αʅƚαɳ
وحدةٌ تنقّع عينيّ
- إنضم
- 17 مايو 2020
- المشاركات
- 34,768
- مستوى التفاعل
- 18,990
- النقاط
- 113
رد: هذيان عآلم منفرد في عآلم الألم لامدن تشابه
صديقه هنا في الفخامة دائما تقول ناعته بالصمت والجمود .؟
قالت : ( ليتك بقيت صامتا )
صديقه هنا في الفخامة دائما تقول ناعته بالصمت والجمود .؟
قالت لي : يقتلني هذا الصمت الذي ، يجتاحك منذ الأزل ..
قلت لها : ما الذي يزعجك بصمتي ؟؟!!
قالت : حتى النباتات تبعث أصواتها ، لتبدد سكون الغابات .
والأسماك في البحار ، تتلوى بين المياه، لتثير الأمواج
كي تحاكي بمدها وجزرها ، الرياح الساكنة، لتثير في الرياح غريزة
الثورة ، فتحرك ثورتها، لتتمرد الرياح على وجه البسيطة، باعثة
أصوات طقطقة الشبابك والشجر، لتثير الغيوم من بعدها مستفزة صوت الرعد،
محفزة قطراتها المختزنة منذ وجدت دورة الطبيعة، لتحفزها على السقوط،
فوق أرضنا الطيبة، باعثة بصوت يداعب أوتار مسامعنا، تغازل مزاريب سطوحنا..
حتى الجماد يتكلم " وجملود الصخر حين يحطه السيل من عل "
يتحرك جماده مصطحبا كل ما يمر به من جماد باعثا فيه الصوت والحياة.
وأنت ما زلت صامتا !!!!
قلت : إن الصمت عبادة، بصمتي أكون قد كسبت لي مكانا بالجنة ، فلا ينم عن لساني حديث
أندم عليه، ولا أؤذي أي كان بلساني ، فأكون بهذا قد تنزهت عن الخطأ والخطيئة ..
قالت : ليس صمتك وحده الذي يقتلني ، إنما هذا الجمود، وهذه الامبالاة ..
نورني إن كنت ضريرة البصيرة ، أين الخير بهذا الجمود، وأين الخير الذي تحدثني عنه،
بصمتك والعالم يضج بألف صوت وصوت ؟
قلت : ما دمت أعيش لأجل نفسي، لا أؤذي أحد ولا أقترب من أحد ، أكون قد نلت ثواب ..
قالت : لماذا لم تعش إذن في مغارة بأقصى جبال الكرة الأرضية ، بعيدا عن البشر؟؟
قلت : كنت أتمنى ذلك ،ولكني ملتزم ببعض الأمور هنا، فلن يضرني القيام بها ،
ومتابعة صمتي وجمودي ..
قالت : إذا فأنت تعتقد بأنك لو عشت وحيدا في الجبال، لكنت طاهرا من كل ما يشوب الحياة ..
قلت : نعم فهناك ما من مجال للخطأ والخطيئة ..
قالت : وماذا عن الإمتحان ؟
قلت : سأتفوق بصمتي ..
قالت : على ماذا ستتفوق على وحدتك هناك؟! ما جمودك إلا جبنا وما صمتك إلا نوعا من الهروب..
قلت : لن تفهميني أبدا؟؟!!
قالت : على العكس فليس هنالك إنسان يفهمك مثلي ..
قلت : إذن فأنتِ معي بأني ببعدي عن البشر أكون كالقديس ؟؟
قالت : لا فرق عندي بين ذاك الذي يدوس على هموم الآخرين ،
ويغمض عينيه ويغلق أذنيه كي لا يسمع صوت استنجادهم به ..
فيتجاوز مآسي وأحزان غيره غير آبها بهم لا يمد يد العون .ويفتقد النخوة ،
وبين ذلك الهارب الذي ترك العالم ، كي لا يضعف ويقع بالخطأ ..
هل تؤمن بأن كل إنسان جاء على هذه البسيطة ، حاملا رسالة أيما رسالة؟؟
قلت : لا أؤمن بذلك فبعض الناس رحلوا كما جائوا لا رسالة ولا يحزنون ..
قالت : صدقني حتى لو كان لهم دورا سلبيا في هذا العالم ، فقد كان لهذا الدور السلبي تأثيرا
بشكل أو بآخر على عالمنا هذا ..
قلت : أنا إنسان فاضل لا يحق لأحد أن ينتقدني ..
قالت : كيف تعرف بأنك إنسان فاضل ؟
قلت : لأني لم أؤذي أحد في حياتي .
قالت : وهل قمت يوما بعمل خير؟
قلت : ماذا تقصدين بعمل الخير ؟ أكيد فأنا لم أعتدي على أحد ،
لم اتفوه يوما بكلام بذيئ ، وفي حياتي لم أنتقد أحد .. هذا الخير بحد ذاته !!
قالت : وهل قمت بعمل خيري ؟ هل مسدت يوما على شعر طفل يتيم ؟
هل مددت يدك بالعطاء لأقرب الناس إليك ؟ هل وقفت في وجه الظلم يوما؟
وهل ذرفت عيناك دموع الحزن على مآسي غيرك ؟؟
قلت : وكأنكِ تتهميني بسبب مآسي العالم، ما لي وللناس ، كفاني أني كافيهم خيري وشري ..
قالت : من لا خير فيه للناس ، لا خير فيه
قلت : بل إن الخير يكمن في الحياة بعيدا عن البشر ..
قلت لها : ما الذي يزعجك بصمتي ؟؟!!
قالت : حتى النباتات تبعث أصواتها ، لتبدد سكون الغابات .
والأسماك في البحار ، تتلوى بين المياه، لتثير الأمواج
كي تحاكي بمدها وجزرها ، الرياح الساكنة، لتثير في الرياح غريزة
الثورة ، فتحرك ثورتها، لتتمرد الرياح على وجه البسيطة، باعثة
أصوات طقطقة الشبابك والشجر، لتثير الغيوم من بعدها مستفزة صوت الرعد،
محفزة قطراتها المختزنة منذ وجدت دورة الطبيعة، لتحفزها على السقوط،
فوق أرضنا الطيبة، باعثة بصوت يداعب أوتار مسامعنا، تغازل مزاريب سطوحنا..
حتى الجماد يتكلم " وجملود الصخر حين يحطه السيل من عل "
يتحرك جماده مصطحبا كل ما يمر به من جماد باعثا فيه الصوت والحياة.
وأنت ما زلت صامتا !!!!
قلت : إن الصمت عبادة، بصمتي أكون قد كسبت لي مكانا بالجنة ، فلا ينم عن لساني حديث
أندم عليه، ولا أؤذي أي كان بلساني ، فأكون بهذا قد تنزهت عن الخطأ والخطيئة ..
قالت : ليس صمتك وحده الذي يقتلني ، إنما هذا الجمود، وهذه الامبالاة ..
نورني إن كنت ضريرة البصيرة ، أين الخير بهذا الجمود، وأين الخير الذي تحدثني عنه،
بصمتك والعالم يضج بألف صوت وصوت ؟
قلت : ما دمت أعيش لأجل نفسي، لا أؤذي أحد ولا أقترب من أحد ، أكون قد نلت ثواب ..
قالت : لماذا لم تعش إذن في مغارة بأقصى جبال الكرة الأرضية ، بعيدا عن البشر؟؟
قلت : كنت أتمنى ذلك ،ولكني ملتزم ببعض الأمور هنا، فلن يضرني القيام بها ،
ومتابعة صمتي وجمودي ..
قالت : إذا فأنت تعتقد بأنك لو عشت وحيدا في الجبال، لكنت طاهرا من كل ما يشوب الحياة ..
قلت : نعم فهناك ما من مجال للخطأ والخطيئة ..
قالت : وماذا عن الإمتحان ؟
قلت : سأتفوق بصمتي ..
قالت : على ماذا ستتفوق على وحدتك هناك؟! ما جمودك إلا جبنا وما صمتك إلا نوعا من الهروب..
قلت : لن تفهميني أبدا؟؟!!
قالت : على العكس فليس هنالك إنسان يفهمك مثلي ..
قلت : إذن فأنتِ معي بأني ببعدي عن البشر أكون كالقديس ؟؟
قالت : لا فرق عندي بين ذاك الذي يدوس على هموم الآخرين ،
ويغمض عينيه ويغلق أذنيه كي لا يسمع صوت استنجادهم به ..
فيتجاوز مآسي وأحزان غيره غير آبها بهم لا يمد يد العون .ويفتقد النخوة ،
وبين ذلك الهارب الذي ترك العالم ، كي لا يضعف ويقع بالخطأ ..
هل تؤمن بأن كل إنسان جاء على هذه البسيطة ، حاملا رسالة أيما رسالة؟؟
قلت : لا أؤمن بذلك فبعض الناس رحلوا كما جائوا لا رسالة ولا يحزنون ..
قالت : صدقني حتى لو كان لهم دورا سلبيا في هذا العالم ، فقد كان لهذا الدور السلبي تأثيرا
بشكل أو بآخر على عالمنا هذا ..
قلت : أنا إنسان فاضل لا يحق لأحد أن ينتقدني ..
قالت : كيف تعرف بأنك إنسان فاضل ؟
قلت : لأني لم أؤذي أحد في حياتي .
قالت : وهل قمت يوما بعمل خير؟
قلت : ماذا تقصدين بعمل الخير ؟ أكيد فأنا لم أعتدي على أحد ،
لم اتفوه يوما بكلام بذيئ ، وفي حياتي لم أنتقد أحد .. هذا الخير بحد ذاته !!
قالت : وهل قمت بعمل خيري ؟ هل مسدت يوما على شعر طفل يتيم ؟
هل مددت يدك بالعطاء لأقرب الناس إليك ؟ هل وقفت في وجه الظلم يوما؟
وهل ذرفت عيناك دموع الحزن على مآسي غيرك ؟؟
قلت : وكأنكِ تتهميني بسبب مآسي العالم، ما لي وللناس ، كفاني أني كافيهم خيري وشري ..
قالت : من لا خير فيه للناس ، لا خير فيه
قلت : بل إن الخير يكمن في الحياة بعيدا عن البشر ..
قالت : ( ليتك بقيت صامتا )