لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلباً, بل يعني أن تكون
بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية التي ستتمخض عن أى
عملية. ماذا يعني الصبر . إنه يعني أن تنظر إلى الشوكة وترى
الوردة, أن تنظر إلى الليل وترى الفجر. أما نفاذ الصبر فيعني
أن تكون قصير النظر ولا تتمكن من رؤية النتيجة . إن عشاق
الله لا ينفد صبرهم مطلقا, لأنهم يعرفون أنه لكي يصبح الهلال
بدراً, فهو يحتاج إلي وقت .
ها قد حانت اللحظات السعيدة
التي تهتز فيها على ساق
كل زهرة يتصاعد شذاها كما المبخرة
فتحوم الأصوات والعطور في نسمات المساء
كأنها رقصة الفالس الكئيبة والدوار الخامل في الآفاق
Voici venir les temps où vibrant sur sa tige
Chaque fleur s'évapore ainsi qu'un encensoir;
Les sons et les parfums tournent dans l'air du soir;
Valse mélancolique et langoureux vertige!
هموم هاجت في شراييني واكتحلت شطوطاً من الآهات
وبالحزانى يبلني بين المدد والجزري
أبحرت فيها ومنتدانا مركبة
تجوب ولا ترسني ،،
ما جهزت أشرعتي وطواني هيجاً الريح بالأنات .. لأقلام محابرها ملكتٌ أمري
ودم القلب فيها الأقلام محابرها
أخبريني أين الجزيرة التي وعدتيني بيها ؟
لما اختلفنا عن ميعادنا
لم تأتي وانا بنتظارك اتعلمي
حتى الطيور تركتني في ذا البحر
ابتعدت عني وما كانت تصلني وتدليني
تلعثم الحرف حشرجة
بقيتٌ وحدي
وذهب الحبيب الذي كان يرويني في عطشي
كسرت الكؤوس التي كانت تسقيني
صارت أنغامي وقافيتي عذاباً من حبه
اعذروني فكلماتي يدر الدمع في عيني
منذُ رحلت لم يبقى شيء يفرحني
رحلت وذهبت معها الأماني
وصرتُ بحال المساكين
حاورت ليلي إذا النجمات قد اختفت ..
هل مجال للثريا تغريني ؟!
إني ألان وحيدا
ارتجي أملاً إن أرى الحبيب حتى لو بحلم يصيبني
نظرت حولي ولم أجد أحدا
وجدت ٌ الدفاتر بشوق تناجيني
صرخت بي وقالت تعال
( اليوم للعزاء قافية )
تعال نعود فيها إلـى همس الرياحين
قلت لها
مال للروحي ولقلبي أملا
أتراني كيف أحيا وقد ضاعت عناويني
كل يوم اتشبثُ بخيطٍ هزيل أصبح يربطني بكِ
بعد ما كنتُ وحيداً ولا أبى لأحد
ذات مساء ، ذات حوار ،ذات زخٍ مطر ذات غيوم من السماء
كانت عينكِ تلامسني وجفونكِ ترفعني لفضاءاتِ النجوم فــ تقولي : ادمنتكَ يامرفأ العمر يا أماني الأخيرة يا ليلي الجميل فــ أسكبني لحناً لـ الوجود فــ تنحتني رمزاً لـ الوفاء فــ تغنيني تواشيح الخلود وعبارة العمر للسماء.
اليوم تمضين صامته
تاركة زيف الكلام للمرايا الشاحبات
ناسيه قلبٍ ادمن وجودكِ جدد فيكِ سنين باليات لن أرضى بعد الان غروركِ لن أقول إني اشتقتكِ جداً لن أبوح بلهفي عليكِ بشغفي و ( الانتظار )
يضنيني النوى ينهشني حنيني إليكِ ،لا لن أفجر غضبي فيك لن ألومني فيكِ
بل سأعتذرُ منكِ قاتلتي
فما كنتِ غيرَ حلمٍ من ورق تاه بين مراكب العمر العليل
ما كنتِ غير أمنيات من كلام و سراب من سراب
وقد تناسيتكِ و شُفيت
وآآآآآآه
يارجفة أخمدتني مستمعاً في ليل الاعوجاج
تعربد الصنع ،
رحل الحبيب حافي القدر مكتئبا انساني المبيت
أقتات سكر الأرزاق من ليالي الذكرى الله أكبر من دجل الوجع محتفلاً فلق من قشؤر الرأس سآخن الاحداق
يطلق رصاص الموت
غضباً منتقماً معطلاً لهفة الأحلام في { خانة الحلآق}
أعشيقتي
لقد دوايتيني سقماً ممتداً
عصيتِ المسافات على ضراح التلآقي
جزرالحب الشاهدة عشقاً مخضرما
والنخاع المتيم في جبهة الاعناقِ ، تقولي الأمل أتِ ! أأستبشر أملاً و سيف الذبح مرتقباً ؟ وقد حصنت الحب
على السطوحِ براقُ .
ولي في كل منعطف حكاية ,
تجترني الأيام و تحتال على جفوني الذكرى
أبحث عن قلب بحجم حصالة صغيرة , أضع فيه كل يوم حلم
و لي في كل رسمة خط غبي و ظل محفي .
أبحث عن قلب بحجم وسادة أدخر عليه كل يوم حلم