ابو مناف البصري
المالكي
/نورٌ مِنَ النّور... هل كان النبي أميّاً ؟! ..
لماذا سمي بالأمي ؟!
النبي صلى الله عليه واله كان يقرأ ويكتب بعد البعثةبلا شك .
اما قبل البعثة فهناك اقوال انه لم يكن يقرأ ويكتب . ولعل في ذلك حكمة الهية وذلك حتى لايتهم بانه تعلم عند اهل الكتاب .
قوله تعالى : ﴿ وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ العنكبوت : 48
ومما يدل على أن النبي [صلى الله عليه وآله] كان يقرأ ويكتب :
1 ـ ما رواه الشعبي من أنه [صلى الله عليه وآله] قد قرأ صحيفة لعيينة بن حصن ، وأخبر بمضمونها
(المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج 8 ص 98 عن تفسير النقاش .)
2 ـ عن أنس قال : قال [صلى الله عليه وآله] : رأيت ليلة أسري بي مكتوبا على باب الجنة : الصدقة بعشر أمثالها ، والقرض بثمانية عشر
(سنن ابن ماجة ج2 ص812 والمفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج8 ص97 عنه )
ومما يدل على أن النبي [صلى الله عليه وآله] كان يقرأ ويكتب أيضاً :
ولكن نصوصاً أخرى قد صرحت بأنه [صلى الله عليه وآله] كان يقرأ ويكتب بعد بعثته ، وذلك مثل :
3 ـ ما روى الصدوق [رحمه الله] بسنده عن جعفر بن محمد الصوفي ، عن أبي جعفر الجواد[عليه السلام] : « فقلت : يابن رسول الله ، لم سمي النبي الأمي ؟!
فقال : ما يقول الناس ؟
قلت : يزعمون : أنه إنما سمي الأمي؛ لأنه لم يحسن أن يكتب .
فقال [عليه السلام] : كذبوا عليهم لعنة الله ، أنّى ذلك ، والله يقول في محكم كتابه : ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ... ﴾
(سورة الجمعة، الآية : 2 ، )
فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن ؟ . والله ، لقد كان رسول الله [صلى الله عليه وآله] يقرأ ويكتب باثنين وسبعين لساناً ، أو قال : بثلاثة وسبعين لساناً ، وإنما سمي الأمي ، لأنه كان من أهل مكة . ومكة من أمهات القرى ، وذلك قول الله عز وجل : ﴿ ... وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ... ﴾ سورة الأنعام ، الآية : 92 .
( علل الشرايع ص 124 وبصائر الدرجات ص245 .)
4 ـ عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : قال أبو عبد الله [عليه السلام] : إن النبي [صلى الله عليه وآله] كان يقرأ ويكتب ، ويقرأ ما لم يكتب
(بصائر الدرجات ص 247 والبرهان ج 4 ص 333 .)
5 ـ وروى الصدوق بسنده عن علي بن اسباط وغيره ، رفعه عن أبي جعفر [عليه السلام] قال : قلت : إن الناس يزعمون : أن رسول الله [صلى الله عليه وآله] لم يكتب ولا يقرأ .
فقال : كذبوا لعنهم الله أنّى يكون ذلك ، وقد قال الله عز وجل : ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾
فكيف يعلمهم الكتاب والحكمة وليس يحسن أن يقرأ ويكتب ؟!
قال : فلم سمي النبي الأمي ؟
قال : لأنه نسب إلى مكة ، وهو قول الله عز وجل : ﴿ ... وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ... ﴾ ، فأم القرى مكة ، فقيل أمي لذلك .
(علل الشرايع ص 125 بصائر الدرجات ص 246 و تفسير العياشي ج 2 ص 78 .)
6 ـ وعن الشعبي أنه قال : ما مات النبي [صلى الله عليه وآله] حتى كتب .
(الجامع لأحكام القرآن ج 13 ص 352 والتراتيب الإدارية ج 1 ص 173 و البحار ج 16 ص 135 .)
والحمد لله رب العالمين
لماذا سمي بالأمي ؟!
النبي صلى الله عليه واله كان يقرأ ويكتب بعد البعثةبلا شك .
اما قبل البعثة فهناك اقوال انه لم يكن يقرأ ويكتب . ولعل في ذلك حكمة الهية وذلك حتى لايتهم بانه تعلم عند اهل الكتاب .
قوله تعالى : ﴿ وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ العنكبوت : 48
ومما يدل على أن النبي [صلى الله عليه وآله] كان يقرأ ويكتب :
1 ـ ما رواه الشعبي من أنه [صلى الله عليه وآله] قد قرأ صحيفة لعيينة بن حصن ، وأخبر بمضمونها
(المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج 8 ص 98 عن تفسير النقاش .)
2 ـ عن أنس قال : قال [صلى الله عليه وآله] : رأيت ليلة أسري بي مكتوبا على باب الجنة : الصدقة بعشر أمثالها ، والقرض بثمانية عشر
(سنن ابن ماجة ج2 ص812 والمفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج8 ص97 عنه )
ومما يدل على أن النبي [صلى الله عليه وآله] كان يقرأ ويكتب أيضاً :
ولكن نصوصاً أخرى قد صرحت بأنه [صلى الله عليه وآله] كان يقرأ ويكتب بعد بعثته ، وذلك مثل :
3 ـ ما روى الصدوق [رحمه الله] بسنده عن جعفر بن محمد الصوفي ، عن أبي جعفر الجواد[عليه السلام] : « فقلت : يابن رسول الله ، لم سمي النبي الأمي ؟!
فقال : ما يقول الناس ؟
قلت : يزعمون : أنه إنما سمي الأمي؛ لأنه لم يحسن أن يكتب .
فقال [عليه السلام] : كذبوا عليهم لعنة الله ، أنّى ذلك ، والله يقول في محكم كتابه : ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ... ﴾
(سورة الجمعة، الآية : 2 ، )
فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن ؟ . والله ، لقد كان رسول الله [صلى الله عليه وآله] يقرأ ويكتب باثنين وسبعين لساناً ، أو قال : بثلاثة وسبعين لساناً ، وإنما سمي الأمي ، لأنه كان من أهل مكة . ومكة من أمهات القرى ، وذلك قول الله عز وجل : ﴿ ... وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ... ﴾ سورة الأنعام ، الآية : 92 .
( علل الشرايع ص 124 وبصائر الدرجات ص245 .)
4 ـ عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : قال أبو عبد الله [عليه السلام] : إن النبي [صلى الله عليه وآله] كان يقرأ ويكتب ، ويقرأ ما لم يكتب
(بصائر الدرجات ص 247 والبرهان ج 4 ص 333 .)
5 ـ وروى الصدوق بسنده عن علي بن اسباط وغيره ، رفعه عن أبي جعفر [عليه السلام] قال : قلت : إن الناس يزعمون : أن رسول الله [صلى الله عليه وآله] لم يكتب ولا يقرأ .
فقال : كذبوا لعنهم الله أنّى يكون ذلك ، وقد قال الله عز وجل : ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾
فكيف يعلمهم الكتاب والحكمة وليس يحسن أن يقرأ ويكتب ؟!
قال : فلم سمي النبي الأمي ؟
قال : لأنه نسب إلى مكة ، وهو قول الله عز وجل : ﴿ ... وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ... ﴾ ، فأم القرى مكة ، فقيل أمي لذلك .
(علل الشرايع ص 125 بصائر الدرجات ص 246 و تفسير العياشي ج 2 ص 78 .)
6 ـ وعن الشعبي أنه قال : ما مات النبي [صلى الله عليه وآله] حتى كتب .
(الجامع لأحكام القرآن ج 13 ص 352 والتراتيب الإدارية ج 1 ص 173 و البحار ج 16 ص 135 .)
والحمد لله رب العالمين