العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
نم تقولها والوجه منها متبسما
والصوت أهازيج ليلٍ بها ترنما
آهٍ لو نظرت لبرهةٍ هفف الشَعر
وهي تُلقيه على الاكتافِ منعما
ولها العيون تحكي لنا قصصٍ
وشفتيها تُسقي من بها سُقما
ما قرأت الاخطل الصغير يوماً
وإنما هزني الصوت منها مسلما
ولو نظرت الملامح والشنب منها..*
لأبصمت ان الحُسنَ بها قد خُتما
وكلما أذن النعاس لأطراف الجفونِ
جالا في مسمعي صوتُكِ مترنما
تركت المهاد ورحتُ أستعين دهري
عله يعين ما يبقيه من العمرِ متكرما
أفي البصرة إنثى جُبلت فيها الاناثُ
تلمُ عطف الزمانِ حجراً وزمزما
والسعي بين الحاجبين أشقى للناظرِ
ساعد الله من لشفاهها مُقبلاً ولاثما
وإن غدا العمر منها وطوت سنيهِ
ستبقى بارقةً كالبدر وحُسنها متمما
*..
ولو نظرت الملامح والشنب منها
هو بياض الاسنان
مشهد المقدسة
01/04/2024
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير: