العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
اليوم نلتقي من جديد
مع احدى روميات ابو فراس الحمداني
الشاعر الفذ الذي سلب قلوب الشعراء بشعره
القصيدة سوف تكون على جزئين لانها طويلة وتحمل معان جما
لهذا سيكون تحت كل بيت المعنى والمغزى منه
آراك عصي الدمع شميتك الصبرُ
طبعا هي رسالة من ابو فراس الحمداني الى ابن عمه سيف الدولة وهي ليس غزلية لكن سيقت تحت هذا المنوط لألا يكشف سرها لانه كان مسجوناً عند الروم لذا سميت بعض قصائده بالروميات
نجي للقصيدة وابياتها وما تعني مفرداتها
البيت هنا يحكي الثبات والشمة هنا الصبر
وهو يحاكي فيه نفسه ولكن في البيت الاخر يستكن
ويستسلم ولكن بفخر وقوة حين يقول
ولكن مثلي يلا يذاع له سرُ
اي انه عزيز في قومه
بلى انا مشتاق ..هنا دار حديث مراسلة
بينه وبين سيف الدولة فقال له نعم مشتاق
لكن لا ابين هذا ولا تذع الامر على الناس
بسطت اي مددت يد الاستجاداء بالهوى
واذللت دمعا من اخلاقهِ الكبر والرجولة
اي الكبرياء
اذا زادتها الصبابة اي الحب والاشتياق
والتفكير تشتعل اكثر
مُعَلِّلَتي بِالوَصلِ وَالمَوتُ دونَهُ
معللتي اي حبيبتي بالوصل والموت دونه
دونك الموت اذا جاء فلا ينزل بعد موتي مطر
وقد عذرتك لقليلٍ من الوفاء في السابق
ونحن من نكتبها وبعض منها نمحيه
لاحرفها من كف كاتبها بشرُ
بشرُ يعني حذف ما يكتب
عشقي لها ذنب ولكن لفرحتها اعشق هذا الذنب
الي عنها في اذني حجر لا اسمعهم
عن كل واشية وقرُ الوقر هو الحجر
خواله هم الروم لان امه روميه وهو محبوس عندهم
بكل احترام طبعا ويعاملوه معاملة محترمة
قال
بدوت واهلي اي خوالي حاضرون
لكن لانك ليس هنا فالبيت او المكان قفر
اي فارغ
ولو لا حبك كنت منهم كالخمر من الماء
يعني ما نفترق
لهذا فالايمان بي يهدم ما صوروه في بالك عني
يهدم الكفر
البعض يذلني ..ويعود يذكرها بالغدر وسمع الوشاة
وقور..هنا يصورها انها وقورة ولها عزة بالنفس
ولكن ريعان الصبا اي الشباب حين كانت شابة
يستفزها..
فتأرن اي تقفز لانها صغير شابة كما المهرة الصغيرة
الى هنا ينتهي القسم الاول
واي سؤال انا حاضر
تحياتي للجميع
مع احدى روميات ابو فراس الحمداني
الشاعر الفذ الذي سلب قلوب الشعراء بشعره
القصيدة سوف تكون على جزئين لانها طويلة وتحمل معان جما
لهذا سيكون تحت كل بيت المعنى والمغزى منه
آراك عصي الدمع شميتك الصبرُ
طبعا هي رسالة من ابو فراس الحمداني الى ابن عمه سيف الدولة وهي ليس غزلية لكن سيقت تحت هذا المنوط لألا يكشف سرها لانه كان مسجوناً عند الروم لذا سميت بعض قصائده بالروميات
نجي للقصيدة وابياتها وما تعني مفرداتها
أَراكَ عَصِيَّ الدَمعِ شيمَتُكَ الصَبرُ
أَما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ
البيت هنا يحكي الثبات والشمة هنا الصبر
وهو يحاكي فيه نفسه ولكن في البيت الاخر يستكن
ويستسلم ولكن بفخر وقوة حين يقول
ولكن مثلي يلا يذاع له سرُ
اي انه عزيز في قومه
بَلى أَنا مُشتاقٌ وَعِندِيَ لَوعَةٌ
وَلَكِنَّ مِثلي لايُذاعُ لَهُ سِرُّ
بلى انا مشتاق ..هنا دار حديث مراسلة
بينه وبين سيف الدولة فقال له نعم مشتاق
لكن لا ابين هذا ولا تذع الامر على الناس
إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى
وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ
اذا الليل اضواني اي نحلت وأضعفنيبسطت اي مددت يد الاستجاداء بالهوى
واذللت دمعا من اخلاقهِ الكبر والرجولة
اي الكبرياء
تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي
إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ
تكاد من شدة الحرقة بين الضلوع ان تضيئ الناراذا زادتها الصبابة اي الحب والاشتياق
والتفكير تشتعل اكثر
مُعَلِّلَتي بِالوَصلِ وَالمَوتُ دونَهُ
إِذا مِتَّ ظَمآناً فَلا نَزَلَ القَطرُ
معللتي اي حبيبتي بالوصل والموت دونه
دونك الموت اذا جاء فلا ينزل بعد موتي مطر
حَفِظتُ وَضَيَّعتِ المَوَدَّةَ بَينَنا
وَأَحسَنَ مِن بَعضِ الوَفاءِ لَكِ العُذرُ
حفظت..هو حفظ المودة وهي ضيعتها التي كانت بينهموقد عذرتك لقليلٍ من الوفاء في السابق
وَما هَذِهِ الأَيّامُ إِلّا صَحائِفٌ
لِأَحرُفِها مِن كَفِّ كاتِبِها بَشرُ
هذه الايام يكتب بها اعمالنهاونحن من نكتبها وبعض منها نمحيه
لاحرفها من كف كاتبها بشرُ
بشرُ يعني حذف ما يكتب
بِنَفسي مِنَ الغادينَ في الحَيِّ غادَةً
هَوايَ لَها ذَنبٌ وَبَهجَتُها عُذرُ
بنفسي فديتُك وانت في الموطنعشقي لها ذنب ولكن لفرحتها اعشق هذا الذنب
تَروغُ إِلى الواشينَ فِيَّ وَإِنَّ لي
لَأُذناً بِها عَن كُلِّ واشِيَةٍ وَقرُ
تروغ اي تسمع الوشاة عني واني عمن ينقلالي عنها في اذني حجر لا اسمعهم
عن كل واشية وقرُ الوقر هو الحجر
بَدَوتُ وَأَهلي حاضِرونَ لِأَنَّني
أَرى أَنَّ داراً لَستِ مِن أَهلِها قَفرُ
بدوت واهلي حاضرون..بما ان ابو فراس الحمدانيخواله هم الروم لان امه روميه وهو محبوس عندهم
بكل احترام طبعا ويعاملوه معاملة محترمة
قال
بدوت واهلي اي خوالي حاضرون
لكن لانك ليس هنا فالبيت او المكان قفر
اي فارغ
وَحارَبتُ قَومي في هَواكِ وَإِنَّهُم
وَإِيّايَ لَولا حُبَّكِ الماءُ وَالخَمرُ
وحاربت قومي اي خوالي لاجل حبك وهواكولو لا حبك كنت منهم كالخمر من الماء
يعني ما نفترق
فَإِن يَكُ ماقالَ الوُشاةُ وَلَم يَكُن
فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ ماشَيَّدَ الكُفرُ
واذا انت سمعت الوشاة وهو لم يكن مني اصلالهذا فالايمان بي يهدم ما صوروه في بالك عني
يهدم الكفر
وَفَيتُ وَفي بَعضِ الوَفاءِ مَذَلَّةٌ
لِإِنسانَةٍ في الحَيِّ شيمَتُها الغَدرُ
وفيت وفي بعض هنا قال البعض ليس كل الوفاءالبعض يذلني ..ويعود يذكرها بالغدر وسمع الوشاة
وَقورٌ وَرَيعانُ الصِبا يَستَفِزُّها
فَتَأرَنُ أَحياناً كَما أَرِنَ المُهرُ
وقور..هنا يصورها انها وقورة ولها عزة بالنفس
ولكن ريعان الصبا اي الشباب حين كانت شابة
يستفزها..
فتأرن اي تقفز لانها صغير شابة كما المهرة الصغيرة
الى هنا ينتهي القسم الاول
واي سؤال انا حاضر
تحياتي للجميع