أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

نفح جوري

الجوري^

مخلوقة من ضلع الورد
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
50,623
مستوى التفاعل
12,497
النقاط
113
الإقامة
فلسطين
التريفكانتي ....على خط الوهم ......
الفصل الاول ......
بقلم ......الجوري ........


من الغباء الايمان بكل مانرى فبالنهايه ليس كل مانراه حقيقة بل جزء صغير لا اكثر .....


البداية ....


اعلم انني لم اكن بهذا الجمال ولست متعلمة اعلم انني لم اكن ضمن طموح زوجي ،فهو تزوجني في ليلة وفي اليوم التالي كان مسافرا الى المملكة المتحدة أو هذا ما قاله لي.
لم اعلم ما افعل بيومها فأنا مجرد فتاة تبلغ من العمر ثمانيةعشر ،لم يحصل بيني وبينه اي اتصال لا روحي ولا جسدي هو كان فقط مجرد اسم انضممت له لان امه قد فرضت عليه الزواج ،ثمانية عشر عاما زفة وزغاريد طبل ومزامير واخيرا غرفة في فندق دخلنا اليها كنت خجلة بدرجة مهولة لم انظر اليه ابدا فقط سمعته يقول ،لقد نفدت من شرط والدتي واصبح لدي زوجة فقط بالاسم فانا لا احتاجك ،الان انا سأرحل ،لم أرفع نظري اليه فأنا متفاجئة لما يحدث ،لم اره لكن تخيلته من صوته شاب طويل القامة بهي الطلة بني العينين والشعر أحلام المراهقة ...
نظر الي ورأسي مطئطئ كما الجذع المكسور يكاد يلمس الارض وقال ستبقين على ذمتي لا تخافي ولكن لن تعودي الى الميتم لتعيشي فيه لقد اشتربت شقة صغيرة ستعيشين بها وسأرسل لك المال في كل شهر
لم اعلم ليلتها ما اقول كما لم اعلم اعلي ان ارضى ارضخ ام علي ان اصرخ اقاتل
لا اعلم اعلم ان قلبي احسست به كذرات غبار بلا وزن
لم اتكلم انا فقط اغمضت عيني سمعت الباب يقفل وذلك كان اخر لقاء يجمعنا .......
اذكر انني نمت بثوب العرس لم احس بنفسي استيقظت صباحا نظرت حولي وتذكرت الكارثة التي منيت بها
جلست انزع ثوب العرس واغتسلت وصليت وجلست افكر ،اذكر انني نهضت بعدها ارتديت ثيابي ووضعت اشيائي في حقيبتي حملت مفاتيح الشقة والنقود التي تركها وغادرت الفندق ،اخذت سيارة اجرة وذهبت الى الشقة دخلتها وواغلقت الباب ومن هنا ابتدأت حياتي
. على خط الوهم .......
مندا .......مندا.........
نظرت للاعلى نعم محمد شو في ليه عم تصرخ ......
محمد :حنطلع على الهوا وانت مش مركزه خالص
مندا:لا مركزه انتا بس روء وشغل الكاميرا
محمد:امرك يا ستي ادينا ابتدينا تلاته اتنين الهوا ليك
مندا.....
اعزائي اسعد الله صباحكم بكل الخير .اليوم نحن ببقعة بعيدة عن العالم وتلوثه نحن اليوم في افغانستان ،
ليس لتغطية حرب ولا قتل بل نحن اليوم في تقرير مصور عن زراعة الذهب،نعم انهم يزرعون الذهب انه الزعفران اترككم لتشاهدواومن ثم لنا لقاء
اخفضت المايكروفون ونظرت حولي ارض جرداء الا من زهرة بنفسجية
محمد:مندا انتي عندك لقاء مع الراجل صاحب الارض
مندا :لك محمد انا مابدي كلمو شبك تلت ايام وانا عم ئلك لا شبك
محمد :،يا مندا الراجل بيتكلم الانجليزيه والستات هنا ميتكلموش ازاي حتسأليهم لازم توفقي دا شغل
طأطأت رأسي وانسابت غرتي على عيني
اقترب محمد وانحنى الي واكمل مندا جرالك ايه؟
مندا:مو عارفه بس هاد الرجال مو ادره اعمل حديث معو بس كرمالك رح اعمل ما بنطول تمام محمد ؟
محمد:تمام ياستي هي كلمتين على الماشي ونترك المكان ده ونرجع لبيوتنا
مندا: تمام يلا الله يعين على هشي
جلست الى الارض مقابلة للرجل وبدأ التصوير
مندا:Hello Mr Moheeb
Can you tell us the secrets of cultivating this purple gold?


مهيب :There is no achievement in planting saffron, but the achievement is seeing your face and eyes that take away the min


مندا : هو انا حكيت ما حيمر هليوم على خير
محمد احزف المقابله عمرا ما تكمل
نظرت الى السيد مهاب وقلت :
Indeed, you are a shameless man. Don't be ashamed of your white hair


وقفت وبدأت بالمسير رصاصتان انطلقتا بالهواء
صرخت لكن محمد كان بجانبي بلمح البصر
محمد :متخفيش مندا ،
مندا:شو في لشو عم يضرب رصاص
مهاب:Turn around slowly and come back quietly
I don't want to hurt any of you


Manda: Oh, my God, Muhammad, I told you, I don't want to come here


Muhammad: Don't be afraid, I told the security men to stay around the place
Mohab: Security men...(he shouted loudly)...security men
ساد المكان الهرج والمرج وبدأ الرجال بالجري والنساء بالاختباء لم اعلم ما افعل لم اجد نفسي الا وانا اركض كان محمد ممسكا بيدي ويحثني على الركض بسرعة
وصلنا الى السيارة صعدت بها دون وعي صعد محمد وانطلق
محمد :مندا ....مندا ....شوفي البسبورتات بالتابلوه بسرعة كده
لا استجابة فقط كانت تبحلق بالزجاج
صرخ محمد :مندا جرالك ايه فوقي انتي موش ضعيفة فوقي لنفسك
هززتها بشدة


مندا:اه محمد خلعت كتفي يا رجال
محمد :،شيكي كده على البسبورات عاوزين نطلع من ام البلد دي
مندا :حاضر ليكني حشوفن
فتحت حقيبتي جواز سفري موجود وبحثت عن جواز سفر محمد ووجدته
مندا:ليكون محمد لقيتون
وصلنا ارض المطار من حسن حظنا ان ملابسنا موجوده في نفس السياره تناولت حقيبتي وهرعت الى الداخل


محمد :يلا يا مندا الطيارة حتقلع بعد شوية
مندا:ليكني عم اركض شو بعد
امسكت بيد محمد انتظر محمد انه يتصل انتظر قليلا
فتحت الهاتف
مندا:الو ....مندا معك تفضل استاز
صمت واستماع حديث من جانب اخر
واخيرا مندا:،بس .....بس..... ........
نظرت الى محمد
محمد:،في ايه مندا
مندا :ماحنرجع للبيت طيارتنا لليبيا
محمد :ليبيا وحنعمل ايه فيها؟
مندا:لقاءات مع تجار ممنوعات وتغطية كيف بيهربوا على الحدود
محمد :،دي مهمة انتحارية يامندا
مندا:،بعرف بس شو فيي احكي
فيك ترجع لمصر وانا بعمل المقابلة
محمد :ليه بقى الكلام ده يا مندا ازاي اسيبك
مندا:،ماتشغل بالك بدبر راسي
محمد :،لايامندا سوى سوى يلا بينا مش حسيبك
صعدنا الى الطائرة وعادت ذاكرتي الى اليوم الذي تلا زواجي
ذهبت للشقة صغيرة واجرتها زهيدة لكنها جيدة لفتاة مثلي ،جلست دون ان افعل شيئا فقط الجلوس شهر كامل ثلاثين يوم لم افعل سوى الاكل والنوم فقط لا شيئ اخر البتة ،اذكراني استيقظت في اليوم الاول من شهر ايلول نظرت بمرآتي وانا اقول يجب ان اتغير
نعم يجب ذلك
محمد:مندا عايزه تكلي ايه ؟
مندا :اوووووه ولا شي محمد مو جوعانه
محمد :فيك ايه مندا انتي مدايقه من حاجه
هززت رأسي نافيه واغمضت عيني الرحلة طويلة
ذكريات عديدة مرت بذاكرتي في تلك اللحظات لا اعلم لم ولكن لابد من ان هناك شيئ سيحصل ،اذكر عندما ذهبت الي مديريه التربية وقدمت اوراقي لامتحن لشهادة الثانوية العامة نظر الي الموظف وقال متزوجة حديثا ما لك والتعليم اهتمي بزوجك افضل ،اذكر انني امسكت نفسي من الصراخ به واحرقتني عيناي وانا امنعها من البكاء واخيرا اخذ الطلب وخرجت الى البيت وهناك انفجرت باكيه لم اكن املك اي شيئ من زوجي حتى صورة له لا يوجد فقط احمل اسما بلا ملامح ،كنت اريد صورة ولو صغيره لأضعها امامي وأشتمه حتى أرتاح ولكن لم يحدث وامتحنت ونجحت بذلت مجهودا رهيبا حتى نجحت ،وهنا بدأ الكفاح بدأت بالعمل بسوق الاسماك صباحا وبعد الظهر اذهب للجامعة لقد قبلت بقسم الصحافة والاعلام ،وتابعت عمل ودراسة كنت اوفر النقود لادفع ايجار البيت الذي اخذته نعم لقد تركت الشقة ولم اعد اذهب للبنك لأستلم النقود التي كان يرسلها لقد اصبحت معتمدة على نفسي ولا احتاج لاي احد اربع سنوات وانا اخذ الاولى على الدفعة وخلال الاربع سنوات لم يكلمني او يأتي لزيارتي هو رحل ولا اعلم الى اين رحل ،انا الان في الرابعة والعشرين
مضى على زواجي ست سنوات لم اعرف زوجي ولم اره وان صادفته يوما بالشارع فلن اعرفه
همس بجانب اذني
مندا ....مندا .....
فتحت عيني كان محمد يقول تناولي هذه مندا
مندا:شو هاد محمد ؟
محمد :، حبوب للصداع
مندا:صداع شو محمد ؟!
محمد :بقالك وقت بقولي اه يا دماغي
مندا:لا ماتاخد ببالك شكلي كنت عم هلوس
محمد :طيب نص ساعة وحنبقى بتركيا
مندا :اوووف عمري ما حبيت الرحلات المقطعه انزلو واطلعو اووووف
ضحك محمد :منا عارف انك متحبيش الجو ده حننزل ناكل لقمه كدة ونكمل
مندا:مافيي ارفض وضل ماهيك
ههههههه منداااااا بتفكريني بأول ايام شغلك بالوكاله
كل ما كنا نقول حناكل كنت تنسحبي دانتي جلده وعضمه خايفه تزيدي
نظرت الى نفسي بالفعل اصبحت هزيلة جدا لم اعد تلك السمينة التي تزوجت وهجرت بيوم زفافها
محمد:هو في ايه شكلي دست على اعدادات التعاسهة
مندا:لا مو تعاسة تضرب من بين المصورين هيك انا تمام اكلي على اد معدتي .
محمد :طيب ياستي ننزل نشرب حاجه وبعدها نكمل
مندا :طيب يا محمد حاضر
هبطت الطائرة بأمان بالمطار بمدينة اسطنبول
سألت المضيفه عن موعد الرحله فأجابت نصف ساعه ونتابع
هبطنا من الطائرة لنجد مقعد ومنضدة بأحد اركان المطار احضر محمد عصير البرتقال لي وله فنجان من القهوة
محمد :تفضلي ادي العصير ياستي
مندا ، :ليه انا عاوزه قهوة
محمد :اللهجه عليك تحفه اشربي العصير وماتحاوليش معايا
مندا :حاضر يا مفتري
تناولت العصير وفكري يرحل الى ايام صعبة قضيتها وانا اعمل واعمل واوفر المال لأدرس كنت لا اتناول سوى وجبة واحدة كل يوم واحيانا يومان فقط بضع جرعات من الماء اعلم انني كنت اعاني من زيادة الوزن المفرطة لكن قلة الطعام للتوفير جعلت وزني ينخفض بشكل رهيب بانت ملامحي في السنه الثانيه بدأ جسدي يتوازن لقد استفدت من قلة الطعام بالنهاية ،
محمد:ايه يااااا مندا رحت فين يا بنت
مندا:اووووه منك ليكني لا رحت ولا جيت
محمد ؛يلابينا يا ست حنتأخر عن الرحلة
مندا :اوك
حملت حقيبتي وهاتفي رتبت ملابسي وارتديت سترتي الجو بارد فنحن في فصل الشتاء
وتوجهنا الى بوابة العبور ،
لكن توقف محمد فهاتفة يرن ويرن ........


محمد :ايوه يا ماما
وفتح السبيكر .....عامله ايه ي حببتي
ام محمد :ايوة يا حبيبي ،امتى راجع
محمد :،وحشتك يا امي عندنا سفرة صغننة واجي بعدها
ام محمد:روح دلوقت ي محمد
كان صوت والدته يهتز قليلا فاقتربت منه شعرت ان هنالك خطب ما
محمد:في ايه يا امي؟
ام محمد :والدك دخل العناية
اسقط محمد الهاتف من يده فالتقطه بسرعه واقفلت الهاتف
امسكت بيده كان ضائعا ليس بحالته الطبيعية فعلاقته بوالده شديدة القوة والخصوصية
مندا:محمد شو صرلك بعرف قوي يلا لنغير التيكت تبعك لتروح لمصر
محمد :لا ...لا انا هفضل معاك
مندا :محمد شبك انتا مو واعي للي عم بيصير
امسكت به واجلسته على احد المقاعد وركضت الى مكتب السفر بدلت بطاقته وعدت اليه كان منهارا يديه على رأسه ويبكي
ركعت امامه ورفعت رأسه
مندا:،محمد بعرف الموضوع صعب بس بليز تماسك
مامتك ما الا غيرك يلا قوم غسل وشك طيارتك على وشك الاقلاع يلا محمد
امسكت بيده واخذته الى البوابة واوصيت عليه المضيفة لتهتم به الى ان يصل
غادر محمد الى بلده وبقيت الان وحدي
الان يجب ان اتصل بالمدير واخبره بما حدث
بالفعل اجريت الاتصال وانا امني نفسي بالعودة الى ان تنتهي ظروف محمد لكن المدير امر بأن اكمل رحلتي الى الاراض الليبية
اغلقت الهاتف وتوجهت الى بوابة المغادرين
مسافرة الى المجهول ليس معي شريك كل شيئ يقع على عاتقي الى ان اصل ،المفرح قليلا ان هناك من سيكون متواجدا ليرافقني ويعمل كمصور معي في هذه الرحلة
اعلم انني اعتدت على محمد ولكن التأقلم مندا
غادرت الطائرة حاملة مندا ومخاوفها غادرت بها وحدها دون شريك برحلة نحو المجهول .......

نهايه الفصل الاول







 

الجوري^

مخلوقة من ضلع الورد
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
50,623
مستوى التفاعل
12,497
النقاط
113
الإقامة
فلسطين
الظروف دائما تعاكسنا لا تسير بحسب التوقع لكن بالنهاية سنتأقلم ليس بيدنا حيلة الا التأقلم لنتابع ونعيش



الفصل الثاني .......
التريفيكانتي......
بقلم الجوري .....
رحلة جيدة الى حد ما قضيتها مغمضة العينين نائمة
ثلاث ساعات الطائرة دخلت الاجواء الليبية
رتبت ملابسي وأغلقت سترتي ولنهبط في المطار ، الجو شديد البرودة اليوم لا اعلم لم العمل بمثل هذه الاجواء حطت الطائرة وفوجئت بجو ليس باردا فقط بل عاصف وماطر ايضا ،دخلت الى قاعة المطار وبدأت اتفقد من حولي علي اجد الرجل الذي سوف يكون معي لكن الدقائق تمضي وركاب رحلتي يتفرقون ويخرجون من ارض المطار وانا فقط اقف وانظر حولي ،اغمضت عيني وتنهدت وانا اتمتم .....
مندا:طيب وهلا شو ،مافي حد ناطرني وطلعت متل الهبلة لان ما بعرف حد بهلبلد يا الله شو هلحض الاعتر
رفعت هاتفي واتصلت بالمدير رنين دون استجابة نظرت الى الساعة لقد تجاوزت الثانية عشر ليلا
نظرت حولي من جديد لا احد المسافرون قليلون بهذه الايام ، انتظرت ساعة ونصف ولكن لا احد ،هنا قررت ان اغادر المكان لاجد فندقا ارتاح به حتى الصباح وغدا سأرى ما افعل حملت حقيبتي وخرجت من مبنى المطار
وقفت خارجا ابحث عن سيارة اجرة ،لكن لم ار سوى واحدة لكن صاحبها مثير للريبة لكن مابيدي حيلة
اتجهت نحوه .......
مندا:عفوا يا عم فيك توصلني لأقرب فندق ؟
الرجل :باهي
مندا:شكرا الك
لففت وجهي وبدأت بالمسير مبتعدة
شاب خرج من العدم لا اعلم اكان موجودا ام انني لم انتبه له.
الشاب:انتي يا سمحه
مندا:بتحكي مع خيي ؟
الشاب :ايووه معاك يا سمحه متبيش توصيله للفندق
مندا:اه .....بس مو هلا ناطرة حد شكرا الك
استدرت وبدأت بالمشي يا الهي مبنى مطار ليس به احد يا للمصيبه التي انا بها
فجأه امسك بيدي ولفني اليه ...
مندا: يخرب بيتك (وقمت بدفعه)جنيت انتا مين اذنلك تمسك ايدي وتلمسني
الشاب فتح فمه ليتكلم لكن دفعة اخرى مني ابعدته عني واتجهت نحو مبنى المطار هناك اجد الامان لو على مقعد حديدي
لكن عبثا الشاب لحق بي وشد حقيبتي وبدأ بشدي حاولت ان اصرخ لكنه كان مصرا فوضع يده على فمي قمت بعضه فصرخ الما وهوى بكفه على وجهي فتناثر الدم المنبثق من انفي بالهواء
صرخت بألم اااااه وحاولت الهروب فأمسك بي من جديد

لكن فجأه ضربة على يده بكل قوة جعلته يفلت جسدي واسقط ارضا ،شاب اخر هو من ضرب من حاول خطفي وتابع بضربه على وجهه بكل قوة حتى فقد وعيه
اقترب مني وامسك بيدي ليساعدني على النهوض
الشاب :انتي كويسه
مندا:هززت رأسي لم استطع ان اجيب
اقترب مني وبدأ بمسح الدم الذي يقطر من انفي وفمي
هنا احسست بالم الضربة فأننت بشده
الشاب: انشيلك للمستشفى
مندا :لا مافي داعي للمشفى ليكني بخير .
الشاب: تنزفي مش وقت تسكير راس
امسك بيدي وسحبني الى سيارته
الشاب :متخافش منديرلكش شي مش مزبوط نبي ناخذك للمستشفى بس
مندا :طيب شكرا الك فيك تحطني عند المشفى مافي داعي تغلب حالك انا بدبر راسي
صعدت الى المركبة ليست سيارة اجرة البتة انما سيارة خاصة بالفعل كنت ارتجف في تلك اللحظة
الشاب:ربع ساعه وانكونو في المستشفى
مندا:شكرا الك خيي
الشاب :العفو
ربع ساعة كنا نقف عند المشفى حملت حقيبتي ونزلت من المركبة كان المطر يتساقط بغزارة وضعت ما يحمي رأسي وتوجهت الى الداخل لم انتبه اذا ما لحق بى الشاب ام ذهب لا يهمني الامر فقط اريد مسكن ليزيل الالم في انفي
ما ان دخلت الطوارئ طلبت رؤية الطبيب لكن لا احد يستمع ولا احد يرد حاولت الكلام اكثر من مرة لكن دون جدوى جلست على كرسي بالممر واتكيت برأسي على الجدار الالم يضرب رأسي وبالفعل لا اعلم ما افعل انا غريبة هنا ،



الشاب: قلتلك اصبري توا انخششك انا...
فتحت عيني فجأة لقد اخافني لا اعلم انا لست على طبيعتي ولست في بيئتي

مندا :بعتذر منك ما سمعت لهيك فتت هو ممنوع فوت او ما بيعالجوا جنسيات تانية او شو القصة
الشاب: لا يعالجوا بس لازم تدفعي رشوه عشان توصلي للدكتور
مندا :اوووف والله ما نتبهت لهشي هو الدكتور كمان بالرشوه استغفر الله
الشاب :تعالي معايا لغرفة الكشف توا نفحصك ونديرلك كشف
مندا:تعطيني وروح معك عفوا شكلوا التبست على الامور
الشاب:)لا انا الدكتور وليد دكتور مقيم في المستشفى
مشيت معاه بدون كلام الى غرفة الفحص اجرى الفحص واعطاني ابره لتسكين الالم )
ا
مندا:ميرسي دكتور وليد بجد شكرا الك
دكتور وليد :(مادرتش الا الواجب شكلك رايحه في البلاد )
مندا :اوووه انا صحفية جيت لهون اعمل مقابله وعلى اساس في حد ناطرني بس ما حد وليكني ضايعه وفايته ببعضي
دكتور وليد:(لا تنزعجي توا نعطيك مفتاح غرفتي في سكن المستشفى ترقدي فيها وترتاحي والصبح شوفي شن اديري)
مندا :بتشكرك دكتور ،بس انا فيي روح للاوتيل اكيد في اوتيلات قراب من هون
وليد:الساعه توا الواحد ونص وين تبي تمشي اختي ،سكن الاطباء مافهش حد لان انا الطبيب المناوب الليلة ،امسكي هذا توا نوريك الطريق
تبعته وانا اشعر بنعاس كبير يبدو انني سأسقط قبل ان اصل ،وصلت الغرفة واخذت المفتاح ودخلت
وضعت المفتاح واقفلت الباب وسقطت على الفراش نائمة ساعة او بضع الساعة كان هنالك هرج ومرج شديدان ،وصراخ واصوات رصاص لم اعلم ما يحدث لكن امسكت هاتفي ونظرت الى نفسي كنت ارتدي ثيابي
ابتعدت عن الباب لان الرصاص كان بمجال قريب دقائق كان احدهم يضرب الباب بقدمة،وقفت وانا ارتعد خوفا بعيدا عن الباب حتى لا اصاب ضربة اثنتين ثلاثة كان الباب قد اقتلع وسقط ارضا وعبره رجل ضخم اسود البشرة
لم استطع ان اصرخ فقط وقفت جامدة اقترب الضخم مني ،
وصرخ من هذي شن ادير هنا
لم اجب ليس لأنني لا اريد ولكن لساني عقد دخل رجلان الى الغرفة وقاما بتفتيشها لم يجدواشيئا فخرجوا من الغرفة دون كلام
انزلقت على الارض احاول ان اجمع نفسي ولكن يكاد قلبي يتوقف هلعا زحفت الى الفراش واختبأت تحته
وانا اتمتم العفو يا رب اللطف ياالله ،لحظات وساد صمت ثقيل لم اعد اسمع صوت فقط اصوات دقات قلبي كانت كما الطبول تقرع ،ابتلعت لعابي واغمضت عيني لا اريد ان ارى ماذا سيحدث بعد هذا الهدوء
احدهم صرخ :(لقيتك ،تحساب مش ح نمسكوك ياغبي رصاصتان هما ما سمعت
فجأة ودون انذار بدأ هاتفي بالرنين حاولت الوصول له لكنه كان منزلقا بعيدا عني مددت يدي من تحت الفراش احاول الوصول له لكن ما ان اخرجت يدي كانت قدم بحذاء عسكري تضغط على اصابعي وتهرسها صرخت بقوه
اااااااه هنا يد الضخم تناولتني من تحت الفراش وشدتني بقسوة ارضا ورفعني لأقف
رفع الهاتف امام ناظري كان محمد من يتصل
الضخم: (ردي عليه ومتحسسهش بشي ولا تموتي توا)
هززت رأسي ومددت يدي وانا ارتجف رعبا ،فتح الهاتف والمكبر ،
حاولت ان اضبط صوتي قدر الامكان ،حتى لا يشعر محمد بشيئ
مندا:الوووو محمد
محمد :مندا ازيك وصلت بالسلامة اصل بقيت مشغول البال
مندا:هههه شبك محمد مو اول مرة بسافر فيا لوحدي
محمد :عارف ياستي اطمنك بابا بالعناية بس الدكاتره طمنونا
مندا:الحمد لله محمد ،فرحت جدا التمام على خير يارب
محمد :يا رب اسمعي انا حاخد اول طيارة جايه ليبيا
ابتلعت لعابي وانا اقول:لا ما في داعي الموضوع سهل بكرا الصبح بكون مجهزه جزء منو خليك عند عمو ليشفى ولا تشغل بالك فيي
محمد :طيب يا مندا
مندا:انا لازم سكر التلفون لان بدي نام كم ساعه
محمد:طيب خلبنا على اتصال ،تصبحي على خير
اغلق الهاتف وسكت انا
الضخم :(كويس وتوا هيا قدامي)
استجمعت قوتي لا يمكن ان اكون سهلة مع هؤلاء ،اغمضت عيني وتذكرت رسالة زوجي الرسالة الاولى والاخيرة التي فتحتها كانت صفعة الاستيقاظ
مادلين ....
اعلم انني ظلمتك بزواجي لك ولكن كنت وسيلة انقاذي من براثن زواج كان سيفرض علي ،وظهرت انت ساذجة ،لا تعلمين شيئا من الدنيا رأيت فيك فرصة للحياة ولاتقلقي سأرسل لك المال كل شهر كتعويض عن خسارتك،ولكن لن اقدر على تطليقك فأنت وسيلة الحماية لي
دفعة شديدة جعلتني افتح عيني
مندا:ضريب يضربك واحد ما بتستحي
الضخم:شن تقولي
مندا:عمى بقلبك لشو عم تدفع ،شو بدك مني ؟
الضخم (امشي معايا منقدرش نخليك هنا )
مندا :لا والله ليه امشي انا صحفية وجاي هون اشتغل لهيك لا تقرب مني

نظر الضخم الي من الاسفل للاعلى لست قصيرة الطول لكن بالنسبة له انا قزمة
باغتني بامساكي من طرف سترتي ودفعني للامام صرخت حقيبتي ما رح امشي دونا
دفعني للخارج وحمل حقيبتي وخرج .......



نهاية الفصل الثاني
 

الجوري^

مخلوقة من ضلع الورد
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
50,623
مستوى التفاعل
12,497
النقاط
113
الإقامة
فلسطين
الحياة دائما ما تضعنا بامتحانات صعبة
البعض ينجوا بحنكة وحكمة والاخرين
بألطاف الله ......

الفصل الثالث.......
التريفكانتي......

اقتادني الضخم عبر اروقة المشفى حتى وصلت البوابة كنت ابحث بعيني عن ذلك الطبيب الذي ساعدني ولكن دون جدوى انه غير موجود
المشفى في حالة يرثى لها اغلب الزجاء محطم الاسرة مقلوبة المرضى بالممرات البعض مندهش والاخرين يبكون بصمت دفعني الضخم للامام
مندا:العمى ضربك يا متخلف كسرت ضهري يكسر ايدك
الضخم :ضحك فجلجل المشفى بضحكته
انقولك حاجه امشي خيرلك بلا دلاع يا دلوعه
مندا:الدلوعه هاي انتا تفي مابتخجل
اعلم انني اغامر لكن لقسوة حياتي لايمكن ان اقبل بكلمه دلاعة او دلوعة
رفع الضخم يده وكاد ان يهوي بها على رأسي لكن احد الرجال صرخ دورش .....دورش الزعيم كلمنا تعال بسرعة
نظرت الى الضخم بصمت ومن داخلي اكاد انفجر من الضحك يا الهي لقد جننت اضحك وانا رهينه
الضخم :وشن انديروا بالعاهه هذي
صرخ احدهم : جيبها مرات نحتاجوها
مندا :لا ...لا...وحياة بيك بربك وين انااروح بربك لاااا
الضخم (وهو يبتسم بخبث) :عجبتني الفكره حطها في السياره هي )
مندا :يا الله ...يا الله ...وحياة الله من شوي وصلت مالي دخل بشي ....
شدني احدهم بقسوة وحاول ادخالي للمركبة
بدأت بالصراخ
مندا :ياااا عااالم ياااهوووو بدون يخطفوني حد يساعدني
وين النخوه يا بشر دخيل الرب حد يساعدني
لكن لا احد نظر أو التفت اظن انهم ظنوا ان ذبابة تطن قريبا منهم
وضعوني بالسيارة وانطلقوا موكب من جحافل السيارات
ساعة او اكثر لا أعلم انبلج الصبح كان منظرا خلابا شروق لشمس على صحراء شاسعة ،مددت يدي الى جيب سترتي اريد اخراج هاتفى لألتقط بعض الصور
وما ان حركت يدي كان مسدس 24 موجهه الى رأسي
مندا:يا الله عفوك ،تلفوني
كان صوتي يرتجف لم اكن اريد ان يروا هلعي ولكن صوتي لم يستجب الي فخرج مهتزا بشدة
امر الضخم السائق بالتوقف جانبا ،وامرني بالنزول
وبقي مسدسه في رأسي
مندا:طيب شيل هطبنجه من راسي شو رح اعمل لو معي ار بي جيه ما طلعتا من جيبي شبك جنيت
الضخم:انزلي وانتي ساكته
ترجلت من السيارة ووقفت امام الباب ازاحني جانبا عندما نزلت
مندا :وهلا شو ،؟؟؟
الضخم :تعال انت فتشها
مندا:شو يفتش مايفتش
(نزعت سترتي والقيتها له ) خد السترة وليكون جيب البنطلون فاضيه لا حد يأرب مني ويفتش
سحب احدهم السترة وفتشها ثم غمزه الضخم فمزقها
نظرت اليه الدمعة وقفت بمحجر عيني ،لم يعد فائدة من اي شيئ انا وقعت بيد عصابة اتمنى ان لا تكون لتجارة العبيد فقط
دفعت الضخم وصرخت به
مندا:دورش لك والله حيانه فيك هلاسم تفي على شكلك
صعدت الى السيارة الجو بارد جدا وانا لا ارتدي سوى قطعة واحدة من القطن ليتها كانت من الصوف
ضممت ذراعي الى جسدي وجلست صعد الضخم وهو يناول هاتفي الى السائق بعد ان اغلقه
عادت القافلة للمسير ،لم نتوقف لمدة ثلاثة ساعات وصلنا عمق الصحراء هنا توقفت السيارات وترجل الجميع وطبعا كنت من بين الجميع
الفتاة الوحيدة في هذا المكان ليس لي سوى الله يحميني من كل هؤلاء بقيت صامتة ارتجف داخليا من البرد لم اتكلم ولم انطق فقط صمت امسك بيدي الضخم
وادخلني الى قفص حديدي وسط المكان بجانب البيوت التي كانت موجوة ،واغلق الباب وذهب الى احد البيوت وتفرق الجمع ولم يبق غيري كحيوان السيرك محتجزةبقفص تنهدت وجلست على الارض واتكيت على القضبان ،لا اعلم ولكن غفوت بل للحق نمت طويلا جدا كأنني لم انم قبلا ،فتحت عيني لأجد الشمس توشك على المغيب ،والرجال يشعلون نيران ليدفئوا انفسهم بها
نفضت الرمل عن ملابسي ووقفت لقد تكسر جسدي ،
يا الهي اشعر ببرد شديد وجوع شديد ليس بمعدتي شيئ منذالبارحة صباحا
نظرت حولي لا شيئ سوى بضع بيوت قديمة السيارات مخفية بدقة بأغطية تشابهه لون الرمل لن يكتشفها رادار ابدا
صرخت
مندا:درش وينك ؟جايبني هون لتحطني مزهرية في قفص
دورش وينك يا دووورش لكن لم يرد علي احد
صرخت وصرخت حتى تعبت حنجرتي جلست ارضا لن يخرجونني من هنا ابدا
اتكأت على ركبتي واغمضت عيني النوم افضل لن احس بالجوع
بالفعل رحت بسبات عميق لم استيقظ الا عندما احسست بالبرد يكاد يقتلني فتحت عيني بكل قوة وتلفت 0حولي نار المخيم انطفأت والرجال سبتوا لا احد سواي انا في هذا القفص البرد قارس انني ارتجف بشدة ليس لدي شيئ اتدفئ به لم اعلم ما افعل احتار قلبي واحتار عقلي فأنا اشعر انني رميت هنا لأموت بردا كانت خصلات شعري مرفوعة للاعلى فنزعت الرباط منه ويجعلته ينسدل على رقبتي علي اتدفئ قليل حاولت ان اصرخ ولكن اوتاري الصوتية منهكة للغاية ،لم اعلم ما افعل فبدأت بتحريك جسدي عبر القفص اركض هنا وهناك تعثرت الالاف المرات لكن لا يهم المهم انني بدأت اشعر بالدفئ نزعت حذائي وجواربي ووضعت الجوارب بكفي لاحميهما من الصقيع وارتديت الحذاء دون جوارب ،ليس بيدي حيله يجب ان ادفئ جسدي فهؤلاء الحقراء لايهمهم مت او حييت جلست وبدأت بتحريك كفي على الرمل علي ادفئ فلاحظت ان الرمل دافئ ادفئ من الجو حولي بدأت بالحفر بسرعة حفرة كبرة اخذت وقتا لكن جيدة استلقيت بهاودفنت جسدي كله بالرمال الى عنقي لم يبق سوى وجهي
بالفعل شعرت بالدفئ يسري بأوصالي وهذا جعلني ارتاح قليلا فأنا لن اموت بردا هاهنا
اغمضت عيني الى ان تشرق الشمس
لكن لا يمكن انها ليلة سيئة بكل المقاييس
ساعة لا اكثر كانت مجموعة من السيارات تشق غمام الصمت ،وخرج الرجال لم ينظر الى ناحيتي احد فقط كانو يركضون الى السيارات
لم اتحرك من مكاني فانا جاهدت حتى حصلت على قليل من الدفء فقط بقيت اراقب ،ترجل الرجال وذلك الدرش النذل كان يحتضتن احدهم بنيته ليست بالشديدة لم ار ملامحه فمازال الليل حالا هنا
دقائق وساد الهرج والمرج من جديد وبدأ الرجال يعدون بالخمسين رجل بتفريغ السيارات من حمولتها
صرخ الرجل الذي اظن انه المسيطر
ردوا بالكم من البضاعه منبش اي خطاء
عندها بدأت بالتمتمة
مندا :يا لهوي يا مندا شكلك وقعت بعصابة تهريب يا حسرتي على شبابي ياااا ربي ليه من دون كل العالم مافي غيري اوقع هلوقعة اوووووه يا ربي
شو هلمصيبة شو بيتاجروا اعضاء لك حماره مندا اعضاء بصناديق خشب يلعن هبلك ،طيب شو مخدرات يااا ويلي هلا بيعبوا بطني حشيش وبيرموني يااا ويلي يا ويلي
اسقط احدهم صندوقا بالخطأ لكن الضخم دورش
رمى بنفسه بسرعة فالتقطه
وصرخ بالرجل الذي كان يحمله سمعت الرجل يعتذر بشدة لكن الضخم لم يتأخر بل كانت رصاصته تستقر برأس الرجل وسقط ارضا
هنا لم استطع السكوت او البقاء كما انا فقفزت من الحفرة دون وعي مني وبدأت بالصراخ كان صوتي متقطعا ابحا سيئا
مندا:قتلتو يا ضالم قتلتو الله يلعنك سندوق ووقع الله ينتقم منك دورش لك انتا شو ملتك العمى
التفت الي الضخم دورش وتوجهه نحوي وهو يشهر سلاحة ويقول
دورش :انتي مامتش من الصقع تبي نقتلك قتله سمحه كيف وجهك معندش معاك حل غير الرصاص
مندا :بعد عني يا مجرم

وبدأت بالتراجع للخلف وانا مرعوبه وانطلقت رصاصة

نهاية الفصل الثالث ....
قراءة ممتعة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )