شهد
ويحدث ان نكمم أفواه الامنيات
ونحزم حقائب النسيان
لكنه الحنين يمسك بآخر حيلة من التشبث
سيدتي الشهد
ضجيج حروفك يكاد يقتلع المكان برمته
لفرط جماله الهادر
وحين تمطرين سيدتي
تسري القشعريرة في عروق الغيمات
ويفتح العمر ذراعيه ..والامل
مصافحة بريح الخزامى
لهطول هذا العذب من الكلمات
خلتني هنا كطائر نورس
وأحرفك الموج
قلدتي هذا النص المتواضع بوسام البهاء
لكنه عطرك ليس بوسعه الا يفوح
لك التحايا عاطرات
وطبتِ بألق
حسناً أحب هذا المكان
وحين يصلني مروراً يحمل أمضاءك
يشدني الشوق لقراءته اكثر من مرة
عطر سومري
لديكِ قراءة واعية
وقلب متخم بالعمق والذوق
وحين أكون بمواجهة هذه الروح
أدرك جيداً قيمتها ومساحة الرقي المبهرة
في فكر يسكب أناقته حيثما أمطر
سومرية العطر
ما اجمل هذه المداخلة
مدائن الود تسافر إليكِ سيدتي
وألف جورية حمراء
لهذا القلب المعطر