من المؤلم أن تبحث عن أجمل ما يُكتب لوصف أسوء ما يحدث
انا الان يا اماندا كطيرٍ كُلما أفزعه أمراً فر يطير في السماء مُحلقاً
اتعلمين هناك بعض الأوجاع تخصنا وحدنا ولا تحتمل فكرة أن نتقاسمها مع أحد.
آه آه
( متى يكون الذي أرجو وآمله ؟ امّا الذي كنت اخشاه فقد كانا )
اعلمي ياصديقتي مع أن الدموع ليس لها ثقل لكن إن سقطت تزيل شيئاً بـ القلب كان ثقيلاً
وانتِ اعلم بهذه الموقف
صديقتي الغاليه اماندا كـان لحروفك إيقاع اهتز له اليراع
ولجداول ماكتبتيه
عذب زلال وهذه قطوف وسمنا
لروحك السلام
الأيام التي بيننا مجرّدة من الزمن لذلك لا تشيخ في الذاكرة! أيام ناجية من الترهلات... محفوظة الجثّة!
يزوروها الباكيه قلوبهم في متحف الشمع للعبره أيام ناجية ... لذلك فإن الزمن يحتضننا ليستمتع برؤية آثاره! كلهفة شرب آخر قطرات من علبة الحياة
أنا فلاح جداً لدرجة أجهش بالبكاء لتأخر المطر !
هل سينبت الزرع بعد هذا الجفاف الطويل ؟
متى يأتي فلاح الارواح
ليزرع كــ يوسف عجاف السنين و يملأ الاخضر ثوب افراحي... متى ...
أنفسخ عقد الحزن ويحل الفرح على قلبي
قد سرقوا البسمة ولم يبق لنا غير الانتظار.
سينبت بعد رحيل العمر
وسينهمر المطر على قبورنا وينبت زهرة الحياة للآخرين. قالو : من دموعك ينبت الزهر وتورق الغصون . قلت : أليس الدموح مالحة كيف ينبت الزهر .!!