ياسمينه
:: كــ الورده لا اقُطف مرتين ::
رد: نقاء الزبرجد
حُكِيَ عنْ مَجنون ليلى .. قيل لَه ما اسمُك؟
فَقال لَيلى.
قيل له: “هل مَاتَت ليلى؟”
قَالَ: “إنَّ لَيلَى فِي قَلبِي لمَ تَمُت، أَنَا لَيلى”.
وَمرّ يومًا عَلَى دار ليلى فنظر إلى السّماء فقيل لَه يا مَجنون لا تنظر إلى السّماء ولكن انظر إلى جـدار ليلى لعلّكَ تَــرَاهَا، قَالَ: “أنـا أكتَـفِي بِنَْجمٍ يَقَعُ ظلّه عَلَى دَارِ لَيلَى”
حُبِسُ الحلاج ثمانيةَ عشرَ يومًا فجاءه الإمام الشّبلي وقال له يا منصور: “ما المحبّة ؟”
قال: “لا تسألنِي اليومَ واسألْنِي غَدًا”
فَلمّا جَاءَ الغدُ أَخرجوه من السّجن ونَصبوا النَّطع لأجلِ قَتْلِه،
مرَّ الشّبلي بين يديه فنادى الحلاجُ :“يا شبلي، الـمَحَبَّة أوّلها حَرْقٌ وآخرها قتلٌ”.
ذو النّون المصري دَخَلَ المسجدَ الحرامَ يوما فَرَأَى شَابًّا عريانَ مطروحًا مَريضًا، تَحتَ اسطوانةٍ وَلَه أنينٌ مِن قلبٍ حَزينٍ.
قال ذو النون : فدنوت منه وسلّمت عليه وقلت من أَنتَ يَا غلامُ ؟
قال أنا غريبٌ عاشقٌ فعلمت عما يقول، قلت وأنا مثلك فبكى وبكيت أنا لبكائه،
قال أتبكي أنت؟ فقلت أنا مثلك فبكى بأعلى صوته وصاح صيحة عظيمة عالية فخرجت روحه من ساعته، فطرحت عليه ثوبي وخرجت من عنده لطلب الكفن، فاشتريت الكفن ورجعت إليه فلم أجده مكانه فقلت سبحان الله، فسمعت هاتفا يقول يا ذا النّون إنّ هذا الغريب طلبه الشيطان في الدّنيا فما وجده، وطلبه مالك فلم يره وطلبه رضوان في الجنة فما وَجده، قلت فأين هو؟ قَالَ فَسمعت هاتفًا يقول “فِي مَقْعَدِ صِدقٍ عندَ مَليك مُقْتَدِر” وذلك بسبب محبّته وكثرة طاعته وتعجيل توبته.
يروي الغزالي أنَّ بخيلا منافقا حلف على زوجته بالطّلاق أن لا تتصدّق بصدقة. فَجَاء سائل على باب داره وقال: أيا أهل الدّار بحقّ الله ألا أعطيتموني شيئا"، فأعطته المرأة ثلاثة أرغفة فاستقبله المنافق وقال من أعطاك هذه الأرغفة؟ قَالَ أعطوني من الدّار الفلانيّة، فكانت داره فدخل المنافق داره وقال لامرأته ألست قد حلفت عليكِ أن لا تعطي أحدا شيئا؟ فقالت أعطيت لأجل الله عزّ وجلّ فذهب المنافق وأوقد التنور حتى حمي ثم قال قومي فألقي نفسك في التنّور لأجل الله فقامت المرأة وأخذت حللها فقال المنافق دعي الحلل فقالت المرأة الحبيب يتزين لحبيبه وأنا زائرة لحبيبي، ثمّ ألقت نفسها في التنّور فأطبق المنافق عليها رأس التنّور لها ثلاثة أيّام جاء المنافق ففتح عليها رأس التنّور فرأى المرأة سالمة بقدرة الله تعالى فتعجّب الرّجل من تلك الحال فهتف به هاتف يقول أما علمت أن النّار لا تحرق أحبابنا.
حُكيَ أنَّ رجلاً كان غافلا عن الصّلاة على سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم، فرأى النّبي ليلةً في المنام ولم يلتفت إليه فقال يا رسول الله أَأَنتَ عَلَيَّ غضبانُ؟ قال لاَ، قال الرجل: “فلم لا تنظر إليّ؟ قال لأنّي لا أعرفك، قَالَ:”وَكيفَ لاَ تَعرفُنِي وَأَنَا رَجلٌ مِن أُمَّتكَ، وقد روى العلماء أنّك أَعرفُ بأمّتك من الوالدة بالولد؟ قال النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: “صَدَقُوا ولكنّك بالصّلاة لا تذكرني، وإنّ مَعرفَتِي بِأمَّتِي بِقدر صلاتِهم عَلَيَّ”
أوحى الله إلى موسى أتريد أن تكون أقرب إليك من كلامك إلى لسانك ومن روحك إلى بدنك ومن نور بصرك إلى عينك وأن لا ينالك عطش يوم القيامة قال فأكثر من الصّلاة على مُحمّد وآل محمد
يُروى أَنَّ رَجُلاً رَأَى صورةً قبيحة في البادية فَقَالَ مَن أنتِ؟ قَالت: “أَنَا عَملك القبيح”، قَال فَما النّجاة منكِ؟ قَالت: "الصّلاة على النّبي وآله .
قرئت واعجبني فأحببت ان ادونه هنا
حُكِيَ عنْ مَجنون ليلى .. قيل لَه ما اسمُك؟
فَقال لَيلى.
قيل له: “هل مَاتَت ليلى؟”
قَالَ: “إنَّ لَيلَى فِي قَلبِي لمَ تَمُت، أَنَا لَيلى”.
وَمرّ يومًا عَلَى دار ليلى فنظر إلى السّماء فقيل لَه يا مَجنون لا تنظر إلى السّماء ولكن انظر إلى جـدار ليلى لعلّكَ تَــرَاهَا، قَالَ: “أنـا أكتَـفِي بِنَْجمٍ يَقَعُ ظلّه عَلَى دَارِ لَيلَى”
حُبِسُ الحلاج ثمانيةَ عشرَ يومًا فجاءه الإمام الشّبلي وقال له يا منصور: “ما المحبّة ؟”
قال: “لا تسألنِي اليومَ واسألْنِي غَدًا”
فَلمّا جَاءَ الغدُ أَخرجوه من السّجن ونَصبوا النَّطع لأجلِ قَتْلِه،
مرَّ الشّبلي بين يديه فنادى الحلاجُ :“يا شبلي، الـمَحَبَّة أوّلها حَرْقٌ وآخرها قتلٌ”.
ذو النّون المصري دَخَلَ المسجدَ الحرامَ يوما فَرَأَى شَابًّا عريانَ مطروحًا مَريضًا، تَحتَ اسطوانةٍ وَلَه أنينٌ مِن قلبٍ حَزينٍ.
قال ذو النون : فدنوت منه وسلّمت عليه وقلت من أَنتَ يَا غلامُ ؟
قال أنا غريبٌ عاشقٌ فعلمت عما يقول، قلت وأنا مثلك فبكى وبكيت أنا لبكائه،
قال أتبكي أنت؟ فقلت أنا مثلك فبكى بأعلى صوته وصاح صيحة عظيمة عالية فخرجت روحه من ساعته، فطرحت عليه ثوبي وخرجت من عنده لطلب الكفن، فاشتريت الكفن ورجعت إليه فلم أجده مكانه فقلت سبحان الله، فسمعت هاتفا يقول يا ذا النّون إنّ هذا الغريب طلبه الشيطان في الدّنيا فما وجده، وطلبه مالك فلم يره وطلبه رضوان في الجنة فما وَجده، قلت فأين هو؟ قَالَ فَسمعت هاتفًا يقول “فِي مَقْعَدِ صِدقٍ عندَ مَليك مُقْتَدِر” وذلك بسبب محبّته وكثرة طاعته وتعجيل توبته.
يروي الغزالي أنَّ بخيلا منافقا حلف على زوجته بالطّلاق أن لا تتصدّق بصدقة. فَجَاء سائل على باب داره وقال: أيا أهل الدّار بحقّ الله ألا أعطيتموني شيئا"، فأعطته المرأة ثلاثة أرغفة فاستقبله المنافق وقال من أعطاك هذه الأرغفة؟ قَالَ أعطوني من الدّار الفلانيّة، فكانت داره فدخل المنافق داره وقال لامرأته ألست قد حلفت عليكِ أن لا تعطي أحدا شيئا؟ فقالت أعطيت لأجل الله عزّ وجلّ فذهب المنافق وأوقد التنور حتى حمي ثم قال قومي فألقي نفسك في التنّور لأجل الله فقامت المرأة وأخذت حللها فقال المنافق دعي الحلل فقالت المرأة الحبيب يتزين لحبيبه وأنا زائرة لحبيبي، ثمّ ألقت نفسها في التنّور فأطبق المنافق عليها رأس التنّور لها ثلاثة أيّام جاء المنافق ففتح عليها رأس التنّور فرأى المرأة سالمة بقدرة الله تعالى فتعجّب الرّجل من تلك الحال فهتف به هاتف يقول أما علمت أن النّار لا تحرق أحبابنا.
حُكيَ أنَّ رجلاً كان غافلا عن الصّلاة على سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم، فرأى النّبي ليلةً في المنام ولم يلتفت إليه فقال يا رسول الله أَأَنتَ عَلَيَّ غضبانُ؟ قال لاَ، قال الرجل: “فلم لا تنظر إليّ؟ قال لأنّي لا أعرفك، قَالَ:”وَكيفَ لاَ تَعرفُنِي وَأَنَا رَجلٌ مِن أُمَّتكَ، وقد روى العلماء أنّك أَعرفُ بأمّتك من الوالدة بالولد؟ قال النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: “صَدَقُوا ولكنّك بالصّلاة لا تذكرني، وإنّ مَعرفَتِي بِأمَّتِي بِقدر صلاتِهم عَلَيَّ”
أوحى الله إلى موسى أتريد أن تكون أقرب إليك من كلامك إلى لسانك ومن روحك إلى بدنك ومن نور بصرك إلى عينك وأن لا ينالك عطش يوم القيامة قال فأكثر من الصّلاة على مُحمّد وآل محمد
يُروى أَنَّ رَجُلاً رَأَى صورةً قبيحة في البادية فَقَالَ مَن أنتِ؟ قَالت: “أَنَا عَملك القبيح”، قَال فَما النّجاة منكِ؟ قَالت: "الصّلاة على النّبي وآله .
قرئت واعجبني فأحببت ان ادونه هنا