. . كعادتي / انااا ثمل حد السكرة الاخيرة وخيالكِ كان رفيقي ولم يكن حينهااا صعباً أن تحرقني رغبتي العشقية الأنفاس تكاااااد أن تزأر وصهيل نشوة عشقكِ اصبح يغمرني .. حد الهذيااان
الان / ها اناااا في طريقي اليكِ ألا تسمعين صووت قطار التاسعة فهناااك في المقصورة أجلس أنا أجلس بجوار شباااك تهتز رياحه وفي الخارج ضباب يغلف الرؤيا وهناااك في المقصورة وجوه غامضة الانفعااااال سجاائر متشااابهة أفواااه متشااابهة هم متشااااابــه والاشيااااء لازالت تبحث عن أشياءها وأنا هناااا فقط أطاااارد راااائحة عطركِ ولا عـزااااء لصـووت القطـارااااات فـقـد تـركـت أذنــي نـهـبـاً للضـجـيـج وصخـب الحكايااااااات
فـقـط / حبيبتـي ..
انتظـريـنــي
كي نحكي معاً أشياءنـا سـويــاً ودعي القطار يمضي إلى النهايـة
الان / أستميحكِ عـذراً سأغفـو قليــلاً أنتظريني / فـقـط ريثما أفرغ من سباتي وقبل / أن أتـرجـل بقدمـيّ المتآكلتيـن حينها / فقط حبيبتي سأحكي لكِ عن / لحظات حاسمة بذاكرة / مصلوبة علي / مذبح الانكسار
بنت القمر . . معكِ اسكنتيني مدناً وجبت معكِ جزراً وعصفت بي رياحاً ساكنه وعاتيــه واغرقتيني في بحور اعمــاقكِ فما كان بي الا ان غرقت بمحيطاتكِ اغرقيني واعصفي بي واغمريني ياملكة الحرف فمشاعري وذوائقي لايرويها هناا سواكِ ابداع متناهي وقلم عملاق هنيئا لنا ولكِ عبيركِ متنفساً . اقلامي ,, هناااا وحبري .. ومدادي ينحنون خجلون امام هذه الروائع تحيتي لكِ بعطر الزهوور . . وفاات قطاار العمر