تبــارك الله
فـي روض تـزال ُ به كل الذنوب
وكل الهـم والعلل فقلت
أتعبني ذنبي جنيتُ أنا ؟
أم حسبه الدهر في عينيك
معتقلي ، يرضيك أن أكتوي
في حر جمر
والريح تلعب بي ناراً على جبل
حبيبتي...
أترين فنجاني الآن
على شرفة المساء
المشتاق لعينيكِ ، لبوحكِ ، لهمسةٍ من شفتيكِ..
تلملم بها شتات القلب...
لنظرةٍ من عينيكِ..تحتوي كل أنات القلق المتواترة على هذا القلب الصغير
أشتاق حبيبتي لطلةٍ منكِ
تغمر الأجواء حولي ، تلف روحي بالأمان اللا يملكه إلا أنتِ حبيبتي
يتعانق قلبي
و دخان قهوتي
يرسمان اسمكِ
يتنهدان على حافة الحلم...
أين أنتِ الآن حبيبتي...
و هذا موعد قهوتنا التي دوما شربناها من فنجانٍ واحد...
أتعلمين...!
منذ غيابكِ..أترك نصيبكِ في الفنجان...لعلمي أنكِ ذات قهوةٍ مسائية
ستغمريني بحضوركِ الأبهى
فيا دفء قهوتي..
و نكهة عمري
يا التي تسكنين في كل خلاياي
لا تطلي غيبتكِ عني
فالقلب في البعد رغم يقين الحب...حزين
ولجمتُ هذا القلب صمتا واستعدت صفاءه ..
وبرغم حر البعد فر كطائر مني ولم يخشَ الصدود
حتى تبعثره الدياجي عائدا طفلا إليكِ
ويمد كفه كي يداعب مفرقيكِ
صمتا ويسكب شهد أيام الوداد براحتيكِ
خوفي وقد سخر القدرْ..
أن يذبل الروضُ النضرْ
بين الضلوعِ لأنزوي قلبا يمزقه الضجر
ولقد تعود منذ شب مطهرا
أن يرتدي ثوب المودة ِ والتسامحِ والنقاءِ وإن مضى..
خطوا على نصل المواجع يعتصرْ
لا..لا أظن بأنه.. يوما سينسى ما تعود إن كبـر
ويرد للغادين كيل صواعهم..