he is the one
Well-Known Member
شهدت منطقة دار السلام بالقاهرة واقعة بشعة جدا، فهل تجرد الانسان من انسانيته! حيث قام عاطل بإلقاء ماء النار على وجه خطيبته مما تسبب فى فقدانها البصر،
هبة قبل اصابتها بالحروق
وإصابتها بتشوهات كبيرة وحروق خطيرة فى الوجه والصدر واليدين، وذلك لقيامها بفسخ خطبته بعد أن إكتشفت أنه نصاب .
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة قد تلقت اخطارا من مستشفى المنيل الجامعي يفيد بوصول هبة حسنى أحمد "20 سنة" ومقيمة بمنطقة دار السلام وقد فقدت البصر ومصابة بتشوهات وحروق خطيرة فى الوجه والصدر واليدين نتيجة إلقاء مادة حارقة عليها .
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من التحريات أن خطيبها أشرف أحمد عبدالغنى "29 سنة - عاطل" هو الذى قام بإلقاء ماء النار على وجهها عندما فسخت خطوبته لها .
وبسؤال المجنى عليها قررت أنها تعرفت على المتهم منذ عامين وتمت خطبتهما، ولكنها إكتشفت بعد ذلك أنه نصاب وسبق اتهامه فى عدة قضايا نصب، فطلبت منه الابتعاد عنها فرفض وطلب منها منحه مهلة لإصلاح نفسه فوافقت، لكن ونظرا لأن الطبع يغلب التطبع فقد إستمر المتهم في ارتكاب جرائمه، حتى إكتشفت قيامه بالنصب على طبيبة بمنطقة صقر قريش والاستيلاء على شقتها .
وأضافت المجنى عليها أنها فوجئت به يخبرها بأن الشقة الزوجية اشتراها بكده وتعبه، إلا أنها ونظرا لعدم قيامه بتغيير اسلوب حياته والاصلاح من نفسه فقد قررت فسخ خطبته والابتعاد عنه وأعطته كل متعلقاته وأخبرته بأن كل شئ قد انتهى بينهما، ولكن هذا الكلام لم يرق له وتوعدها بالانتقام وتشويه وجهها بماء النار، مؤكدا أنه لن يسمح لها بالزواج من غيره ! فهل وصل تفكيرنا لهذه الدرجة من البشاعة والالم! .
وقالت المجنى عليها إنها لم تبال بتهديدات المتهم، حتى فوجئت يوم الاربعاء الماضى به ينتظرها أمام منزلها وعندما خرجت سار خلفها ثم نادى عليها وعندما إلتفت إليه فوجئت به يلقى ماء النار على وجهها ثم فر هاربا، الغريب فى هذه الواقعة أن المتهم لم يكتف بما فعله وإنما استمر فى الاتصال بالمجنى عليها وبأسرتها وتهديدهم بالايذاء .
هبة فقدت بصرها بعد إلقاء ماء النار عليها
هبة قبل اصابتها بالحروق
وإصابتها بتشوهات كبيرة وحروق خطيرة فى الوجه والصدر واليدين، وذلك لقيامها بفسخ خطبته بعد أن إكتشفت أنه نصاب .
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة قد تلقت اخطارا من مستشفى المنيل الجامعي يفيد بوصول هبة حسنى أحمد "20 سنة" ومقيمة بمنطقة دار السلام وقد فقدت البصر ومصابة بتشوهات وحروق خطيرة فى الوجه والصدر واليدين نتيجة إلقاء مادة حارقة عليها .
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من التحريات أن خطيبها أشرف أحمد عبدالغنى "29 سنة - عاطل" هو الذى قام بإلقاء ماء النار على وجهها عندما فسخت خطوبته لها .
وبسؤال المجنى عليها قررت أنها تعرفت على المتهم منذ عامين وتمت خطبتهما، ولكنها إكتشفت بعد ذلك أنه نصاب وسبق اتهامه فى عدة قضايا نصب، فطلبت منه الابتعاد عنها فرفض وطلب منها منحه مهلة لإصلاح نفسه فوافقت، لكن ونظرا لأن الطبع يغلب التطبع فقد إستمر المتهم في ارتكاب جرائمه، حتى إكتشفت قيامه بالنصب على طبيبة بمنطقة صقر قريش والاستيلاء على شقتها .
وأضافت المجنى عليها أنها فوجئت به يخبرها بأن الشقة الزوجية اشتراها بكده وتعبه، إلا أنها ونظرا لعدم قيامه بتغيير اسلوب حياته والاصلاح من نفسه فقد قررت فسخ خطبته والابتعاد عنه وأعطته كل متعلقاته وأخبرته بأن كل شئ قد انتهى بينهما، ولكن هذا الكلام لم يرق له وتوعدها بالانتقام وتشويه وجهها بماء النار، مؤكدا أنه لن يسمح لها بالزواج من غيره ! فهل وصل تفكيرنا لهذه الدرجة من البشاعة والالم! .
وقالت المجنى عليها إنها لم تبال بتهديدات المتهم، حتى فوجئت يوم الاربعاء الماضى به ينتظرها أمام منزلها وعندما خرجت سار خلفها ثم نادى عليها وعندما إلتفت إليه فوجئت به يلقى ماء النار على وجهها ثم فر هاربا، الغريب فى هذه الواقعة أن المتهم لم يكتف بما فعله وإنما استمر فى الاتصال بالمجنى عليها وبأسرتها وتهديدهم بالايذاء .
هبة فقدت بصرها بعد إلقاء ماء النار عليها