحد عصي الاستدراج
فكانت الصورة المكتوبه بمثابة طوق نجاة لخيالي الكسيح الذي وجد عكازه في تلك الصورة المدهشه ...
أمير الحرف
اختصرتَ علينا الابحار في آفاق المقطوعة ، بصور غاية في الدقة والتعبير عن سجين العطر ، ومزامنة مدهشه بين الصورة والمقطوعه
ويحسب لك روعة السطور وروعة الصور المرئية التي تسعف خيالنا من التشتت وحصره بمرادك وحدك
وكانت في غاية التوفيق واكثر احساسا من خيال بليد قد ياخذنا الى متاهات اخرى غير التي هيأتها لنا قريحتك المتخمه وابداع تلك المصممه المدهشه ( فاطمه آل خليفه) في اختيار الصور والموسيقى المرافقه ، والتي كانتا مرافعة ذكيه لذلك السجين العطري اللامح.